Question
Is there any Hadith that states one should use henna on sore legs?
Answer
Yes, Imam Abu Dawud (rahimahullah) has recorded this Hadith.
Sayyidah Salma, the servant of Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) ordered those who suffered from headaches to undergo cupping and he advised those who suffered from some pain on their legs to apply henna on them.”
(Sunan Abi Dawud, Hadith: 3854)
The commentators explain that henna has cooling properties, which will bring relief to the soreness and pain. Although the Hadith specifically mentions soreness in the legs, ‘Allamah ibn Raslan (rahimahullah) states that this equally applies to soreness in any limb.
(Sharh Ibn Raslan, Hadith: 3858)
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Mawlana Suhail Motala
Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
سنن أبي داود:
(٣٨٥٤) – حدثنا محمد بن الوزير الدمشقي، حدثنا يحيى بن حسان، حدثنا عبد الرحمن بن أبي الموالي، حدثنا فائد مولى عبيد الله بن علي بن أبي رافع، عن مولاه عبيد الله بن علي بن أبي رافع، عن جدته سلمى خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: «ما كان أحد يشتكي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا في رأسه إلا قال: «احتجم» ولا وجعا في رجليه إلا قال: «اخضبهما».
شرح سنن أبي داود لابن رسلان:
(٣٨٥٨) – (حدثنا محمد بن الوزير) بن الحكم السلمي (الدمشقي) وثقه أبو حاتم والدارقطني (حدثنا يحيى بن حسان) التنيسي، أخرج له الشيخان.
(حدثنا عبد الرحمن بن أبي الموالي) وقال قتيبة: هو ابن زيد بن أبي الموالي، مولى علي بن أبي طالب، الهاشمي، المدني. أخرج له البخاري حديث الاستخارة وغير موضع. (حدثنا فائد مولى عبيد الله ابن علي بن أبي رافع) وثقه يحيى بن معين. (عن مولاه) بضم هاء الضمير (عبيد الله بن علي بن أبي رافع) قال أبو حاتم: لا يحتج به، ووثقه غيره.
(عن جدته سلمى خادم) يطلق على الغلام والجارية، والخادمة بالهاء في المؤنث قليل (رسول الله –صلى الله عليه وسلم-) مولاة صفية بنت عبد المطلب، امرأة أبي رافع مولى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأم بنيه، وهي التي قبلت إبراهيم ابن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وكانت قابلة بني فاطمة، وهي التي غسلت فاطمة مع زوجها، ومع أسماء بنت عميس، وشهدت سلمى هذه خيبر مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (قالت: ما كان أحد يشتكي إلى رسول الله –صلى الله عليه وسلم– وجعا في رأسه) ولفظ الترمذي: ما كان يكون برسول الله -صلى الله عليه وسلم- قرحة ولا نكبة.
ولابن ماجه: ما كان يصيب النبي -صلى الله عليه وسلم- قرحة ولا شوكة. والقرح والقرحة: الجرح، والنكبة: ما يصيب الإنسان من الحوادث من ضربة حجر ونحوها (إلا قال: احتجم) وروى الطبراني عن إسماعيل بن أبي خالد: كان رأس أنس يخضب بالحناء. ورجال إسناده رجال الصحيح. والجمع بين الحديث وأثر أنس أن وجع الرأس إن كان من حرارة ملتهبة لا من مادة فهذا تنفعه الحناء كما كان أنس يفعل، وإن كان من مادة يجب استفراغها نفع فيه الحجامة لاستفراغ الدم الرقيق، وإن كان الدم غليظا فاستفراغه بالفصد.
(ولا) اشتكى أحد (وجعا في رجليه إلا قال: اخضبهما) فإن برودة الحناء تذهب حرارة جسد الآدمي وشدة الوجع المؤلم، فالوجع هنا جزئي لا كلي، فإن المراد بالوجع هنا جزء من أجزائه ونوع من أنواعه، فإن الوجع إذا كان من حرارة ملهبة ولم يكن من مادة يجب استفراغها، فتنفع فيه الحناء البارد نفعا ظاهرا إذا صمد الوجع به، لا سيما مع الخل، وفيه تقوية للعصب وتسكين لأوجاعه، وهذا لا يختص بوجع الرجل، بل يعم الأعضاء. وروى البزار عن أبي هريرة: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا نزل عليه الوحي صدع؛ فيغلف رأسه بالحناء.
وروى أبو يعلى من طريق الحسن بن دعامة عن عمر بن شريك، عن أبيه، عن أنس أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «اختضبوا بالحناء؛ فإنه طيب الريح يسكن الدوخة». قال ابن الجوزي: الحناء بارد، فيه تحليل، يفتح أفواه العروق، وينفع الأورام البلغمية والسوداوية، ويقوي الأعضاء إذا خضبت به.