Question

What is the status of this Hadith?

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة: «قومي إلى أضحيتك فاشهديها، فإن لك بأول قطرة تقطر من دمها يغفر لك ما سلف من ذنوبك» قالت: يا رسول الله، هذا لنا أهل البيت خاصة أو لنا وللمسلمين عامة؟ قال: «بل لنا وللمسلمين عامة».

 

Answer

Imams Hakim and Bazzar (rahimahumallah) have recorded this Hadith on the authority of Sayyiduna Abu Sa’id Al Khudri (radiyallahu ‘anhu).

‘Allamah Dhahabi (rahimahullah) has declared a narrator in this chain very weak. ‘Allamah Haythami (rahimahullah) states, “There has been a lot of [criticism] on this narrator, however he has been declared credible [by some]'” (وفيه كلام كثير، وقد وثق)

(Mustadrak Hakim, vol. 4 pg. 222, Musnad Bazzar; Kashful Astar, Hadith: 1202, Majma’uz Zawaid, vol. 4 pg. 17)

 

Imams Hakim and Tabarani (rahimahumallah) have also recorded a similar narration on the authority of Sayyiduna ‘Imran ibn Husayn (radiyallahu ‘anhu) with a weak chain.

(Refer: Mustadrak Hakim, vol. 4 pg. 222, Al Mu’jamul Kabir, Hadith: 600, vol. 18, Majma’uz Zawaid, vol. 4 pg. 17, Mizanul I’tidal, vol. 1 pg. 338, number: 1298. Also see: Targhib, vol. 2 pg. 154)

 

Translation

Sayyiduna Abu Sa’id Al Khudri (radiyallahu ‘anhu) reports that Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) told Fatimah (radiyallahu ‘anha), ‘Go to your sacrificial animal and witness it for all your past sins will be forgiven with the first drop of its blood that is spilt.’ She asked, O Messenger of Allah! Is this [reward] specifically for us the Ahlu Bayt or is it general for all the Muslims?’ Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) replied, ‘It is for us as well as all the Muslims,'”

These narrations support each other to a certain extent.

 

Also see important notes on this topic here and here

 

And Allah Ta’ala Knows best.

 

Answered by: Moulana Suhail Motala

 

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

المستدرك للحاكم (٤/ ٢٢٢): حدثناه أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه ، حدثنا الحسن بن علي بن شبيب المعمري ، حدثنا داود بن عبد الحميد ، حدثنا عمرو بن قيس الملائي ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة عليها الصلاة والسلام : «قومي إلى أضحيتك فاشهديها فإن لك بأول قطرة تقطر من دمها يغفر لك ما سلف من ذنوبك» قالت : يا رسول الله ، هذا لنا أهل البيت خاصة أو لنا وللمسلمين عامة ؟ قال : «بل لنا وللمسلمين عامة».

مسند البزار: كشف الأستار  (١٢٠٢): حدثنا إسحاق بن إبراهيم البغدادي، ثنا داود بن عبد الحميد، ثنا عمرو بن قيس، عن عطية، عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا فاطمة، قومي إلى أضحيتك فاشهديها، فإن لك بكل قطرة تقطر من دمها أن يغفر لك ما سلف من ذنوبك» ، قالت: يا رسول الله، ألنا خاصة أهل البيت، أو لنا وللمسلمين؟ قال: «بل لنا وللمسلمين» .
قال البزار: لا نعلم له طريقا عن أبي سعيد أحسن من هذا، وعمرو بن قيس كان من عباد أهل الكوفة، وأفاضلهم ممن يجمع حديثه وكلامه.

مجمع الزوائد (٤/ ١٧): عن أبي سعيد قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «يا فاطمة قومي إلى أضحيتك فاشهديها، فإن لك بكل قطرة تقطر من دمها أن يغفر لك ما سلف من ذنوبك». قالت: يا رسول الله، ألنا خاصة أهل البيت، أو لنا وللمسلمين؟ قال: «بل لنا وللمسلمين».
رواه البزار، وفيه عطية بن قيس، وفيه كلام كثير، وقد وثق.

الترغيب والترهيب للمنذري (٢/ ١٥٤): وعن أبي سعيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا فاطمة قومي إلى أضحيتك فاشهديها، فإن لك بأول قطرة تقطر من دمها أن يغفر لك ما سلف من ذنوبك»، قالت: يا رسول الله ألنا خاصة أهل البيت، أو لنا وللمسلمين؟ قال: «بل لنا وللمسلمين».
رواه البزار، وأبو الشيخ بن حبان في كتاب الضحايا وغيره، وفي إسناده: عطية بن قيس وثق وفيه كلام. ورواه أبو القاسم الأصبهاني عن علي ولفظه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا فاطمة قومي فاشهدي أحضيتك، فإن لك بأول قطرة تقطر من دمها مغفرة لكل ذنب، أما إنه يجاء بلحمها ودمها توضع في ميزانك سبعين ضعفا. قال أبو سعيد: يا رسول الله هذا لآل محمد خاصة، فإنهم أهل لما خصوا به من الخير، أو للمسلمين عامة؟ قال: لآل محمد خاصة، وللمسلمين عامة، وقد حسن بعض مشايخنا على هذا، والله أعلم.

المعجم الكبير للطبراني (١٨/ رقم ٦٠٠): حدثنا محمد بن عبدوس بن كامل، ثنا علي بن الجعد، ثنا أبو المغيرة يعني النضر بن إسماعيل البجلي، عن أبي حمزة الثمالي، ح وحدثنا أبو مسلم الكشي، ثنا معقل بن مالك، ح وحدثنا أحمد بن داود المكي، ثنا ابن عائشة، وعبد الرحمن بن بكر بن مسلم بن الربيع بن مسلم، قالوا: ثنا النضر بن إسماعيل، عن أبي حمزة الثمالي، عن سعيد بن جبير، عن عمران بن حصين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا فاطمة، قومي فاشهدي أضحيتك، فإنه يغفر لك بأول قطرة من دمها كل ذنب عملتيه، وقولي: إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا من المسلمين». قال عمران: يا رسول الله، هذا لك ولأهل بيتك خاصة، فأهل ذاك أنتم، أو للمسلمين عامة؟ قال: «بل للمسلمين عامة» .

المستدرك على الصحيحين (٤/ ٢٢٢): أخبرنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه ، حدثنا إسماعيل بن قتيبة ، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا النضر بن إسماعيل البجلي ، حدثنا أبو حمزة الثمالي ، عن سعيد بن جبير ، عن عمران بن حصين رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : «يا فاطمة قومي إلى أضحيتك فاشهديها فإنه يغفر لك عند أول قطرة تقطر من دمها كل ذنب عملتيه وقولي : إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين». قال عمران : قلت : يا رسول الله ، هذا لك ولأهل بيتك خاصة فأهل ذاك أنتم أم للمسلمين عامة ؟ قال : «لا بل للمسلمين عامة».
هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
وشاهده حديث عطية ، عن أبي سعيد الذي:

مجمع الزوائد (٤/ ١٧): وعن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «يا فاطمة، قومي فاشهدي أضحيتك، فإنه يغفر لك بأول قطرة من دمها كل ذنب عملتيه وقولي: «إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين». قال عمران: يا رسول الله، هذا لك ولأهل بيتك خاصة – فأهل ذلك أنتم – أو للمسلمين عامة؟ قال: «بل للمسلمين عامة».
رواه الطبراني في الكبير، والأوسط، وفيه أبو حمزة الثمالي، وهو ضعيف.

ميزان الاعتدال (١/ ٣٣٨، رقم: ١٢٩٨):  (ت) ثابت بن أبي صفية، أبو حمزة الثمالي، مولى المهلب بن أبي صفرة.
عن أنس، والشعبي، وطائفة، وعنه وكيع، وأبو نعيم، وجماعة. قال أحمد، وابن معين: ليس بشيء. وقال أبو حاتم: لين الحديث. وقال النسائي: ليس بثقة. اسم أبي صفية دينار. قال عبيد الله بن موسى: كنا عند أبي حمزة الثمالي، فحضره ابن المبارك فذكر أبو حمزة حديثا في ذكر عثمان فنال من عثمان، فقام ابن المبارك ومزق ما كتب ومضى. سعدان بن يحيى، حدثنا أبو حمزة الثمالي عن أبي إسحاق السبيعي، عن الحارث، عن علي، مرفوعا: «من زار أخاه في الله لا لغيره التماس موعود الله وكل الله به سبعين ألف ملك ينادونه: طبت وطابت لك الجنة». قلت: وعده السليماني في قوم من الرافضة.

الترغيب والترهيب (٢/ ١٥٤): وعن أبي سعيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا فاطمة قومي إلى أضحيتك فاشهديها، فإن لك بأول قطرة تقطر من دمها أن يغفر لك ما سلف من ذنوبك»، قالت: يا رسول الله ألنا خاصة أهل البيت، أو لنا وللمسلمين؟ قال: «بل لنا وللمسلمين».

 رواه البزار، وأبو الشيخ بن حبان في كتاب الضحايا وغيره، وفي إسناده: عطية بن قيس وثق وفيه كلام. ورواه أبو القاسم الأصبهاني عن علي ولفظه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يا فاطمة قومي فاشهدي أحضيتك، فإن لك بأول قطرة تقطر من دمها مغفرة لكل ذنب، أما إنه يجاء بلحمها ودمها توضع في ميزانك سبعين ضعفا».
قال أبو سعيد: يا رسول الله هذا لآل محمد خاصة، فإنهم أهل لما خصوا به من الخير، أو للمسلمين عامة؟ قال: «لآل محمد خاصة، وللمسلمين عامة»، وقد حسن بعض مشايخنا على هذا، والله أعلم.

السنن الكبرى للبيهقي(٣/ ٢٨٣):  أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أنبأ أحمد بن عبيد، ثنا سعيد بن عثمان الأهوازي، ثنا علي بن بحر القطان، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا ابن مهدي، عن عقبة بن الأصم، عن ابن بريدة، عن أبيه، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم الفطر لم يخرج حتى يأكل شيئا , وإذا كان الأضحى لم يأكل شيئا حتى يرجع , وكان إذا رجع أكل من كبد أضحيته».

بيان الوهم والإيهام (٢٥٣١): وذكر من طريق الترمذي حديث بريدة: «لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم، ولا يطعم يوم الأضحى حتى يصلي». وقال الدارقطني: «حتى يرجع فيأكل من أضحيته». وأتبع حديث الترمذي أن قال فيه غريب. وترك من قول الترمذي: لا أعرف لثواب بن عتبة غير هذا الحديث.
وعندي أنه صحيح؛ لأن ثواب بن عتبة المهري، ثقة، وثقة ابن معين، رواه عنه عباس، وإسحاق بن منصور، وزيادة الدارقطني أيضا صحيحة إلى ثواب المذكور، من رواية عبد الصمد، ومسلم بن إبراهيم، وأبي عاصم عنه، وثواب يرويه عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، فاعلم ذلك.

نصب الراية (٢٧٩٦): حديث آخر: أخرجه الترمذي. وابن ماجه عن ثواب بن عتبة عن عبد الله بن بريدة عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يخرج يوم الفطر، حتى يأكل، وكان لا يأكل يوم النحر، حتى يصلي، ولفظ ابن ماجه: حتى يرجع، انتهى. قال الترمذي: حديث غريب، وقال محمد: لا أعرف لثواب بن عتبة غير هذا الحديث، انتهى. ورواه ابن حبان في «صحيحه». والحاكم في «المستدرك» وقال: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، وثواب بن عتبة قليل الحديث، ولم يجرح بشيء يسقط به حديثه، انتهى. وعن الحاكم، رواه البيهقي في «المعرفة»، ورواه الدارقطني في «سننه»، وزاد: حتى يرجع، فيأكل من أضحيته، قال ابن القطان في «كتابه»: وهذا الحديث عندي صحيح، فإن ثواب بن عتبة المهري، بصري ثقة، وثقه ابن معين، روى عنه عباس. وإسحاق بن منصور، وزيادة الدارقطني أيضا صحيحة، انتهى كلامه. ورواه أحمد بالزيادة .
حديث آخر: روى الطبراني في «معجمه الأوسط» حدثنا أحمد بن أبي خالد ثنا إسحاق بن عبد الله التميمي الأودي ثنا إسماعيل ابن علية عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس، قال: من السنة أن لا يخرج يوم الفطر، حتى يطعم، ولا يوم النحر، حتى يرجع، انتهى.

تلخيص الحبير (٢/ ٨٤):  حديث بريدة كان النبي صلى الله عليه و سلم لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم ولا يطعم يوم الأضحى حتى يصلي أحمد والترمذي وابن حبان وابن ماجة والدارقطني والحاكم والبيهقي وصححه بن القطان قال الترمذي وفي الباب عن علي وأنس قلت فحديث أنس سيأتي بعده وحديث علي رواه الترمذي أيضا والعقيلي وقال إسناده غير محفوظ ورواه أيضا عن بن عمر وضعفه ورواه البزار عن أبي سعيد وذكره الشافعي مرسلا عن صفوان بن سليم وسعيد بن المسيب وموقوفا على عروة .

سنن الترمذي (٥٤٢): حدثنا الحسن بن الصباح البزار قال: حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، عن ثواب بن عتبة، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم، ولا يطعم يوم الأضحى حتى يصلي» وفي الباب عن علي، وأنس: «حديث بريدة بن حصيب الأسلمي حديث غريب»وقال محمد: «لا أعرف لثواب بن عتبة غير هذا الحديث» وقد استحب قوم من أهل العلم: أن لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم شيئا، ويستحب له أن يفطر على تمر، ولا يطعم يوم الأضحى حتى يرجع .

صحيح ابن خزيمة (١٤٢٦): نا محمد بن الوليد، نا أبو عاصم، ثنا ثواب بن عتبة، نا ابن بريدة، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كان لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم، ولا يطعم يوم النحر حتى يذبح»  .

صحيح ابن حبان (٢٨١٢): أخبرنا الفضل بن الحباب، قال: حدثنا أبو الوليد الطيالسي، قال: حدثنا ثواب بن عتبة، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم، «كان لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم، ولا يطعم يوم النحر حتى ينحر» .

المستدرك للحاكم (١/ ٢٩٤):  حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا العباس بن محمد الدوري ، (ح) وأنبأ بكر بن محمد الصيرفي ، بمرو ، وثنا أبو قلابة الرقاشي ، (ح) وحدثنا أبو بكر بن إسحاق ، وعلي بن حمشاذ ، وعبد الله بن الحسين القاضي ، قالوا : حدثنا الحارث بن أبي أسامة ، قالوا : حدثنا أبو عاصم، أنبأ ثواب بن عتبة ، عن عبد الله بن بريدة ، عن أبيه ، قال : «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم ، ولا يطعم يوم النحر حتى يرجع».
هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه وثواب بن عتبة المهري قليل الحديث ، ولم يجرح بنوع يسقط به حديثه ، وهذه سنة عزيزة من طريق الرواية مستفيضة في بلاد المسلمين.

صحيح مسلم (٥٠٩٠):  وحدثناه إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا سفيان، حدثني عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن سعيد بن المسيب، عن أم سلمة، ترفعه، قال: «إذا دخل العشر وعنده أضحية يريد أن يضحي، فلا يأخذن شعرا، ولا يقلمن ظفرا».