Question

Is there any Hadith that states Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) used henna on a wound?

 

Answer

Yes, Imam Tirmidhi (rahimahullah) has recorded the following Hadith:

Sayyidah Salma (radiyallahu ‘anha), the servant of Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) reported: “When Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) had a wound [caused by a sword/knife] or a cut [caused by stone/thorn], he ordered me to apply henna on it.”

(Sunan Tirmidhi, Hadith: 2054. Refer: Tuhfatul Ahwadhi, Hadith: 2054)

The wording in Sunan Ibn Majah is as follows:

Sayyidah Salma, the freed slave of Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) reported: “When Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) was afflicted with a wound or thorn he applied henna to it.”

(Sunan Ibn Majah, Hadith: 3502)

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Moulana Suhail Motala

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

سنن الترمذي:
(٢٠٥٤) حدثنا أحمد بن منيع قال: حدثنا حماد بن خالد الخياط قال: حدثنا فائد، مولى لآل أبي رافع، عن علي بن عبيد الله، عن جدته سلمى، وكانت تخدم النبي صلى الله عليه وسلم قالت: «ما كان يكون برسول الله صلى الله عليه وسلم قرحة ولا نكبة إلا أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أضع عليها الحناء».
هذا حديث غريب إنما نعرفه من حديث فائد، وروى بعضهم هذا الحديث، عن فائد، وقال: عن عبيد الله بن علي، عن جدته سلمى، وعبيد الله بن علي أصح، ويقال: سلمى.
حدثنا محمد بن العلاء قال: حدثنا زيد بن حباب، عن فائد، مولى عبيد الله بن علي، عن مولاه عبيد الله بن علي، عن جدته، عن النبي صلى الله عليه وسلم، نحوه بمعناه.

تحفة الأحوذي:
(٢٠٥٤) قوله: (أخبرنا فائد مولى لآل أبي رافع) قال في «التقريب»: فائد مولى عبادل باللام صدوق انتهى.
وقال فيه: عبيد الله بن علي بن أبي رافع، المدني، يعرف بعبادل، ويقال فيه علي بن عبيد الله لين الحديث.
وقال في «الخلاصة»: فائد مولى عبادل وهو عبيد الله بن علي بن أبي رافع روى عنه، وعنه زيد بن الحباب، وثقه ابن معين.
(عن علي بن عبيد الله) اعلم أن عبادل وعبيد الله بن علي وعلي بن عبيد الله ثلاثتهم واحد، كما عرفت آنفا من عبارة «التقريب» فهو عبيد الله بن علي بن أبي رافع، وعبادل لقبه، ويقال فيه علي بن عبيد الله، والصواب عبيد الله بن علي، روى عن جدته أم رافع، وعنه مولاه فائد، وثقه ابن حبان، وقال أبو حاتم: لا يحتج به وليس بمنكر الحديث.
وقال ابن معين: لا بأس به (عن جدته) سلمى أم رافع زوج أبي رافع لها صحبة
قوله: (ما كان) أي الشأن (يكون) أي يوجد ويقع (برسول الله صلى الله عليه وسلم قرحة) قال الطيبي: يحتمل أن يكون الثاني زائدا وأن يكون غير زائد بالتأويل، أي: ما كان قرحة تكون برسول الله صلى الله عليه وسلم انتهى.
والقرحة بفتح القاف ويضم، جراحة من سيف وسكين ونحوه، ومنه قوله تعالى: {إن يمسسكم قرح} وقد قرئ فيه بالوجهين، والأكثر على الفتح (ولا نكبة) بفتح النون، جراحة من حجر أو شوك، ولا زائدة للتأكيد (أن أضع عليه الحناء) لأنه ببرودته يخفف حرارة الجراحة وألم الدم.
قوله: (هذا حديث غريب) لم يحكم عليه الترمذي بشيء من الصحة أو الحسن أو الضعف، والظاهر أنه حديث حسن، والله تعالى أعلم، والحديث أخرجه ابن ماجه أيضا.
قوله: (وعبيد الله بن علي أصح) من علي بن عبيد الله، وقال الحافظ في «التقريب»: علي بن عبيد الله بن أبي رافع الصواب عبيد الله بن علي بن أبي رافع.

سنن ابن ماجه:
(٣٥٠٢)  حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا زيد بن الحباب قال: حدثنا فائد، مولى عبيد الله بن علي بن أبي رافع قال: حدثني مولاي عبيد الله قال: حدثتني جدتي سلمى أم رافع، مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: «كان لا يصيب النبي صلى الله عليه وسلم، قرحة، ولا شوكة، إلا وضع عليه الحناء».