Question

In the following Hadith, does “فطره” mean iftar or ‘Eidul Fitr?

للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه

 

Answer

This narration is recorded in Sahih Bukhari and Sahih Muslim as part of a longer narration.

Sayyiduna Abu Hurayrah (radiyallahu ‘anhu) reported that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “…The fasting person enjoys two pleasures; one at the time of breaking fast and the other is when he meets His Rabb”

(Sahih Bukhari, Hadith: 1904 and 7492 with slight variation in the wording and Sahih Muslim, Hadith: 1151)

The commentators explain that “فطره” in this Hadith refers to the time of iftar when a person is opening his fast due to being satiated and quenched or because he has completed the ‘ibadah of fasting [for the day] and he can eat which will assist to fast the next day.

(Refer: Fathul Bari, Hadith: 1904, ‘Umdatul Qari, Hadith: 1904, Sahih Muslim with Al Minhaj, Hadith: 2700-2701, Al Mufhim of Imam Qurtubi, Hadith: 1018, Fathul Mulhim, Hadith: 2681, Faydul Qadir, Hadith: 6012, Mirqat, Hadith: 1959)

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Mawlana Suhail Motala

Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

صحيح البخاري:
(١٩٠٤) حدثنا إبراهيم بن موسى، أخبرنا هشام بن يوسف، عن ابن جريج، قال: أخبرني عطاء، عن أبي صالح الزيات، أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قال الله: كل عمل ابن آدم له، إلا الصيام، فإنه لي وأنا أجزي به، والصيام جنة، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله، فليقل إني امرؤ صائم، والذي نفس محمد بيده، لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح، وإذا لقي ربه فرح بصومه».

صحيح البخاري:
(٧٤٩٢) حدثنا أبو نعيم، حدثنا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «يقول الله عز وجل: الصوم لي وأنا أجزي به، يدع شهوته وأكله وشربه من أجلي، والصوم جنة، وللصائم فرحتان: فرحة حين يفطر، وفرحة حين يلقى ربه، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك».

صحيح مسلم:
(١١٥١) حدثني محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، أخبرني عطاء، عن أبي صالح الزيات، أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قال الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام، فإنه لي وأنا أجزي به، والصيام جنة، فإذا كان يوم صوم أحدكم، فلا يرفث يومئذ ولا يسخب، فإن سابه أحد أو قاتله، فليقل: إني امرؤ صائم، والذي نفس محمد بيده، لخلوف فم الصائم أطيب عند الله، يوم القيامة، من ريح المسك».

فتح الباري لابن حجر:
(١٩٠٤) قوله: «للصائم فرحتان يفرحهما إذا أفطر فرح» زاد مسلم: «بفطره»، وقوله: «يفرحهما» أصله يفرح بهما، فحذف الجار ووصل الضمير كقوله: صام رمضان أي فيه، قال القرطبي: معناه فرح بزوال جوعه وعطشه حيث أبيح له الفطر، وهذا الفرح طبيعي وهو السابق للفهم، وقيل: إن فرحه بفطره إنما هو من حيث إنه تمام صومه، وخاتمة عبادته، وتخفيف من ربه، ومعونة على مستقبل صومه.
قلت: ولا مانع من الحمل على ما هو أعم مما ذكر، ففرح كل أحد بحسبه لاختلاف مقامات الناس في ذلك، فمنهم من يكون فرحه مباحا وهو الطبيعي، ومنهم من يكون مستحبا وهو من يكون سببه شيء مما ذكره.
قوله: «وإذا لقي ربه فرح بصومه» أي: بجزائه وثوابه، وقيل: الفرح الذي عند لقاء ربه إما لسروره بربه أو بثواب ربه على الاحتمالين، قلت: والثاني أظهر إذ لا ينحصر الأول في الصوم بل يفرح حينئذ بقبول صومه وترتب الجزاء الوافر عليه.

عمدة القاري شرح صحيح البخاري:
(١٩٠٤) قوله: (للصائم فرحتان)، جملة إسمية من المبتدأ المؤخر والخبر المقدم. قوله: (يفرحهما)، أي: يفرح بهما، فحذف الجار وأوصل الضمير كما في قوله تعالى: {فليصمه} (البقرة: ١٨٥). أي: فليصم فيه، وهو مفعول مطلق فأصله: يفرح الفرحتين، فجعل الضمير بدله نحو: عبد الله أظنه منطلق. قوله: (إذا أفطر فرح)، وفي رواية مسلم: (بفطره). وقال القرطبي: معناه فرح بزوال جوعه وعطشه حيث أبيح له الفطر، وهذا الفرح طبيعي، وهو السابق للفهم. وقيل: إن فرحه بفطره إنما هو من حيث إنه تمام صومه وخاتمة عبادته وتخفيف من ربه ومعونة على مستقبل صومه. قوله: (فرح بصومه)، أي: بجزائه وثوابه، وقيل: هو السرور بقبول صومه وترتب الجزاء الوافر عليه، وقال ابن العربي: فرحه عند إفطاره بلذة الغذاء عند الفقهاء، وبخلوص الصوم من الرفث واللغو عند الفقراء.

شرح النووي على مسلم:
(٢٧٠٠ـ ٢٧٠١) قوله صلى الله عليه وسلم (وللصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه قال العلماء: أما فرحته عند لقاء ربه فبما يراه من جزائه، وتذكر نعمة الله تعالى عليه بتوفيقه لذلك، وأما عند فطره فسببها تمام عبادته وسلامتها من المفسدات، وما يرجوه من ثوابها.

المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم:
(١٠١٨) وقوله: «وللصائم فرحتان: إذا أفطر فرح بفطره»؛ أي: فرح بزوال عطشه وجوعه حين أبيح له الفطر. وهذا الفرح طبيعي، وهو السابق للفهم. وقيل: إن فرحه بفطره؛ إنما هو من حيث إنه: تمام صومه، وخاتمة عبادته، وتحقيق ريّه ومعونته على مستقبل صومه.
وأما قوله: «وإذا لقي ربه فرح بصومه»؛ أي: بجزاء صومه وثوابه.

فتح الملهم:
(٢٦٨١) قوله: «فرح بفطره» إلخ: قال القرطبي: معناه فرح بزوال جوعه وعطشه، حيث أبيح له الفطر، وهذا الفرح طبيعي، وهو السابق للفهم.
وقيل: إن فرحه بفطره إنما هو من حيث إنه تمام صومه، وخاتمة عبادته، وتخفيف من ربه، معونة على مستقبل صومه.
قلت: ولا مانع من الحمل على ما هو أعم مما ذكر. ففرح كل أحد بحسبه؛ لاختلاف مقامات الناس في ذلك، فمنهم من يكون فرحه مباحا، وهو الطبيعي، ومنهم من يكون مستحبا وهو من يكون سببه شيئا مما ذكره.

فيض القدير:
(٦٠١٢) «وللصائم فرحتان يفرحهما» أي: يفرح بهما، «إذا أفطر فرح بفطره» أي: بإتمام صومه وسلامته من المفسدات لخروجه عن عهدة المأمور، أو بالأكل والشرب بعد الجوع، أو بما يعتقده من وجود الثواب، أو بما ورد في خبر: «إن للصائم عند فطره دعوة لا ترد»، (وإذا لقي ربه فرح بصومه) أي: بنيل الثواب وإعظام المنزلة، أو بالنظر إلى وجه ربه والأخير فرح الخواص.
(ق ن) في الصوم (عن أبي هريرة) بألفاظ متقاربة.

مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح:
(١٩٥٩) «للصائم فرحتان»، أي: مرتان من الفرح عظيمتان: إحداهما في الدنيا والأخرى في الآخرة، «فرحة عند فطره»، أي: إفطاره بالخروج عن عهدة المأمور، أو بوجدان التوفيق لإتمام الصوم، أو بالأكل والشرب بعد الجوع والعطش، أو بما يرجوه من حصول الثواب، وقد ورد: «ذهب الظمأ وثبت الأجر»، أو بما جاء في الحديث من أن «للصائم عند إفطاره دعوة مستجابة»، «وفرحة عند لقاء ربه»، أي: بنيل الجزاء أو حصول الثناء أو الفوز باللقاء.