Question

Please explain regarding the Hadith on performing Salah for forty days in congregation, wherein a person will achieve two certificates.

Is it a condition for the forty days to be consecutive or can it be spread out?

 

Answer

The Hadith you are referring to is recorded in Sunan Tirmidhi:

Sayyiduna Anas ibn Malik (radiyallahu ‘anhu) reported that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “Whoever offers Salah for Allah for forty days in congregation catching the initial takbir (takbir ula), will be granted two exemptions; an exemption from the fire and an [protection] from hypocrisy.”

(Sunan Tirmidhi, Hadith: 241)

The apparent meaning of this Hadith is that this refers to forty consecutive days. The commentators have explained that “forty days” was deliberately mentioned. If a person does a deed for forty days this forms a habit.

(Refer: Al Kawkabud Durri, vol. 1, pg. 257)

Imam Ahmad (rahimahullah) has recorded a similar Hadith also on the authority of Sayyiduna Anas ibn Malik (radiyallahu ‘anhu) which clearly mentions “Forty days, without missing any Salah…”

(Musnad Ahmad, vol. 3, pg. 155, Hadith: 12583)

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Mawlana Suhail Motala

Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

سنن الترمذي:
(٢٤١)  حدثنا عقبة بن مكرم، ونصر بن علي، قالا: حدثنا سلم بن قتيبة، عن طعمة بن عمرو، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتب له براءتان: براءة من النار، وبراءة من النفاق».
وقد روي هذا الحديث عن أنس موقوفا، ولا أعلم أحدا رفعه إلا ما روى سلم بن قتيبة، عن طعمة بن عمرو وإنما يروى هذا عن حبيب بن أبي حبيب البجلي، عن أنس بن مالك قوله. حدثنا بذلك هناد قال: حدثنا وكيع، عن خالد بن طهمان، عن حبيب بن أبي حبيب البجلي، عن أنس قوله ولم يرفعه.
وروى إسماعيل بن عياش هذا الحديث، عن عمارة بن غزية، عن أنس بن مالك، عن عمر بن الخطاب، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا. وهذا حديث غير محفوظ، وهو حديث مرسل. عمارة بن غزية لم يدرك أنس بن مالك، قال محمد بن إسماعيل: حبيب بن أبي حبيب يكنى أبا الكشوثا، ويقال أبو عميرة.

الكوكب الدري: (١/ ٢٥٧)
[باب فضل التكبيرة الأولى]
الصحيح في تعيين غايتها هو معية الإمام، وهو الفضيلة الموعودة، ووسع فيها بعضهم فقال: ما لم يشرع في القراءة، وقيل ما لم يفرغ منها، وأما ما قيل: من أن مدرك الركعة الأولى مدرك التكبيرة الأولى، ففيه أن الإدراك حينئذ لا يكون إلا بمعنى اللحوق، وأنت تعلم أنه يلزم على هذا أن يكون اللاحق بعد تسليم الإمام وعليه سهوا مدركا للتكبيرة الأولى بصدق اللحوق، فإن حكم التكبيرة الأولى باق بعد وفساده غير أخفى.
قوله: [كتب له براءتان] لما كان للظاهر تأثيرا في الباطن، فقلما يتخلف إصلاح الظاهر عن تأثير في إصلاح الباطن وإفساد الظاهر عن تأثير في إفساد الباطن. وقد جعل الله في العدد الذي ذكر من قبل أثرا لتبديل الحال كما يشاهد في خلقة النطفة، وقصة موسى عليه السلام، وغير ذلك من النظائر، كان دوامه على هذه الفضيلة العظمى، والمنقبة الكبرى مؤثرًا في إصلاح باطنه، لا محالة. وكان ذلك علامة على خلاصه من دخول النار أو خلود النار، ويجوز أن يستنبط منه حصول أثر في الأربعينات.
قوله: [براءة من النار] وإن كان يستلزم براءته من النفاق أيضًا، إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم نبه بذلك على أن دوامه على هذه أربعين يومًا دليل على أنه ليس بمنافق، وأن مثل ذلك لا يتصور من منافق فكان ذلك علمًا على براءته من النار، والحاصل أن براءته من النار لما كان أمرًا لا يدرك إلا في الآخرة وما بعد الممات، أعلم النبي صلى الله عليه وسلم بعلامة يدرك بها في دار الدنيا أيضًا ولا يظن أن فعله ذلك من النفاق.

مسند أحمد: (٣/ ١٥٥، رقم: ١٢٥٨٣)
حدثنا الحكم بن موسى، (قال أبو عبد الرحمن عبد الله: وسمعته أنا من الحكم بن موسى)، حدثنا عبد الرحمن بن أبي الرجال، عن نبيط بن عمر، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من صلى في مسجدي أربعين صلاة، لا يفوته صلاة، كتبت له براءة من النار، ونجاة من العذاب، وبرئ من النفاق».

مصنف عبد الرزاق:
(٢٠٢١)
 أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا إسرائيل، عن أبي يحيى، عن مجاهد قال: سمعت رجلا، من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا أعلمه إلا من شهد بدرا، قال لابنه: أدركت الصلاة معنا؟ قال: «أدركت التكبيرة الأولى؟» قال: لا قال: «لما فاتك منها خير من مائة ناقة، كلها سود العين».

حلية الأولياء:
(٢/ ١٦٣) – 
وقال سعيد بن المسيب: «ما فاتتني التكبيرة الأولى منذ خمسين سنة، وما نظرت في قفا رجل في الصلاة منذ خمسين سنة».

تاريخ الإسلام: (٢/ ١١٠٤)
ع: سعيد بن المسيب بن حزن بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم، الإمام أبو محمد القرشي المخزومي المدني، [الوفاة: ٩١ – ١٠٠ هـ]
عالم أهل المدينة بلا مدافعة.
ولد في خلافة عمر لأربع مضين منها، وقيل: لسنتين مضتا منها.
ورأى عمر، وسمع: عثمان، وعليا، وزيد بن ثابت، وسعد بن أبي وقاص، وعائشة، وأبا موسى الأشعري، وأبا هريرة، وجبير بن مطعم، وعبد الله بن زيد المازني، وأم سلمة، وطائفة من الصحابة.
روى عنه: الزهري، وقتادة، وعمرو بن دينار، ويحيى بن سعيد، وبكير بن الأشج، وشريك بن أبي نمر، وداود بن أبي هند، وآخرون.
قال أسامة بن زيد، عن نافع: قال ابن عمر: سعيد بن المسيب هو والله أحد المفتين.
وقال قتادة: ما رأيت أحدا أعلم من سعيد بن المسيب. وكذا قال محكول، والزهري.
وقال ابن وهب، عن مالك، قال: غضب سعيد بن المسيب على الزهري وقال: ما حملك على أن حدثت بني مروان حديثي! فما زال غضبان عليه حتى أرضاه بعد.
وقال ابن وهب: حدثنا مالك أن القاسم بن محمد سأله رجل عن شيء، فقال: أسألت أحدا غيري؟ قال: نعم، عروة وفلانا وسعيد بن المسيب، فقال: أطع ابن المسيب، فإنه سيدنا وعالمنا.
وقال يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، سمع مكحولا يقول: طفت الأرض كلها في طلب العلم، فما لقيت أحدا أعلم من سعيد بن المسيب.
وقال حماد بن زيد، عن يزيد بن حازم: إن ابن المسيب كان يسرد الصوم. وعن ابن المسيب قال: ما شيء عندي اليوم أخوف من النساء.
وقال مالك: كان يقال لابن المسيب (راوية عمر)، فإنه كان يتبع أقضية عمر يتعلمها، وإن كان ابن عمر ليرسل إليه يسأله.
مجاشع بن عمرو، عن أبي بكر بن حفص، عن سعيد بن المسيب قال: من أكل الفجل وسره أن لا يوجد منه ريحه فليذكر النبي صلى الله عليه وسلم عند أول قضمة.
وقال بعضهم عن ابن المسيب، قال: ما فاتتني التكبيرة الأولى منذ خمسين سنة. وعنه قال: حججت أربعين حجة. وعنه قال: ما نظرت إلى قفا رجل في الصلاة منذ خمسين سنة، يعني لمحافظته على الصف الأول.
وكان سعيد ملازما لأبي هريرة، وكلان زوج ابنته.

البدر المنير: (٤/ ٤٠٢)
ومنها ما روي عن السلف من طرق حسان، قال إبراهيم التيمي: «إذا رأيت الرجل يتهاون بالتكبيرة الأولى فاغسل يديك منه».
وقال سعيد بن المسيب: «ما فاتتني (التكبيرة) الأولى منذ خمسين سنة».

حلية الأولياء: (٤/ ٢١٥)
حدثنا محمد بن عمرو بن سلم، ثنا علي بن العباس، ثنا أبو كريب، ثنا وكيع، عن سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، قال: «إذا رأيت الرجل يتهاون في التكبيرة الأولى فاغسل يدك منه».

سير أعلام النبلاء: (٥/ ٦٢)
وروى عنه (أي: عن إبراهيم التيمي): منصور، قال: «إذا رأيت الرجل يتهاون في التكبيرة الأولى فاغسل يدك منه».

مسند ابن الجعد:
(٧٥٥)  حدثنا محمود بن غيلان قال: قال وكيع: «كان الأعمش قريبا من سبعين سنة، لم تفته التكبيرة الأولى، واختلفت إليه قريبا من سنتين، فما رأيته يقضي ركعة».

حلية الأولياء: (٥/ ٤٩)
حدثنا محمد بن علي، قال: ثنا عبد الله بن محمد، قال: ثنا محمود بن غيلان قال: قال وكيع: كان الأعمش قريبا من سبعين سنة، لم تفته التكبيرة الأولى، واختلف إليه قريبا من ستين، فما رأيته يقضي ركعة.

تهذيب الكمال: (١٢/ ٨٨)
وقال وكيع: كان الأعمش قريبا من سبعين سنة لم تفته التكبيرة الأولى، واختلفت إليه قريبا من سنتين ما رأيته يقضي ركعة.

سير أعلام النبلاء: (٦/ ٢٢٨)
قال وكيع بن الجراح: كان الأعمش قريبا من سبعين سنة لم تفته التكبيرة الأولى.

«مصنف عبد الرزاق»: (١/ ٥٢٨، رقم: ٢٠١٨)
عبد الرزاق، عن معمر، عن عاصم بن سليمان، عن أبي العالية قال: – لا أدري أرفعه – قال: «من شهد الصلوات الخمس أربعين ليلة في جماعة، يدرك التكبيرة الأولى وجبت له الجنة»