Question
What is the correct pronunciation for the masnun du’a to be recited when befallen by a calamity?
Allahumma Ajirni fi musibati wakhlif li khayran min ha
Answer
This du’a is reported in Sahih Muslim, Hadith: 2123
The commentators have stated that it could be recited in a few ways, viz.
1.
اللهم آجِرني في مصيبتي وأَخْلِفْ لي خيرا منها
Allahumma aajirni fi musibati wa akhlif li khayram min ha (with a madd on the alif –after Allahumma & a kasrah on the jim of aajirni)
2.
اللهم اْجِرني في مصيبتي وأَخْلِفْ لي خيرا منها
Allahumma-jirni fi musibati wa akhlif li khayram min ha (with a sukun on the alif -after Allahumma, & a kasrah on the jim)
3.
اللهم اْجُرني في مصيبتي وأَخْلِفْ لي خيرا منها
Allahumma-jurni fi musibati wa akhlif li khayran min ha (with a sukun on the alif-after Allahumma, and a dammah on the jim)
In all of the above, the word is “wa akhlif li”, not “wakhlif li”.
References for the above:
Sharhun Nawawi ‘ala Sahih Muslim, Hadith: 2123, Al-Futuhatur Rabbaniyyah, vol. 4, pg. 121 and Tajul ‘Urus, vol. 6, pg. 12
And Allah Ta’ala Knows best,
Answered by: Moulana Muhammad Abasoomar
Checked by: Moulana Haroon Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
صحيح مسلم:
(٢١٢٣) – حدثنا يحيى بن أيوب، وقتيبة، وابن حجر، جميعا عن إسماعيل بن جعفر، قال ابن أيوب: حدثنا إسماعيل، أخبرني سعد بن سعيد، عن عمر بن كثير بن أفلح، عن ابن سفينة، عن أم سلمة، أنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «ما من مسلم تصيبه مصيبة، فيقول ما أمره الله: {إنا لله وإنا إليه راجعون} [البقرة: ١٥٦]، اللهم أجرني في مصيبتي، وأخلف لي خيرا منها، إلا أخلف الله له خيرا منها، قالت: فلما مات أبو سلمة، قلت: أي المسلمين خير من أبي سلمة؟ أول بيت هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم إني قلتها، فأخلف الله لي رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: أرسل إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم حاطب بن أبي بلتعة يخطبني له، فقلت: إن لي بنتا وأنا غيور، فقال: «أما ابنتها فندعو الله أن يغنيها عنها، وأدعو الله أن يذهب بالغيرة».
شرح النووي على مسلم: (٦/ ٢٢٠)
(٢١٢٣) – قوله صلى الله عليه وسلم: «أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها» قال القاضي: أجرني بالقصر والمد.
حكاهما صاحب الأفعال، وقال الأصمعي وأكثر أهل اللغة: هو مقصور لا يمد، ومعنى أجره الله: أعطاه أجره وجزاء صبره وهمه في مصيبته.
وقوله صلى الله عليه وسلم: «وأخلف لي» هو بقطع الهمزة وكسر اللام، قال أهل اللغة: يقال لمن ذهب له مال أو ولد أو قريب أو شيء يتوقع حصول مثله: أخلف الله عليك، أي: رد عليك مثله، فإن ذهب ما لا يتوقع مثله بأن ذهب والد أو عم أو أخ لمن لا جد له ولا والد له، قيل: خلف الله عليك بغير ألف، أي: كان الله خليفة منه عليك.
الفتوحات الربانية على الأذكار النواوية: (٤/ ١٢١)
قوله: (اللهم أجرني) بسكون الهمزة وضم الجيم، ونقل القاضي عياض عن أهل اللغة: إنه مقصور لا يمد، وبمد الهمزة وكسر الجيم، قال الطيبي: أجره يأجره إذا أثابه وأعطاه الأجر كآجره اهـ.
قال ابن حجر: بضم الجيم وكسرها، يعني مقصورة بالوجهين، وهو كذلك في القاموس، قال في «المرقاة»: لكن الكسر مع القصر غير موجود في النسخ اهـ، ومعنى أجره الله أي: أعطاه أجره وجزاء صبره، ووقع لابن ملك في «شرح المشارق»: إنه قال هو بهمزة وصل، وهذا منه كما في «المرقاة» سهو لأن الهمزة الموجودة فاء الفعل وهمزة الوصل سقطت في الدرج.
تاج العروس: (٦/ ١٢)
الأجر: الجزاء على العمل- وفي الصحاح وغيره: الأجر: الثواب، وقد فرق بينهما بفروق. قال العيني في «شرح البخاري»: الحاصل بأصول الشرع والعبادات ثواب، وبالمكملات أجر، لأن الثواب- لغة- بدل العين، والأجر بدل المنفعة، وهي تابعة للعين. وقد يطلق الأجر على الثواب وبالعكس- كالإجارة والأجرة، وهو ما أعطيت من أجر في عمل، مثلثة، التثليث مسموع، والكسر الأشهر الأفصح. قال ابن سيده: وأرى ثعلبا حكى فيه الفتح، ج أجور وآجار. قال شيخنا: الثاني غير معروف قياسا، ولم أقف عليه سماعا. ثم إن كلامه صريح في أن الأجر والإجارة مترادفان، لا فرق بينهما، والمعروف أن الأجر هو الثواب الذي يكون من الله، عز وجل، للعبد على العمل الصالح، والإجارة هو جزاء عمل الإنسان لصاحبه، ومنه الأجير.
وقوله تعالى: وآتيناه أجره في الدنيا
«1»، قيل: هو الذكر الحسن وقيل: معناه أنه ليس أمة من المسلمين والنصارى واليهود والمجوس إلا وهم يعظمون إبراهيم، على نبينا وعليه الصلاة والسلام. وقيل: أجره في الدنيا كون الأنبياء من ولده. وقيل: أجره الولد الصالح.
ومن المجاز: الأجر: المهر، وفي التنزيل: يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن، أي مهورهن.
وقد أجره الله ويأجره، بالضم، ويأجره، بالكسر إذا جزاه وأثابه وأعطاه الأجر، والوجهان معروفان لجميع اللغويين إلا من شذ، ممن أنكر الكسر في المضارع، والأمر منهما: أجرني وأجرني كآجره يؤجره إيجارا.
وفي «كتاب ابن القطاع»: إن مضارع آجر. كآمن يؤاجر.
قال شيخنا: وهو سهو ظاهر يقع لمن لم يفرق بين أفعل وفاعل. وقال عياض: إن الأصمعي أنكر بالكلية. وقال قوم: هو الأفصح.
وفي «الصحاح»: أجر العظم يأجر ويأجر أجرا، بفتح فسكون وإجارا، بالكسر، وأجورا، بالضم: برأ على عثم بفتح فسكون، وهو البرء من غير استواء. وقال ابن السكيت: هو مشش كهيئة الورم فيه أود. وأجرته، فهو لازم متعد.
وفي «اللسان»: أجرت يده تأجر وتأجر أجرا وإجارا وأجورا: جبرت على غير استواء فبقي لها عثم، وآجرها هو، وآجرتها أنا إيجارا.
وفي «الصحاح»: آجرها الله أي جبرها على عثم.
وأجر المملوك أجرا: أكراه يأجره، فهو مأجور، كآجره إيجارا، وحكاه قوم في العظم أيضا، ومؤاجرة، قال شيخنا: هو مصدر آجر، على فاعل، لا آجر، على أفعل.