Question
Is this a Hadith?
أيها الناس إنه لا خير في العيش إلا لعالم ناطق أو مستمع واع
O people, there is no good in life except for a knowledgeable speaker or an attentive listener.
Answer
These words are part of a collection of forty Hadiths known as Al Arba’unal Wad’aniyyah. The entire collection has been deemed a fabrication by the Muhaddithun.
(Al Arba’unal Wad’aniyyah, Hadith: 5. Refer: Lisanul Mizan, vol. 3, pg. 554, number: 3297 and vol. 7, pg. 381, number: 7218, Al Ajwibatul Mardiyyah, vol. 1, pg. 117 and Al Masnu’: 438)
The narration is not suitable to quote.
See another portion of the narration here.
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Mawlana Suhail Motala
Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
الأربعون الودعانية الموضوعة:
الحديث الخامس
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال في خطبته: «أيها الناس إنه لا خير في العيش إلا لعالم ناطق أو مستمع واع، أيها الناس إنكم في زمن هدنة، وإن السير بكم سريع، وقد رأيتم الليل والنهار كيف يبليان كل جديد، ويقربان كل بعيد، ويأتيان بكل موعود». فقال له المقداد: يا رسول الله ما الهدنة؟ قال: «دار بلاء وانقطاع، فإذا التبست عليكم الأمور كقطع الليل المظلم فعليكم بالقرآن فإنه شافع مشفع، وشاهد مصدق من جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلفه ساقه إلى النار وهو أوضح دليل إلى خير سبيل، من قال به صدق، ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل»
لسان الميزان: (٣/ ٥٥٤)
(٣٢٩٧) – زيد بن رفاعة الهاشمي أبو الخير. معروف بوضع الحديث على فلسفة فيه. أخذ، عَنِ ابن دريد، وَابن الأنباري. قال الخطيب: كذاب. وقال اللالكائي: رأيته بالري.
قلت: له أربعون موضوعة سرقها منه ابن ودعان وسيأتي في ابن عبد الله (بعد ٣٣٠٤). انتهى.
وقال المزي في جوابه عن حال الأربعين الودعانية: كان من أجهل خلق الله بالحديث، وأقلهم حياء، وأجرأهم على الكذب، وقد وضع عامتها على أسانيد صحاح مشهورة بين أهل الحديث يعرفها الخاص منهم والعام فكان ذلك أبلغ في هتك سره وبيان عواره…
لسان الميزان: (٧/ ٣٨١)
(٧٢١٨) – محمد بن علي بن ودعان القاضي أبو نصر الموصلي. صاحب تلك الأربعين الودعانية الموضوعة. ذمه أبو طاهر السلفي وأدركه وسمع منه وقال: هالك متهم بالكذب.
قلت: مات سنة أربع وتسعين وأربع مِئَة في المحرم بالموصل عقب رجوعه من بغداد عن اثنتين وتسعين سنة.
روى عن عمه أبي الفتح أحمد بن عُبَيد الله بن أحمد بن صالح بن سليمان بن ودعان، ومُحمد بن علي بن بحشل والحسين بن محمد الصيرفي.
قال السلفي: تبين لي حين تصفحت الأربعين له تخليط عظيم يدل على كذبه وتركيبه الأسانيد.
وقال هَزَارَسْت بن عوض: سألته عن مولده فقال: ليلة نصف شعبان سنة إحدى وأربع مِئَة وأول سماعي في سنة ثمان. وقال ابن ناصر: رأيته ولم أسمع منه لأنه كان متهما بالكذب وكتابه في الأربعين سرقه من عمه أبي الفتح، وقيل: سرقه من زيد بن رفاعة وحذف منه الخطبة وركب على كل حديث منه رجلا، أو رجلين إلى شيخ ابن رفاعة.
وابن رفاعة وضعها أيضًا ولفق كلمات من رقائق الحكماء ومن قول لقمان وطول الأحاديث. أخبرنا إسحاق الآمدي أخبرنا أبو طاهر بن عباس أخبرنا عبد الواحد بن حمويه أخبرنا وجيه بن طاهر أخبرنا القاضي أبو نصر محمد بن علي بن عبد الله بن أحمد بن ودعان حَدَّثَنا الحسين بن محمد الصيرفي حدثنا الحسين بن عصمة الأهوازي حدثنا أبو بكر بن الأنباري حدثنا أبي حدثنا أبو سلمة المنقري حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت، عَن أَنس رضي الله عنه قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقته الجدعاء فقال: يا أيها الناس كأن الموت على غيرنا كتب وكأن الحق فيها على غيرنا وجب وكان الذي نشيع من الأموات سفر عما قريب إلينا راجعون بيوتهم أجداثهم ونأكل تراثهم … وذكر الحديث. هذا وضع على المنقري وما لحقه ابن الأنباري. قال السلفي: إن كان ابن ودعان خرج على كتاب زيد كتابه بزعمه حين وقعت له أحاديث عن شيوخه فأخطأ إذ لم يبين ذلك في الخطبة وإن كان سوى ذلك وهو الظاهر – قلت: لا، بل المتيقن – فأطم وأغم إذ غير متصور لمثله – مع نزارة روايته وقلة طلبه – أن يقع له كل حديث فيه من رواته من أورده الهاشمي على أن – يعني الأربعين – رواها عن ابن ودعان محمد الهادي بمصر وأبو عبد الله البلخي بالعراق ومروان بن علي الطنزي بديار بكر وإسماعيل بن محمد النيسابوري بالحجاز وآخرون. انتهى.
وسئل المزي عن الأربعين الودعانية فأجاب بما ملخصه: لا يصح منها على هذا النسق بهذه الأسانيد شيء وإنما يصح منها ألفاظ يسيرة بأسانيد معروفة يحتاج في تتبعها إلى فراغ وهي مع ذلك مسروقة سرقها ابن ودعان من زيد بن رفاعة ويقال: زيد بن عبد الله بن مسعود بن رفاعة الهاشمي وهو الذي وضع رسائل ”إخوان الصفا“ فيما يقال وكان جاهلا بالحديث وسرقها منه ابن ودعان فركب لها أسانيد فتارة يروي عن رجل عن شيخ ابن رفاعة وتارة يدخل اثنين وعامتهم مجهولون ومنهم من يشك في وجوده.
والحاصل: أنها فضيحة مفتعلة وكذبة مؤتفكة وإن كان الكلام الذي فيها حسنا ومواعظ بليغة فليس لأحد أن ينسب كل مستحسن إلى الرسول عليه الصلاة والسلام لأن كل ما قاله الرسول حسن وليس كل حسن قاله الرسول والله الموفق.
الأجوبة المرضية فيما سئل السخاوي عنه من الأحاديث النبوية: (١/ ١١٧)
(٣٤) – وسئلت: عن الأحاديث الودعانية ما حكمها؟
فأجبت: قد سُئِلَ الحافظ جمال الدين أبو الحجاج المزي عنها، فأجاب بما ملخصه: لا يصح منها على هذا النسق بهذه الأسانيد شيء، وإنما يصح منها ألفاظ يسيرة بأسانيد معروفة يحتاج في تتبعها إلى فراغ، وهي مع ذلك مسروقة سرقها ابن ودعان من زيد بن رفاعة ويقال: زيد بن عبد الله بن مسعود بن رفاعة الهاشمي وهو الذي وضع رسائل ”إخوان الفا“ فيما يقال، وكان جاهلاً بالحديث، وسرقها منه ابن ودعان، فركب لها أسانيد، فتارة يروي عن رجل عن شيخ ابن رفاعة، وتارة يدخل اثنين، وعامتهم مجهولون، ومنهم من يشك في وجوده، والحاصل أنها فضيحة مفتعلة، وكذبة مؤتفكة، وإن كان الكلام الذي فيها حسنًا ومواعظ بليغة فليس لأحد أن ينسب كل مستحسن إلى الرسول عليه السلام، لأن كلما قاله الرسول حسنا، وليس كل حسن قاله الرسول. والله الموفق.
المصنوع في معرفة الحديث الموضوع: (ص: ٢٣٧)
(٤٣٨) – حديث وقال السيوطي في الذيل إن الأربعين الودعانية لا يصح منها حديث مرفوع على هذا النسق بهذه الأسانيد وإنما يصح منها ألفاظ يسيرة وإن كان كلامها حسنا وموعظة فليس كل ما هو حق حديثا بل عكسه وهي مسروقة سرقها ابن ودعان من واضعها زيد بن رفاعة ويقال إنه الذي وضع رسائل إخوان الصفاء وكان من أجهل خلق الله في الحديث وأقلهم حياء وأجرئهم على الكذب.