Question

Is ‘Asim Al ‘Adawi Al Kufi the famous Qari ‘Asim?

 

Answer

No, ‘Asim Al ‘Adawi Al Kufi is not the famous Qari. The famous Qari is ‘Asim ibn Abu Najud or also known as ‘Asim ibn Bahdalah. See his status here

See the status of ‘Asim Al ‘Adawi Al Kufi here

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Mawlana Suhail Motala

Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

مسند الشاميين للطبراني:
(٦٠١) حدثنا أحمد بن أنس بن مالك الدمشقي، ثنا هشام بن عمار، ثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن أبيه، حدثنا أبو عبد السلام صالح بن رستم مولى بني هاشم، عن عبد الله بن حوالة الأزدي، أنه قال: يا رسول الله خر لي بلدا أكون فيه، فلو علمت أنك تبقى لم اختر على قربك قال: «عليك بالشام ثلاثا». فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم كراهيته إياها قال: «هل تدري ما يقول الله في الشام إن الله يقول: يا شام أنت صفوتي من بلادي، أدخل فيك خيرتي من عبادي، أنت سوط نقمتي وسوط عذابي، أنت الذي لا تبقي ولا تذر، [أنت الأندر] وإليك [عليك] المحشر، ورأيت ليلة أسري بي عمودا أبيض كأنه لؤلؤة تحمله الملائكة قلت: ما تحملون؟ قال: عمود الإسلام أمرنا أن نضعه بالشام وبينا أنا نائم إذ رأيت الكتاب اختلس من تحت وسادتي، فظننت أن الله قد تخلى من أهل الأرض فأتبعته بصري فإذا هو نور بين يدي حتى وضع بالشام، فمن أبى فليلحق بيمنه [وليستق] من غدره، فإن الله قد تكفل لي بالشام».

الترغيب والترهيب للمنذري: (٤٦٠)
وعنه أنه قال: يا رسول الله خر لي بلدا أكون فيه، فلو أعلم أنك تبقى لم أختر عن قربك شيئا، فقال: «عليك بالشام»، فلما رأى كراهيتي للشام قال: «أتدري ما يقول الله في الشام؟» إن الله جل وعز يقول: «يا شام أنت صفوتي من بلادي أدخل فيك خيرتي من عبادي. إن الله تكفل لي بالشام وأهله». رواه الطبراني من طريقين إحداهما جيدة. 

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد: (١٠٥٨)
وعن عبد الله بن حوالة الأزدي أنه قال: يا رسول الله، خر لي بلدا أكون فيه، فلو أعلم أنك تبقى لم أختر عن قربك شيئا. فقال: «عليك بالشام». فلما رأى كراهيتي للشام قال: «أتدري ما يقول الله في الشام؟ إن اللهعز وجليقول: يا شام، أنت صفوتي من بلادي، أدخل فيك خيرتي من عبادي. إن الله قد تكفل لي بالشام وأهله». قلت: رواه أبو داود باختصار كثير.
رواه الطبراني من طريقين، ورجال أحدهما رجال الصحيح غير صالح بن رستم، وهو ثقة.

سنن أبي داود:
(٢٤٧٥) حدثنا حيوة بن شريح الحضرمي، حدثنا بقية، حدثني بحير، عن خالد – يعني ابن معدان -، عن ابن أبي قتيلة، عن ابن حوالة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سيصير الأمر إلى أن تكونوا جنودا مجندة: جند بالشام، وجند باليمن، وجند بالعراق»، قال ابن حوالة: خر لي يا رسول الله إن أدركت ذلك، فقال: «عليك بالشام، فإنها خيرة الله من أرضه، يجتبي إليها خيرته من عباده، فأما إن أبيتم، فعليكم بيمنكم، واسقوا من غدركم، فإن الله توكل لي بالشام وأهله».

صحيح البخاري:
(٧٠٩٤) حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا أزهر بن سعد، عن ابن عون، عن نافع، عن ابن عمر، قال: ذكر النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم بارك لنا في شأمنا، اللهم بارك لنا في يمننا» قالوا: يا رسول الله، وفي نجدنا؟ قال: «اللهم بارك لنا في شأمنا، اللهم بارك لنا في يمننا» قالوا: يا رسول الله، وفي نجدنا؟ فأظنه قال في الثالثة: «هناك الزلازل والفتن، وبها يطلع قرن الشيطان».

مرقاة:
(٦٢٧١)  (وعن ابن عمر قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم بارك لنا في شامنا»)، لعل تقديمه على اليمن مشير إلى أنه مبارك في أصله لقوله تعالى: {الذي باركنا حوله} [الإسراء: ١] ولوجود كثير من الأنبياء فيه، فالمراد زيادة البركة أو البركة الحاصلة لأهل المدينة وسائر المؤمنين على الخصوص اللهم بارك لنا في يمننا»). أي: بركة ظاهرية ومعنوية، ولهذا كثر الأولياء فيهم، والظاهر في وجه تخصيص المكانين بالبركة لأن طعام أهل المدينة مجلوب منهما. (قالوا)، أي: بعض الصحابة (يا رسول الله! وفي نجدنا؟) عطف تلقين والتماس، أي: قل: وفي نجدنا ليحصل البركة لنا من صوبه أيضا، والنجد ما ارتفع من الأرض، وهو اسم خاص لما دون الحجاز على ما في «النهاية». وقال ابن الملك: هو خلاف الغور من بلاد العرب. (قال: «اللهم بارك لنا في شامنا، اللهم بارك لنا في يمننا»): قال الأشرف: إنما دعا لهما بالبركة لأن مولده بمكة، وهو من اليمن، ومسكنه ومدفنه بالمدينة، وهي من الشام، وناهيك من فضل الناحيتين أن إحداهما مولده، والأخرى مدفنه، فإنه أضافهما إلى نفسه، وأتى بضمير الجمع تعظيما وكرر الدعاء ثلاث مرات. (قالوا: يا رسول الله! وفي نجدنا؟ فأظنه قال في الثالثة): يعني أو في الثانية هناك»)، أي: في ناحية نجد وهو المعنى بقوله: نحو المشرق الزلازل»)، أي: الحسية أو المعنوية وهي تزلزل القلوب واضطراب أهلهاوالفتن»)، أي: البليات والمحن الموجبة لضعف الدين وقلة الديانة، فلا يناسبه دعوة البركة له وبها»)، أي: بتلك البقعة ونواحيها يطلع»): بضم اللام أي: يظهر («قرن الشيطان»). أي: حزبه وأهل وقته وزمانه وأعوانه. ذكره السيوطي. (رواه البخاري). وكذا مسلم والترمذي، نقله السيد جمال الدين.

معجم البلدان: (٥٤٤٧)
‌‌اليمن: بالتحريك، قال الشرقي: إنما سميت اليمن لتيامنهم إليها، قال ابن عباس: تفرقت العرب فمن تيامن منهم سميت اليمن، ويقال إن الناس كثروا بمكة فلم تحملهم فالتأمت بنو يمن إلى اليمن وهي أيمن الأرض فسميت بذلك، قلت: قولهم تيامن الناس فسموا اليمن فيه نظر لأن الكعبة مربعة فلا يمين لها ولا يسار فإذا كانت اليمن عن يمين قوم كانت عن يسار آخرين وكذلك الجهات الأربع إلا أن يريد بذلك من يستقبل الركن اليماني فإنه أجلها فإذا يصح، والله أعلم، وقال الأصمعي: اليمن وما اشتمل عليه حدودها بين عمان إلى نجران ثم يلتوي على بحر العرب إلى عدن إلى الشحر حتى يجتاز عمان فينقطع من بينونة، وبينونة: بين عمان والبحرين وليست بينونة من اليمن، وقيل: حد اليمن من وراء تثليث وما سامتها إلى صنعاء وما قاربها إلى حضرموت والشحر وعمان إلى عدن أبين وما يلي ذلك من التهائم والنجود، واليمن تجمع ذلك كله، والنسبة إليهم يمني ويمان، مخففة، والألف: عوض من ياء النسبة فلا تجتمعان، وقال سيبويه: وبعضهم يقول يماني، بتشديد الياء، قال أمية بن خلف الهذلي:
يمانيا يظل يشد كيرا، … وينفخ دائبا لهب الشواظ
وقوم يمانية ويمانون مثل ثمانية وثمانون، وامرأة يمانية أيضا، وأيمن الرجل ويمن ويامن إذا أتى اليمن وكذلك إذا أخذ في مسيره يمينا، قال الحسن بن أحمد ابن يعقوب الهمذاني اليمني: صفة يمن الخضراء، سميت اليمن الخضراء لكثرة أشجارها وثمارها وزروعها والبحر مطيف بها من المشرق إلى الجنوب فراجعا إلى المغرب، يفصل بينها وبين باقي جزيرة العرب خط يأخذ من حدود عمان ويبرين إلى حد ما بين اليمن واليمامة فإلى حدود الهجيرة وتثليث وكشبة وجرش ومنحدرا في السراة إلى شعف عنز، وشعف الجبل: أعلاه، إلى تهامة إلى أم جحدم إلى البحر إلى جبل يقال له كرمل بالقرب من حمضة وذلك حد ما بين كنانة واليمن من بطن تهامة، قلت أنا: هذا الخط من البحر الهندي إلى البحر اليمني عرضا في البرية من الشرق إلى جهة الغرب، قال: وأما إحاطة البحر باليمن من ناحية دما، قلت أنا: دما من أوائل بلاد عمان من جهة الشمال، قال: فطنوى فالجمحة فرأس الفرتك فأطراف جبال اليحمد فما سقط منها وانقاد إلى ناحية الشحر فالشحر فغب الخيس فغب العبب بطن من مهرة فغب القمر بطن من مهرة، بلفظ قمر السماء، فغب الغفار بطن من مهرة فالخيرج فالأشفار، وفي المنتصف من هذا الساحل شرقيا بين عدن وعمان ويسوف، وقد ذكرت في مواضعها، ثم ينعطف البحر على اليمن مغربا وشمالا من عدن فيمر بساحل لحج وأبين وكثيب برامس وهو رباط وبسواحل بني مجيد من المندب فساحل العميرة فالعارة فإلى غلافقة ساحل زبيد فكمران فالعطية فالجردة إلى منفهق جابر، وهو رأس عزيز كثير الرياح حديدها، إلى الشرجة ساحل بلد حكم فباحة جازان إلى ساحل عثر فرأس عثر، وهو كثير الموج، إلى ساحل حمضة، فهذا ما يحيط باليمن من البحر … الخ

معجم البلدان: (٣/ ٣١٢)
وبها سميت الشام، وهي بأرض فلسطين، وكان بها متجر العرب وميرتهم …
وأما حدها فمن الفرات إلى العريش المتاخم للديار المصرية، وأما عرضها فمن جبلي طيء من نحو القبلة إلى بحر الروم وما بشأمة ذلك من البلاد، وبها من أمهات المدن منبج وحلب وحماة وحمص ودمشق والبيت المقدس والمعرة، وفي الساحل أنطاكية وطرابلس وعكا وصور وعسقلان وغير ذلك، وهي خمسة أجناد: جند قنسرين وجند دمشق وجند الأردن وجند فلسطين وجند حمص، وقد ذكرت في أجناد، ويعد في الشام أيضا الثغور: وهي المصيصة وطرسوس وأذنة وأنطاكية وجميع العواصم من مرعش والحدث وبغراس والبلقاء وغير ذلك، وطولها من الفرات إلى العريش نحو شهر، وعرضها نحو عشرين يوما… الخ

شرح ابن رسلان:
(٢٤٨٣) (جند) تكون (بالشام) وحده طولا من العريش إلى الفرات، وأما عرضه فمن جبلي طيء إلى بحر الروم (وجند باليمن) وهو الإقليم المعروف، قال صاحب «المطالع»: اليمن: كل ما كان عن يمين الكعبة من بلاد العرب…
(إن أدركت ذلك، فقال: عليك بالشام) ولازم الإقامة بها، قال الزمخشري: أجناد الشام خمسة: دمشق، وحمص، وفلسطين، وقنسرين، والأردن.

سنن الترمذي:
(٣٩٥٤) حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا وهب بن جرير قال: حدثنا أبي، قال: سمعت يحيى بن أيوب، يحدث عن يزيد بن أبي حبيب، عن عبد الرحمن بن شماسة، عن زيد بن ثابت، قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم نؤلف القرآن من الرقاع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «طوبى للشام»، فقلنا: لأي ذلك يا رسول الله؟ قال: «لأن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليها».
«هذا حديث حسن غريب إنما نعرفه من حديث يحيى بن أيوب».

شرح النووي على مسلم:
(١٨٠) في هذا الباب: أشار النبي صلى الله عليه وسلم بيده نحو اليمن فقال: «ألا أن الإيمان ههنا، وإن القسوة وغلظ القلوب في الفدادين، عند أصول أذناب الإبل، حيث يطلع قرنا الشيطان، في ربيعة ومضر»، وفي رواية: «جاء أهل اليمن، هم أرق أفئدة، الإيمان يمان، والفقه يمان، والحكمة يمانية»، وفي رواية: «أتاكم أهل اليمن، هم أضعف قلوبا، وأرق أفئدة، الفقه يمان، والحكمة يمانية»، وفي رواية: «رأس الكفر نحو المشرق، والفخر والخيلاء في أهل الخيل والإبل، الفدادين، أهل الوبر والسكينة في أهل الغنم»، وفي رواية: «الإيمان يمان، والكفر قبل المشرق، والسكينة في أهل الغنم، والفخر والرياء في الفدادين، أهل الخيل والوبر» وفي رواية: «أتاكم أهل اليمن هم ألين قلوبا وأرق أفئدة، الإيمان يمان، والحكمة يمانية، ورأس الكفر قبل المشرق»، وفي رواية: «غلظ القلوب والجفاء في المشرق، والإيمان في أهل الحجاز». قد اختلف في مواضع من هذا الحديث، وقد جمعها القاضي عياض – رحمه الله – ونقحها مختصرة بعده الشيخ أبو عمرو بن الصلاح – رحمه الله – وأنا أحكي ما ذكره، قال: أما ما ذكر من نسبة الإيمان إلى أهل اليمن، فقد صرفوه عن ظاهره من حيث إن مبدأ الإيمان من مكة، ثم من المدينة – حرسهما الله تعالى – فحكى أبو عبيد إمام الغرب ثم من بعده في ذلك أقوالا: أحدها: أنه أراد بذلك مكة، فإنه يقال إن مكة من تهامة، وتهامة من أرض اليمن. والثاني: أن المراد مكة والمدينة فإنه يروى في الحديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا الكلام وهو بتبوك، ومكة والمدينة حينئذ بينه وبين اليمن، فأشار إلى ناحية اليمن وهو يريد مكة والمدينة، فقال: «الإيمان يمان»، ونسبهما إلى اليمن لكونهما حينئذ من ناحية اليمن، كما قالوا: الركن اليماني، وهو بمكة لكونه إلى ناحية اليمن. والثالث: ما ذهب إليه كثير من الناس وهو أحسنها عند أبي عبيد أن المراد بذلك الأنصار، لأنهم يمانون في الأصل، فنسب الإيمان إليهم لكونهم أنصاره.
قال الشيخ أبو عمرو – رحمه الله -: ولو جمع أبو عبيد ومن سلك سبيله طرق الحديث بألفاظه، كما جمعها مسلم وغيره، وتأملوها لصاروا إلى غير ما ذكروه، ولما تركوا الظاهر، ولقضوا بأن المراد اليمن، وأهل اليمن على ما هو المفهوم من إطلاق ذلك، إذ من ألفاظه: «أتاكم أهل اليمن» والأنصار من جملة المخاطبين بذلك، فهم إذن غيرهم. وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم: «جاء أهل اليمن»، وإنما جاء حينئذ غير الأنصار، ثم إنه صلى الله عليه وسلم وصفهم بما يقضي بكمال إيمانهم ورتب عليه: «الإيمان يمان»، فكان ذلك إشارة للإيمان إلى من أتاه من أهل اليمن لا إلى مكة والمدينة، ولا مانع من إجراء الكلام على ظاهره، وحمله على أهل اليمن حقيقة لأن من اتصف بشيء، وقوي قيامه به، وتأكد اطلاعه منه ينسب ذلك الشيء إليه، إشعارا بتميزه به وكمال حاله فيه، وهكذا كان حال أهل اليمن حينئذ في الإيمان، وحال الوافدين منه في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي أعقاب موته كأويس القرني وأبي مسلم الخولاني رضي الله عنهما وشبههما ممن سلم قلبه وقوي إيمانه، فكانت نسبة الإيمان إليهم لذلك إشعارا بكمال إيمانهم من غير أن يكون في ذلك نفي له عن غيرهم، فلا منافاة بينه وبين قوله صلى الله عليه وسلم: «الإيمان في أهل الحجاز»، ثم المراد بذلك الموجودون منهم حينئذ، لا كل أهل اليمن في كل زمان، فإن اللفظ لا يقتضيه، هذا هو الحق في ذلك، ونشكر الله تعالى على هدايتنا له، والله أعلم.