Question

Is there any authentic Hadith regarding the virtue of eating figs?

 

Answer

‘Allamah ibn Qayyim (rahimahullah) has mentioned that figs are not mentioned in any Hadith, as they were not commonly found in the region of Hejaz.
Nonetheless, considering that Allah Ta’ala swears by figs in the Qur’an [according to one Tafsir], it suggests significant benefits. Ibn Qayyim (rahimahullah) discusses various medicinal and health advantages of figs, derived from both medical practitioners and probably personal experience.

Although he cites a Hadith mentioning the virtues of figs, he expresses reservations regarding its authenticity.

(Zadul Ma’ad, vol. 4, pg. 268-269)

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Moulana Suhail Motala

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

زاد المعاد في هدي خير العباد: (٤/ ٢٦٨)
[تين]: لما لم يكن التين بأرض الحجاز والمدينة، لم يأت له ذكر في السنة، فإن أرضه تنافي أرض النخل، ولكن قد أقسم الله به في كتابه لكثرة منافعه وفوائده، والصحيح أن المقسم به: هو التين المعروف.
وهو حار، وفي رطوبته ويبوسته قولان، وأجوده: الأبيض الناضج القشر، يجلو رمل الكلى والمثانة، ويؤمن من السموم، وهو أغذى من جميع الفواكه وينفع خشونة الحلق والصدر، وقصبة الرئة، ويغسل الكبد والطحال، وينقي الخلط البلغمي من المعدة، ويغذو البدن غذاء جيدا، إلا أنه يولد القمل إذا أكثر منه جدا.
ويابسه يغذو وينفع العصب، وهو مع الجوز واللوز محمود، قال: جالينوس: «وإذا أكل مع الجوز والسذاب قبل أخذ السم القاتل، نفع وحفظ من الضرر».
ويذكر عن أبي الدرداء: «أهدي إلى النبي صلى الله عليه وسلم طبق من تين، فقال: «كلوا» وأكل منه، وقال: «لو قلت: إن فاكهة نزلت من الجنة قلت: هذه لأن فاكهة الجنة بلا عجم، فكلوا منها فإنها تقطع البواسير، وتنفع من النقرس» وفي ثبوت هذا نظر.
واللحم منه أجود، ويعطش المحرورين، ويسكن العطش الكائن عن البلغم المالح، وينفع السعال المزمن، ويدر البول، ويفتح سدد الكبد والطحال، ويوافق الكلى والمثانة، ولأكله على الريق منفعة عجيبة في تفتيح مجاري الغذاء وخصوصا باللوز والجوز، وأكله مع الأغذية الغليظة رديء جدا، والتوت الأبيض قريب منه، لكنه أقل تغذية وأضر بالمعدة.