Question
Can you quote the Hadith and provide the explanation regarding “A man will be with whom he loves.”
Answer
This Hadith is recorded in Sahih Bukhari (Hadith: 3688) and Sahih Muslim (2639).
Sayyiduna ‘Anas (radiyallahu ‘anhu) reported that Bedouin once came to Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) and asked: “When is Qiyamah?” He replied: “What have you prepared for it?” The man answered: “Not much but I love Allah and His messenger.” Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “Then you will be with the ones that you love.”
Sayyiduna Anas (radiyallahu ‘anhu) added: “I love Allah, His messenger, Abu Bakr and ‘Umar. Thus, I hope to be with them even though I have not done the same actions as them.”
Other versions add: Sayyiduna Anas (radiyallahu ‘anhu) said: “We have never experienced a joy after Islam more elating than the statement of Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) ‘Then you will most certainly be with the ones that you love.”
See here
Commentary
This Hadith encourages loving Allah, His messenger, the pious and people of good; alive and deceased. ”Allamah Nawawi (rahimahullah) says: “The best form of love for Allah and His messenger (sallallahu ‘alayhi wa sallam) is carrying out their orders, abstaining from deeds they have prohibited and to follow the morals of Islam.” [Verses of the Quran substantiate this].
(Sahih Muslim with Al Minhaj, Hadith: 6652)
Being “with” someone in Jannah does not necessitate being on the exact same level as them in Jannah. However, gaining entry into Jannah just as they did is what is meant here as well as being able to meet them in Jannah.
(Fathul Bari, Hadith: 6167, vol. 10, pg. 555, Mirqat, Hadith: 5009)
The Hadith is general and not exclusive to loving good people. It therefore serves as caution against loving evil people as a person will be regarded to be from among them.
(Dalilul Falihin, Hadith: 370-371)
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Mawlana Suhail Motala
Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
صحيح البخاري:
(٣٦٨٨) – حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد بن زيد، عن ثابت، عن أنس رضي الله عنه، أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الساعة، فقال: متى الساعة؟ قال: «وماذا أعددت لها». قال: لا شيء، إلا أني أحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، فقال: «أنت مع من أحببت». قال أنس: فما فرحنا بشيء، فرحنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أنت مع من أحببت» قال أنس: «فأنا أحب النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر، وعمر، وأرجو أن أكون معهم بحبي إياهم، وإن لم أعمل بمثل أعمالهم».
صحيح مسلم:
(٢٦٣٩) – حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب، حدثنا مالك، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك، أن أعرابيا، قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم متى الساعة؟ قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” ما أعددت لها؟ قال: حب الله ورسوله، قال: «أنت مع من أحببت».
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد، وزهير بن حرب، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وابن أبي عمر – واللفظ لزهير – قالوا: حدثنا سفيان، عن الزهري، عن أنس، قال: قال رجل: يا رسول الله متى الساعة؟ قال: «وما أعددت لها؟» فلم يذكر كبيرا، قال: ولكني أحب الله ورسوله، قال: «فأنت مع من أحببت».
حدثني أبو الربيع العتكي، حدثنا حماد يعني ابن زيد، حدثنا ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله متى الساعة؟ قال: «وما أعددت للساعة؟» قال: حب الله ورسوله، قال: «فإنك مع من أحببت» قال أنس: فما فرحنا، بعد الإسلام فرحا أشد من قول النبي صلى الله عليه وسلم: «فإنك مع من أحببت» قال أنس: فأنا أحب الله ورسوله، وأبا بكر وعمر، فأرجو أن أكون معهم، وإن لم أعمل بأعمالهم.
شرح النووي على مسلم:
(٦٦٥٢) – فيه فضل حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم والصالحين وأهل الخير الأحياء والأموات، ومن فضل محبة الله ورسوله امتثال أمرهما واجتناب نهيهما والتأدب بالآداب الشرعية، ولا يشترط في الانتفاع بمحبة الصالحين أن يعمل عملهم، إذ لو عمله لكان منهم ومثلهم.
فتح الباري لابن حجر: (١٠/ ٥٥٥)
قوله (إنك مع من أحببت) أي ملحق بهم حتى تكون من زمرتهم، وبهذا يندفع إيراد أن منازلهم متفاوتة، فكيف تصح المعية. فيقال: إن المعية تحصل بمجرد الاجتماع في شيء ما، ولا تلزم في جميع الأشياء، فإذا اتفق أن الجميع دخلوا الجنة صدقت المعية، وإن تفاوتت الدرجات.
مرقاة المفاتيح:
(٥٠٠٩) – وقال الطيبي: سلك مع السائل طريق الأسلوب الحكيم؛ لأنه سأل عن وقت الساعة، فقيل له: فيم أنت من ذكراها؟ وإنما يهمك أن تهتم بأهبتها، وتعتني بما ينفعك عند إرسالها من العقائد الحقة والأعمال الصالحة. فأجاب بقوله: ما أعددت لها إلا أني أحب الله ورسوله اهـ. وبعده من المبنى والمعنى لا يخفى. (قال أنس: فما رأيت المسلمين فرحوا بشيء بعد الإسلام) أي: بعد فرحهم به أو دخولهم فيه (فرحهم): بفتحات أي: كفرحهم (بها) أي: بتلك الكلمة وهي: أنت مع من أحببت. قال الخطابي: ألحقه عليه السلام بحسن النية من غير زيادة عمل بأصحاب الأعمال الصالحة اهـ. ولا يخلو عن إيهام وإبهام، والتحقيق أنهم حسبوا أن لا تحصل المعية بمجرد المحبة مع وجود المتابعة، بل تتوقف على كثرة العبادات، وزيادة الرياضات والمجاهدات، ويدل عليه ما أورده عماد الدين ابن كثير في تفسيره بإسناده إلى عائشة قال: «جاء رجل إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – فقال: يا رسول الله! إنك لأحب إلي من نفسي، وأحب إلي من أهلي، وأحب إلي من ولدي، وإني لأكون في البيت فأذكرك فما أصبر حتى آتيك، فأنظر إليك، وإذا ذكرت موتي وموتك عرفت أنك إذا دخلت الجنة رفعت مع النبيين، وإن دخلت الجنة خشيت أن لا أراك، فلم يرد عليه النبي – صلى الله عليه وسلم – حتى نزلت: {ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا}» فتبين بهذا أن المراد بالمعية هنا معية خاصة، وهي أن تحصل فيها الملاقاة بين المحب والمحبوب، لا أنهما يكونان في درجة واحدة؛ لأنه بديهي البطلان.
دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين
(٣٧٠) – (قال: المرء مع من أحبّ) هو عامّ، فمن أحب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أو أحداً من المؤمنين كان معه في الجنة بحسن النية لأنها الأصل، والعمل تابع لها ولا يلزم من كونه معهم كونه في منزلتهم، ولا أن يجزى مثل جزائهم من كل وجه.
(٣٧١) – (قال: أنت مع من أحببت) واللفظ عام لكون كل محبّ مع محبوبه من خير أو شرّ، ومعية الله مع الإنسان بالنصر والإعانة والتوفيق