Question
Is this Hadith authentic?
على العاقل أن يكون بصيرا بزمانه، مقبلا على شأنه، حافظا للسانه
Answer
Imam Ibn Hibban (rahimahullah) has recorded this as part of a lengthy Hadith. Sayyiduna Abu Dharr (radiyallahu ‘anhu) once found himself in the company of Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) in the Masjid. He seized the opportunity to pose numerous thought-provoking questions, each met with the profound response of Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam).
The portion in question was allegedly found in the scriptures of Nabi Ibrahim (‘alayhis salam).
(Sahih Ibn Hibban; Al Ihsan, Hadith: 361)
The authenticity of this Hadith is debated, primarily due to a particular narrator in the chain of transmission. This narrator has been declared a liar by senior Muhaddithun like Imam Abu Zur’ah and Imam Abu Hatim (rahimahumallah). ‘Allamah Dhahabi (rahimahullah) has declared him very weak.
Imam Ibn Hibban and Imam Tabarani (rahimahumallah) were of the view that he is reliable.
(Lisanul Mizan, vol. 1 pg. 381-382, number: 340)
Translation
It behoves the wise individual to be insightful about his time, attentive to his affairs, and vigilant in guarding his speech.
See here
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Moulana Suhail Motala
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
صحيح ابن حبان:
(٣٦١) – أخبرنا الحسن بن سفيان الشيباني، والحسين بن عبد الله القطان بالرقة، وابن قتيبة، واللفظ للحسن، قالوا: حدثنا إبراهيم بن هشام بن يحيى بن يحيى الغساني، قال: حدثنا أبي، عن جدي، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي ذر، قال: دخلت المسجد، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، جالس وحده، قال: «يا أبا ذر إن للمسجد تحية، وإن تحيته ركعتان، فقم فاركعهما»، قال: فقمت فركعتهما، ثم عدت فجلست إليه، فقلت: يا رسول الله، إنك أمرتني بالصلاة، فما الصلاة؟، قال: «خير موضوع، استكثر أو استقل»، قال: قلت: يا رسول الله، أي العمل أفضل؟، قال: «إيمان بالله، وجهاد في سبيل الله»، قال: قلت: يا رسول الله، فأي المؤمنين أكمل إيمانا؟، قال: «أحسنهم خلقا» قلت: يا رسول الله، فأي المؤمنين أسلم؟، قال: «من سلم الناس من لسانه ويده»، قال: قلت: يا رسول الله، فأي الصلاة أفضل؟، قال: «طول القنوت»، قال: قلت: يا رسول الله، فأي الهجرة أفضل؟، قال: «من هجر السيئات»، قال: قلت: يا رسول الله، فما الصيام؟، قال: «فرض مجزئ، وعند الله أضعاف كثيرة»، قال: قلت: يا رسول الله، فأي الجهاد أفضل؟، قال: «من عقر جواده، وأهريق دمه»، قال: قلت: يا رسول الله، فأي الصدقة أفضل؟، قال: «جهد المقل يسر إلى فقير» قلت: يا رسول الله، فأي ما أنزل الله عليك أعظم؟، قال: «آية الكرسي» ثم، قال: «يا أبا ذر، ما السماوات السبع مع الكرسي إلا كحلقة ملقاة بأرض فلاة وفضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على الحلقة»، قال: قلت: يا رسول الله، كم الأنبياء؟، قال: «مائة ألف وعشرون ألفا» قلت: يا رسول الله، كم الرسل من ذلك؟، قال: «ثلاث مائة وثلاثة عشر جما غفيرا»، قال: قلت: يا رسول الله، من كان أولهم؟، قال: «آدم» قلت: يا رسول الله، أنبي مرسل؟، قال: «نعم، خلقه الله بيده، ونفخ فيه من روحه، وكلمه قبلا» ثم، قال: يا «أبا ذر أربعة سريانيون: آدم، وشيث، وأخنوخ وهو إدريس، وهو أول من خط بالقلم، ونوح وأربعة من العرب: هود، وشعيب، وصالح، ونبيك محمد صلى الله عليه وسلم» قلت: يا رسول الله، كم كتابا أنزله الله؟، قال: «مائة كتاب، وأربعة كتب، أنزل على شيث خمسون صحيفة، وأنزل على أخنوخ ثلاثون صحيفة، وأنزل على إبراهيم عشر صحائف، وأنزل على موسى قبل التوراة عشر صحائف، وأنزل التوراة والإنجيل والزبور والقرآن»، قال: قلت: يا رسول الله، ما كانت صحيفة إبراهيم؟، قال: «كانت أمثالا كلها: أيها الملك المسلط المبتلى المغرور، إني لم أبعثك لتجمع الدنيا بعضها على بعض، ولكني بعثتك لترد عني دعوة المظلوم، فإني لا أردها ولو كانت من كافر، وعلى العاقل ما لم يكن مغلوبا على عقله أن تكون له ساعات: ساعة يناجي فيها ربه، وساعة يحاسب فيها نفسه، وساعة يتفكر فيها في صنع الله، وساعة يخلو فيها لحاجته من المطعم والمشرب، وعلى العاقل أن لا يكون ظاعنا إلا لثلاث: تزود لمعاد، أو مرمة لمعاش، أو لذة في غير محرم، وعلى العاقل أن يكون بصيرا بزمانه، مقبلا على شأنه، حافظا للسانه، ومن حسب كلامه من عمله، قل كلامه إلا فيما يعنيه» قلت: يا رسول الله، فما كانت صحف موسى؟، قال: «كانت عبرا كلها: عجبت لمن أيقن بالموت، ثم هو يفرح، وعجبت لمن أيقن بالنار، ثم هو يضحك، وعجبت لمن أيقن بالقدر ثم هو ينصب، عجبت لمن رأى الدنيا وتقلبها بأهلها، ثم اطمأن إليها، وعجبت لمن أيقن بالحساب غدا ثم لا يعمل» قلت: يا رسول الله، أوصني، قال: «أوصيك بتقوى الله، فإنه رأس الأمر كله» قلت: يا رسول الله، زدني، قال: «عليك بتلاوة القرآن، وذكر الله، فإنه نور لك في الأرض، وذخر لك في السماء» قلت: يا رسول الله، زدني:، قال: «إياك وكثرة الضحك، فإنه يميت القلب، ويذهب بنور الوجه» قلت: يا رسول الله، زدني، قال: «عليك بالصمت إلا من خير، فإنه مطردة للشيطان عنك، وعون لك على أمر دينك» قلت: يا رسول الله، زدني، قال: «عليك بالجهاد، فإنه رهبانية أمتي» قلت: يا رسول الله، زدني، قال: «أحب المساكين وجالسهم» قلت: يا رسول الله زدني، قال: «انظر إلى من تحتك ولا تنظر إلى من فوقك، فإنه أجدر أن لا تزدرى نعمة الله عندك» قلت: يا رسول الله زدني، قال: «قل الحق وإن كان مرا» قلت: يا رسول الله زدني، قال: «ليردك عن الناس ما تعرف من نفسك ولا تجد عليهم فيما تأتي، وكفى بك عيبا أن تعرف من الناس ما تجهل من نفسك، أو تجد عليهم فيما تأتي» ثم ضرب بيده على صدري، فقال: «يا أبا ذر لا عقل كالتدبير، ولا ورع كالكف، ولا حسب كحسن الخلق».
لسان الميزان: (١/ ٣٨١)
(٣٤٠) – إبراهيم بن هشام بن يحيى بن يحيى الغساني.
عن أبيه ومعروف الخياط.
وعنه ابنه أحمد ويعقوب الفسوي والفريابي، وَابن قتيبة، وَالحسن بن سفيان وطائفة.
وهو صاحب حديث أبي ذر الطويل انفرد به، عَن أبيه، عَن جَدِّه. قال الطبراني: لم يرو هذا عن يحيى إلا ولده وهم ثقات. وذَكَره ابن حِبَّان في “الثقات” وأخرج حديثه في “الأنواع”.
وأما ابن أبي حاتم فقال: قلت لأبي: لم لا تحدث عن إبراهيم بن هشام الغساني فقال: ذهبت إلى قريته فأخرج إلي كتابا زعم أنه سمعه من سعيد بن عبد العزيز فنظرت فإذا فيه أحاديث ضمرة، عن ابن شوذب، وَغيره فنظرت إلى حديث فاستحسنته من حديث الليث بن سعد، عن عقيل فقلت له: اذكر هذا فقال: حدثنا سعيد بن عبد العزيز، عن ليث بن سعد، عن عقيل قالها بالكسر، ورأيت في كتابه أحاديث عن سويد بن عبد العزيز، عن مغيرة، فقلت: هذه أحاديث سويد فقال: حدثنا سعيد بن عبد العزيز، عن سويد.
قال أبو حاتم: فأظنه لم يطلب العلم وهو كذاب. قال عبد الرحمن بن أبي حاتم: فذكرت بعض هذا لعلي بن الحسين بن الجنيد فقال: صدق أبو حاتم ينبغي أن لا يحدث عنه.
وقال ابن الجوزي: قال أبو زرعة: كذاب. قلت: مات سنة ثمان وثلاثين ومئتين انتهى.
ولما ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات قال: مات سنة خمس وأربعين ومئتين، أو قبلها بقليل، أو بعدها بقليل وهو وهم منه فقد أرخه في سنة ثمان وثلاثين ابن زبر، ومُحمد بن الفيض وغير واحد. وقال تمام: حَدَّثَنا محمد بن سليمان، حَدَّثَنا محمد بن الفيض قال: أدركت من شيوخنا بدمشق من يزيغ بعلي بن أبي طالب فذكر جماعة منهم إبراهيم هذا. ونقل أبو العرب، عَن أبي الطاهر المديني قال: إبراهيم بن هشام بن يحيى الغساني دمشقي ضعيف. وسيأتي في ترجمة يحيى بن سعيد القرشي (٨٤٦٢) قول الذهبي: إن إبراهيم هذا متروك.