Question
Kindly provide the correct Arabic wording and authenticity of the following narration:
Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) has said: “The majority of those I saw therein [i.e., in the fire] were women who spread secrets when entrusted; when they are asked, they are stingy, and when they ask others, they do so in a demanding way.”
Husayn [ibn Muhammad, when narrating this Hadith] said [that Rasulullah – sallallahu ‘alayhi wa sallam – also added]: “And when they are given something, they are not appreciative.”
Answer
This is part of a lengthy narration that Imam Ahmad and others (rahimahumullah) have recorded on the authority of Sayyiduna Jabir (radiyallahu ‘anhu).
(Musnad Ahmad, vol. 3, pgs. 352-353; Also see: Majma’uz Zawaid, vol. 2, pgs. 87-88)
Imam Ahmad (rahimahullah) has recorded this narration with the following wording:
وأكثر من رأيت فيها النساء اللاتي إن ائتمن أفشين وإن يسئلن بخلن وإن يسألن الحفن- قال حسين: وإن أعطين لم يشكرن
Imam Hakim (rahimahullah) has recorded and authenticated a very similar Hadith [with identical wording] on the authority of Sayyiduna Ubay ibn Ka’b (radiyallahu ‘anhu). Imam Dhahabi (rahimahullah) has also concurred.
(Mustadrak Hakim with the Talkhis of Imam Dhahabi, vol. 4, pg. 605)
And Allah Ta’ala knows best.
Answered by: Mawlana Farhan Shariff
Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
مسند أحمد: (٣/ ٣٥٢–٣٥٤)
حدثنا زكريا، أخبرنا عبيد الله، وحسين بن محمد، قالا: حدثنا عبيد الله، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر، قال: «بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في صفوفنا في الصلاة، صلاة الظهر، أو العصر، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يتناول شيئا، ثم تأخر فتأخر الناس، فلما قضى الصلاة قال له أبي بن كعب : شيئا صنعته في الصلاة لم تكن تصنعه! قال: «عرضت علي الجنة بما فيها من الزهرة والنضرة، فتناولت منها قطفا من عنب لآتيكم به، فحيل بيني وبينه، ولو أتيتكم به لأكل منه من بين السماء والأرض، لا ينقصونه شيئا، ثم عرضت علي النار، فلما وجدت سفعها تأخرت عنها، وأكثر من رأيت فيها النساء اللاتي إن اؤتمن أفشين، وإن يسألن بخلن، وإن يسألن ألحفن – قال حسين: وإن أعطين لم يشكرن – ورأيت فيها لحي بن عمرو يجر قصبه في النار، وأشبه من رأيت به معبد بن أكثم الكعبي»، قال معبد: يا رسول الله، أيخشى علي من شبهه وهو والد؟ فقال: «لا، أنت مؤمن، وهو كافر».
قال حسين: وكان أول من حمل العرب على عبادة الأوثان، قال حسين: تأخرت عنها ولولا ذلك لغشيتكم.
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد: (٢/ ٨٧–٨٨)
وعن جابر بن عبد الله قال: «بينا نحن صفوف خلف رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في الظهر أو العصر إذ رأيناه يتناول شيئا بين يديه في الصلاة ليأخذه ثم يتناوله ليأخذه، ثم حيل بينه، ثم تأخر وتأخرنا ثم تأخر الثانية وتأخرنا، فلما سلم قال أبي بن كعب: يا رسول الله رأيناك اليوم تصنع في صلاتك شيئا لم تكن تصنعه قال: «إني عرضت علي الجنة بما فيها من الزهرة والنضرة فتناولت قطفا منها لآتيكم به، ولو أخذته لأكل منه من بين السماء والأرض لا ينقصونه فحيل بيني وبينه، ثم عرضت علي النار فلما وجدت حر شعاعها تأخرت، وأكثر من رأيت فيها النساء اللاتي إن ائتمن أفشين، [وإن يسألن بخلن]، وإن سألن أخفين – قال زكريا: ألحفن – وإن أعطين لم يشكرن، ورأيت فيها لحي بن عمرو يجر قصبه، وأشبه من رأيت به معبد بن أكثم»، قال معبد: أي رسول الله يخشى علي من شبهه فإنه والد؟ قال: «لا أنت مؤمن وهو كافر وهو أول من جمع العرب على عبادة الأصنام».
رواه أحمد.
وروي عن أبي بن كعب عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال بمثله.
وفيالإسنادينعبداللهبنمحمدبنعقيلوفيهضعفوقدوثق.
المستدرك للحاكم: (٤/ ٦٠٥)
أخبرنا عبد الرحمن بن حمدان الجلاب، بهمدان، حدثنا هلال بن العلاء الرقي، حدثنا أبي، حدثنا عبيد الله بن عمرو، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن الطفيل بن أبي بن كعب، عن أبيه رضي الله عنه، قال: «بينا نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة الظهر والناس في الصفوف خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يتناول شيئا فجعل يتناوله فتأخر وتأخر الناس، ثم تأخر الثانية فتأخر الناس، فقلت: يا رسول الله رأيناك صنعت اليوم شيئا ما كنت تصنعه في الصلاة، فقال: «إنه عرضت علي الجنة بما فيها من الزهرة والنضرة فتناولت قطفا من عنبها ولو أخذته لأكل منه من بين السماء والأرض لا ينقصونه، فحيل بيني وبينه وعرضت علي النار فلما وجدت سفعتها تأخرت عنها، وأكثر من رأيت فيها من النساء، إن ائتمن أفشين، وإن سألن ألحفن، وإذا سئلن بخلن، وإذا أعطين لم يشكرن، ورأيت فيها عمرو بن لحي يجر قصبه في النار، وأشبه من رأيت به معبد بن أكثم الخزاعي»، فقال معبد: يا رسول الله أتخشى علي من شبهه فإنه والدي؟ فقال: «لا أنت مؤمن وهو كافر، وهو أول من حمل العرب على عبادة الأصنام».
هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
تلخيص المستدرك للذهبي:
صحيح.