Question
I have heard a hadith that says: “Judgement commences immediately after one dies”
Is this authentic?
Answer
This had been recorded as a hadith by Imams Daylami and ibn Abid Dunya (rahimahumallah) in their respective works, on the authority of Sayyiduna Anas (radiyallahu’anhu)
Hafiz al-‘Iraqi (rahimahullah) states that the chain of narrators for this is weak. (Takhrijul-Ihya vol. 2, pg. 1013, 1231).
The same has been mentioned by Hafiz Muhammad ibn Tahir al-Fattani (Tazkiratul-Mawdhu’at pg. 215) and ‘Allamah Zabidi (rahimahullah) in his commentary of Ihya ‘Ulumid Din, (vol. 10, pg. 380)
Further substantiation
However, the meaning is definitely substantiated by several other such statements narrated from some Sahabah (radiyallahu’anhum). (Refer to ‘Al-Maqasidul-Hasanah, pg. 501, Kashful-Khafa, vol. 2, pg. 279 & Ithafus Sadatil-Muttaqin, vol. 9, pg. 11 & vol. 10, pg. 380)
Qiyamah in this case actually means those events which precede the actual day of Qiyamah, such as the questioning in the grave, the punishments and difficulties of the grave etc. As for Qiyamah itself, that will take place on one day in front of the entire creation. This is supported and proven by various verses of the Qur’an as well as hadiths of Rasulullah (sallallahu’alaihi wasallam). (see Ihya ‘Ulumid-Din, vol. 9, pg. 11 – with Ithaf)
And Allah Ta’ala Knows Best
Answered by: Moulana Muhammad Abasoomar
Checked by: Moulana Haroon Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
تخريج أحاديث الإحياء: (٢/ ١٠١٣)
حديث «من مات فقد قامت قيامته»
أخرجه ابن أبي الدنيا في «كتاب الموت» من حديث أنس بسند ضعيف.
تخريج أحاديث الإحياء:
(١٢٣١) – حديث أنس «الموت القيامة، من مات فقد قامت قيامته»
أخرجه ابن أبي الدنيا في «الموت» بإسناد ضعيف وقد تقدم.
تذكرة الموضوعات للفتني: (ص: ٢١٥)
«من مات فقد قامت قيامته» لابن أبي الدنيا ضعيف، وهو من قول الفضيل بن عياض، وفي «المقاصد» هو للديلمي عن أنس رفعه.
إتحاف السادة المتقين: (١٠/ ٣٨٠)
(عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «الموت القيامة، من مات فقد قامت قيامته») رواه ابن أبي الدنيا في «كتاب الموت» بإسناد ضعيف وقد تقدم، ورواه الديلمي وابن لال في «مكارم الاخلاق» بلفظ: «إذا مات أحدكم فقد قامت قيامته» وقد تقدم في «أكثروا ذكر هادم اللذات»، وروى الطبراني من طريق زياد بن علاقة، عن المغيرة بن شعبة قال: «يقولون القيامة القيامة، وإنما قيامة الرجل موته».
المقاصد الحسنة:
(٥٠١) – حديث: «من مات فقد قامت قيامته»، له ذكر في: «أكثروا هادم اللذات»، ورواه الديلمي عن أنس مرفوعا، ولفظه: «إذا مات أحدكم فقد قامت قيامته»، وللطبراني من حديث زيادة بن علاقة عن المغيرة بن شعبة قال: يقولون القيامة القيامة، وإنما قيامة المرء موته، ومن رواية سفيان بن أبي قيس قال: شهدت جنازة فيها علقمة، فلما دفن قال: «أما هذا فقد قامت قيامته».
كشف الخفاء: (٢/ ٢٧٩)
«من مات فقد قامت قيامته».
قال في المقاصد له ذكر في أكثروا ذكر هادم اللذات»، ورواه الديلمي عن أنس، رفعه بلفظ: «إذا مات أحدكم فقد قامت قيامته»، وللطبراني من حديث زيادة بن علاقة عن المغيرة بن شعبة قال: يقولون القيامة، وإنما قيامة الرجل موته، ومن رواية سفيان عن أبي قبيس قال: شهدت جنازة فيها علقمة، فلما دفن قال: أما هذا فقد قامت قيامته، وروي عن أنس: «أكثروا ذكر الموت فإنكم إن ذكرتموه في غنى كدره عليكم، وإن ذكرتموه في ضيق وسعه عليكم، الموت القيامة، إذا مات أحدكم فقد قامت قيامته، يرى ما له من خير وشر».
إتحاف السادة المتقين: (٩/ ١١)
(قال صلى الله عليه وسلم: «من مات فقد قامت قيامته») قال العراقي: رواه ابن أبي الدنيا في كتاب من حديث أنس بسند ضعيف انتهى.
قلت: وعند ابن لال في «مكارم الأخلاق» والديلمي، من حديث أنس: «إذا مات أحدكم فقد قامت قيامته، واعبدوا الله كأنكم ترونه، واستغفروه كل ساعة» وروى العسكري في «الأمثال» من حديث أنس: «أكثروا ذكر الموت، فإنكم إن ذكرتموه في غنى كدره عليكم، وإن ذكرتموه في ضيق وسعه عليكم، الموت القيامة، إذا مات أحدكم فقد قامت قيامته، يرى ماله من خير وشر» وفيه داود بن المحبر كذاب عن عنبسة بن عبد الرحمن، متروك متهم عن محمد بن زازان، قال البخاري: لا يكتب حديثه.
ورواه ابن لال في «المكارم» بلفظ: «أكثروا ذكر الموت فإن ذلك تمحيص للذنوب، وتزهيد في الدنيا، الموت القيامة»، وعند ابن أبي الدنيا: «فإنه يمحص الذنوب، ويزهد في الدنيا» وسنده ضعيف جدا. وروى الطبراني من طريق زياد بن علاقة عن المغيرة بن شعبة قال: «يقولون القيامة القيامة، وإنما قيامة الرجل موته»، ومن رواية سفيان عن أبي قيس قال: شهدت جنازة فيها علقمة، فلما دفن قال: أما هذا فقد قامت قيامته.
إتحاف السادة المتقين: (٩/ ١١)
(ثم تنشر هذه الصحائف المطوية عنه مرتين، مرة في القيامة الصغرى ومرة في القيامة الكبرى، وأعني بالقيامة الصغرى حالة الموت إذ قال صلى الله عليه وسلم: «من مات فقد قامت قيامته») … (وفي هذه القيامة يكون العبد وحده وعندها يقال: ﴿وَلَقَدۡ جِئۡتُمُونَا فُرَٰدَىٰ ﴾ [الأنعام: ٩٤]) أي أفرادا (﴿كَمَا خَلَقۡنَٰكُمۡ أَوَّلَ مَرَّةٖ ﴾ [الأنعام: ٩٤) أي في وقت الولادة (وفيها يقال: ﴿كَفَىٰ بِنَفۡسِكَ ٱلۡيَوۡمَ عَلَيۡكَ حَسِيبٗا﴾ [الإسراء: ١٤]) أي حاسبا.