Question

What is the correct translation of the underlined words:

أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يسأل عن الورود، فقال: نجيء نحن يوم القيامة عن كذا وكذا، انظر أي ذلك فوق الناس؟

 

Answer

This is part of a longer narration wherein Sayyiduna Jabir (radiyallahu ‘anhu) was questioned regarding the occurrences of the Day of Qiyamah, recorded in Sahih Muslim.

(Sahih Muslim, Hadith: 191)

The commentators have unanimously stated that the underlined part is an error. The correct words are as follows:

نجئ/تجئ يوم القيامة على كوم

We/You will come on the Day of Qiyamah on an elevated place

Or

نجئ يوم القيامة على كوم فوق الناس

We will come on the Day of Qiyamah on a hill above the [other] nations

(Refer: Ikmalul Mu’lim, Hadith: 191, Al Minhaj of ‘Allamah Nawawi, Hadith: 468, Fathul Mulhim, Hadith: 481)

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Mawlana Suhail Motala

Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar

Checked by: Mawlana Haroon Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

صحيح مسلم:
(١٩١) – حدثني عبيد الله بن سعيد، وإسحاق بن منصور، كلاهما عن روح، قال عبيد الله: حدثنا روح بن عبادة القيسي، حدثنا ابن جريج، قال: أخبرني أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله، يسأل عن الورود، فقال: نجيء نحن يوم القيامة عن كذا وكذا، انظر أي ذلك فوق الناس؟ قال: فتدعى الأمم بأوثانها، وما كانت تعبد، الأول فالأول، ثم يأتينا ربنا بعد ذلك، فيقول: من تنظرون؟ فيقولون: ننظر ربنا، فيقول: أنا ربكم، فيقولون: حتى ننظر إليك، فيتجلى لهم يضحك، قال: فينطلق بهم ويتبعونه، ويعطى كل إنسان منهم منافقا، أو مؤمنا نورا، ثم يتبعونه وعلى جسر جهنم كلاليب وحسك، تأخذ من شاء الله، ثم يطفأ نور المنافقين، ثم ينجو المؤمنون، فتنجو أول زمرة وجوههم كالقمر ليلة البدر سبعون ألفا لا يحاسبون، ثم الذين يلونهم كأضوأ نجم في السماء، ثم كذلك ثم تحل الشفاعة، ويشفعون حتى يخرج من النار من قال: «لا إله إلا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن شعيرة، فيجعلون بفناء الجنة، ويجعل أهل الجنة يرشون عليهم الماء حتى ينبتوا نبات الشيء في السيل، ويذهب حراقه، ثم يسأل حتى تجعل له الدنيا وعشرة أمثالها معها».

إكمال المعلم:
(١٩١) – وقوله فى حديث جابر، وقد سئل عن الورود، فقال: «نجىء نحن يوم القيامة عن كذا وكذا انظرهأى فوق الناسقال: فتدعى الأمم بأوثانها» الحديث. هذا صورة الحديث فى جميع النسخ، وفيه تغيير كثير وتصحيف، وصوابه: «نحن يوم القيامة على كوم» هكذا رواه بعض أهل الحديث وفى كتاب ابن أبى خيثمة من طريق كعب بن مالك: «يحشر الناس يوم القيامة على تل وأمتى على تل». وذكر الطبرى فى التفسير من حديث ابن عمر: «فيرقى هويعنى محمداوأمته على كوم فوق الناس» وذكر من حديث كعب بن مالك: «يحشر الناس يوم القيامة، فأكون أنا وأمتى على تل»، فهذا كله يبين ما تغير من الحديث وأنه كأنه أظلم هذا الحرف على الراوى أو امحى عليه  فعبر عنه بكذا وكذا، وفسره بقوله، أى فوق الناس وكتب عليه انظر – تنبيها – فجمع النقلة الكل ونسقوه على أنه من متن الحديث كما تراه.

شرح النووي:
(٤٦٨) – قوله: «عن أبي الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله رضي الله عنهما يسأل عن الورود فقال نجئ نحن يوم القيامة عن كذا وكذا انظر أي ذلك فوق الناس قال فتدعى الأمم بأوثانها إلى آخره» هكذا وقع هذا اللفظ في جميع الأصول من صحيح مسلم واتفق المتقدمون والمتأخرون على أنه تصحيف وتغيير واختلاط في اللفظ قال الحافظ عبد الحق في كتابه الجمع بين الصحيحين هذا الذي وقع في كتاب مسلم تخليط من أحد الناسخين أو كيف كان وقال القاضي عياض هذه صورة الحديث في جميع النسخ وفيه تغيير كثير وتصحيف قال وصوابه نجئ يوم القيامة على كوم هكذا رواه بعض أهل الحديث وفي كتاب بن أبي خيثمة من طريق كعب بن مالك يحشر الناس يوم القيامة على تل وأمتي على تل وذكر الطبري في التفسير من حديث بن عمر فيرقى هو يعني محمدا صلى الله عليه وسلم وأمته على كوم فوق الناس وذكر من حديث كعب بن مالك يحشر الناس يوم القيامة فأكون أنا وأمتي على تل قال القاضي فهذا كله يبين ما تغير من الحديث وأنه كان أظلم هذا الحرف على الراوي أو أمحي فعبر عنه بكذا وكذا وفسره بقوله أي فوق الناس وكتب عليه انظر تنبيها فجمع النقلة الكل ونسقوه على أنه من متن الحديث كما تراه هذا كلام القاضي وقد تابعه عليه جماعة من المتأخرين والله أعلم.

فتح الملهم:
(٤٨١) – قوله: (عن كذا وكذا انظر، أي: ذلك فوق الناس) إلخ: هكذا وقع هذا اللفظ في جميع الأصول من صحيح مسلم، واتفق المتقدمون والمتأخرون على أنه تصحيف وتغيير واختلاط في اللفظ.
قال القاضي عياض: صوابه: «تجيء يوم القيامة على كوم كذا» رواه بعض أهل الحديث، وفي كتاب ابن أبي خيثمة من طریق کعب بن مالك: «يحشر الناس يوم القيامة على تل، وأمتي  على تل» قال القاضي: وهذا يبين ما تغير من الحديث، وأنه كان أظلم هذا الحرف على الراوي، أو امتحي فعبر عنه بكذا وكذا» وفسره بقوله: «أي: فوق الناس» وكتب عليه «انظر»  تنبيها فجمع النقلة: الكل، ونسقوه على أنه من متن الحديث، كما تراه والله أعلم.
ثم إن هذا الحديث جاء كله من كلام جابر موقوفا عليه، وليس هذا من شرط مسلم إذ ليس فيه ذكر النبي ، وإنما ذكره مسلم وأدخله في السند لأنه روي مسندة من غير هذا الطريق،  فذكر ابن أبي خيثمة عن ابن جريج يرفعه بعد قوله: «يضحك»: «قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فينطلق بهم» وقد نبه على هذا مسلم بعد هذا في حديث ابن أبي شيبة وغيره في الشفاعة وإخراج من يخرج من النار، وذكر إسناده وسماعه من النبي صلى الله عليه وسلم بمعنی بعض ما في هذا الحديث. والله أعلم