Question
Are we accountable for having bad thoughts?
Answer
If by “bad thoughts” you mean, having a bad impression of someone, then that has been explicitly prohibited and labelled a sin in the Quran.
(Surah Hujurat, verse: 12)
Evil Intentions
On the other hand, the rule for having an evil intention varies.
There are different stages of “intention”.
One will not be taken to task for a passing thought, or an intention to do wrong.
But if a person has a firm determination to commit evil, then he/she will be responsible for that kind of an intention, even if the deed was not committed.
Note: The punishment for having an evil determination will not be equal to the punishment of doing the deed itself.
Refer for all of the above to: Ikmalul Mu’lim, vol. 1 pg. 425, Fathul Bari, Hadith: 6491 and Fathul Mulhim, vol. 2 pg. 202.
And Allah Ta’ala Knows best,
Answered by: Moulana Muhammad Abasoomar
Checked by: Moulana Haroon Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
القرآن الكريم [الحجرات: ١٢]: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ }
إكمال المعلم (١/ ٤٢٥): قال القاضى: [رحمه الله]: عامة السلف وأهل العلم من الفقهاء والمحدثين والمتكلمين على ما ذهب إليه القاضى أبو بكر، وقد قال ابن المبارك: سئل سفيان عن الهمة أيؤاخذ بها؟ فقال: إن كانت عزما أوخذ بها، والأحاديث الدالة على المؤاخذة بأعمال القلوب كثيرة، لكنهم قالوا: إن هذا الهم يكتب سيئة، وليست السيئة التى هم بها ونواها؛ لأنه لم يعملها بعد وقطعه عنها قاطع غير خوف الله [تعالى] والإنابة، لكن نفس الإصرار والعزم معصية فيكتب سيئة، فإذا عملها كتبت معصية تامة، فإن تركها خشية الله كتبت حسنة على ما جاء فى الحديث الآخر: «إنما تركها من جراى» فصار تركه لها خوف الله، ومجاهدته نفسه الأمارة بالسوء وعصيانه هواه حسنة. وأما الهم الذى لا يكتب فهى الخواطر التى لا توطن عليها النفس، ولا يصحبها عقد ولا نية وعزم.
فتح الباري لابن حجر (رقم : ٦٤٩١): قوله فمن هم كذا في رواية بن سيرين عن أبي هريرة عند مسلم وفي رواية الأعرج في التوحيد إذا أراد وأخرجه مسلم من هذا الوجه بلفظ إذا هم وكذا عنده من رواية العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة فهما بمعنى واحد ووقع لمسلم أيضا من رواية همام عن أبي هريرة بلفظ إذا تحدث وهو محمول على حديث النفس لتوافق الروايات الأخرى ويحتمل أن يكون على ظاهره ولكن ليس قيدا في كتابة الحسنة بل بمجرد الإرادة تكتب الحسنة نعم ورد ما يدل على أن مطلق الهم والإرادة لا يكفي فعند احمد وصححه بن حبان والحاكم من حديث خريم بن فاتك رفعه ومن هم بحسنة يعلم الله أنه قد أشعر بها قلبه وحرص عليها وقد تمسك به بن حبان فقال بعد إيراد حديث الباب في صحيحه المراد بالهم هنا العزم ثم قال ويحتمل أن الله يكتب الحسنة بمجرد الهم بها وإن لم يعزم عليها زيادة في الفضل قوله فلم يعملها يتناول نفي عمل الجوارح وأما عمل القلب فيحتمل نفيه أيضا إن كانت الحسنة تكتب بمجرد الهم كما في معظم الأحاديث لا إن قيدت بالتصميم كما في حديث خريم ويؤيد الأول حديث أبي ذر عند مسلم أن الكف عن الشر صدقة.
فتح الملهم (٢/ ٢٠٢): قوله: (وإذا هم بحسنة ) الخ: قد ورد ما يدل على أن مطلق الهم والإرادة لا يكفي، فعند أحمد ـ وصححه ابن حبان، والحاكم ـ من حديث خريم بن فاتك، رفعه: «ومن هم بحسنة يعلم الله أنه قد أشهر بها قلبه، وحرص عليها» وقد تمسك به ابن حبان، فقال بعد إيراد حديث الباب في صحيحه: «المراد بالهم هنا العزم، ثم قال: ويحتمل أن الله يكتب الحسنة بمجرد الهم بها، وإن لم يعزم عليها، زيادة في الفضل».
قوله: (فلم يعملها) الخ: ظاهر الحديث حصول الحسنة بمجرد الترك، سواء كان ذلك لمانع أم لا، ويتجه أن يقال: يتفاوت عظم الحسنة بحسب المانع، فإن كان خارجيا مع بقاء قصد الذي هم بفعل الحسنة، فهي عظيمة القدر، ولا سيما إن قارنها ندم على تفويتها، واستمرت النية على فعلها عند القدرة، وإن كان الترك من الذي هم من قبل نفسه: فهي دون ذلك إلا إن قارنها قصد الإعراض عنها جملة، والرغبة عن فعلها، ولا سيما إن وقع العمل في عكسها…
قوله: (فاكتبوها حسنة) الخ: إنما كتبت الحسنة بمجرد الإرادة، لأن إرادة الخير سبب إلى العمل وإرادة الخير خير، لأن الخير من عمل القلب.