Question

What is the authenticity of the du’a quoted in Al-Hizbul-A’zam: “I seek refuge from the time when the hearts will be like that of non-Arabs (Ajam) and tongues will be of those of Arabs”?

Kindly explain the meaning of the du’a  as well.

Answer

The above mentioned du’a is recorded in Musnad Ahmad (Hadith 22777). Hafiz Al-‘Iraqi has mentioned that this narration is weak. (Faydul-Qadir vol. 2, pg. 188)

Note: This does not mean that one cannot recite this du’a as weak narrations are acceptable in issues of virtue as well as du’as. (Tadribur-Rawi pg. 196 -Darul-Fikr- and Mustadrak Al-Hakim, beginning of the chapter on du’as)

As for its meaning, ‘Allamah al-Munawi (rahimahullah) has written that the meaning of the statement, “Their hearts will be the like of non-Arabs” is: They will bear the qualities that were more prevalent among the non-Arabs in the time of Rasulullah (sallallahu’alaihi wasallam) most of whom were non believers, i.e., they will have hypocrisy and pride.

And the meaning of “And their tongues will be of Arabs” is that they will be sweet-tongued, very eloquent and sly. They will also be very convincing. (Faydul-Qadir vol. 2, pg. 188)

 

And Allah Ta’ala Knows Best

Answered by: Moulana Muhammad Abasoomar

Checked by: Moulana Haroon Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

مسند أحمد:
(٢٢٧٧٧) حدثنا حسن بن موسى، أخبرنا ابن لهيعة، حدثنا جميل الأسلمي، عن سهل بن سعد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «اللهم لا يدركني زمان، أو لا تدركوا زمانا لا يتبع فيه العليم، ولا يستحى فيه من الحليم، قلوبهم قلوب الأعاجم، وألسنتهم ألسنة العرب».

فيض القدير: (٢/ ١٨٨)
(١٥٤٣) – (حم عن سهل بن سعد) الساعدي (ك عن أبي هريرة) قال الزين العراقي: سنده ضعيف وقال الهيثمي فيه ابن لهيعة وهو ضعيف.

تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي: (ص: ١٩٥)
(ويجوز عند أهل الحديث وغيرهم التساهل في الأسانيد) الضعيفة، (ورواية ما سوى الموضوع من الضعيف، والعمل به من غير بيان ضعفه في غير صفات الله تعالى) وما يجوز ويستحيل عليه، وتفسير كلامه، (والأحكام كالحلال والحرام و) غيرهما، وذلك كالقصص، وفضائل الأعمال، والمواعظ، وغيرها، (مما لا تعلق له بالعقائد والأحكام).
ومن نقل عنه ذلك: ابن حنبل، وابن مهدي، وابن المبارك، قالوا: إذا روينا في الحلال والحرام شددنا، وإذا روينا في الفضائل ونحوها تساهلنا.
المستدرك للحاكم (بداية كتاب الدعاء):
وأنا بمشيئة الله أجري الأخبار التي سقطت على الشيخين في كتاب الدعوات على مذهب أبي سعيد عبد الرحمن بن مهدي في قبولها.
فإني سمعت أبا زكريا يحيى بن محمد العنبري، يقول: سمعت أبا الحسن محمد بن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، يقول: كان أبي يحكي، عن عبد الرحمن بن مهدي، يقول: إذا روينا، عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحلال، والحرام، والأحكام، شددنا في الأسانيد، وانتقدنا الرجال، وإذا روينا في فضائل الأعمال والثواب، والعقاب، والمباحات، والدعوات تساهلنا في الأسانيد.

فيض القدير (٢/ ١٨٨)
(قلوبهم) يعني قلوب أهل ذلك الزمان (قلوب الأعاجم) أي كقلوبهم بعيدة من الخلاق مملوءة من الرياء والنفاق (وألسنتهم ألسنة العرب) متشدقون متفصحون متفيهقون يتلونون في المذاهب ويروغون كالثعالب، قال الأحنف: لأن ابتلى بألف جموح لجوج أحب إلي من ابتلى بمتلون، والمعنى اللهم لا تحييني ولا أصحابي إلى زمن يكون فيه ذلك.