Question

What is the source of this Hadith?

خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم حاجا، فكان الناس يأتونه فمن قال: يا رسول الله سعيت قبل أن أطوف أو قدمت شيئا، أو أخرت شيئا، فكان يقول: «لا حرج لا حرج إلا على رجل اقترض عرض رجل مسلم وهو ظالم، فذلك الذي حرج وهلك»

 

Answer

Imam Abu Dawud (rahimahullah) has recorded this Hadith. Imams Ibn Majah and Ibn Hibban (rahimahumallah) have recorded the Hadith with variations in the wording,

Sayyiduna Usamah ibn Sharik (radiyallahu ‘anhu) said: “I went on pilgrimage (Hajj) with Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam). People would come to him and say, “O Rasulullah, I performed sa’i [between Safa and Marwah] before performing tawaf” or “I did something before or after I should have.” Each time he would respond, “There is no sin, there is no sin, except upon a man who defames a Muslim wrongfully. He is the one who is blameworthy and ruined.”

(Sunan Abi Dawud, Hadith: 2008, Sunan Ibn Majah, Hadith: 3436 and Sahih Ibn Hibban; Al Ihsan, Hadith: 486)

 

This Hadith highlights the evil of defaming a Muslim. Kindly refer to a Mufti/Darul Ifta for a fatwa regarding the order and sequence of the deeds of Hajj.

(Refer: Sharh Ibn Raslan and Badhlul Majhud, Hadith: 2015 )

 

And Allah Ta’ala Knows best.

 

Answered by: Moulana Suhail Motala

 

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

 

__________

التخريج من المصادر العربية

سنن أبي داود:
(٢٠٠٨) – حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، عن الشيباني، عن زياد ابن علاقة عن أسامة بن شريك، قال: خرجت مع النبي – صلى الله عليه وسلم – حاجا، فكان الناس يأتونه، فمن قال: يا رسول الله سعيت قبل أن أطوف، أو قدمت شيئا، أو أخرت شيئا، فكان يقول: «لا حرج لا حرج، إلا على رجل اقترض عرض رجل مسلم وهو ظالم، فذلك الذي حرج وهلك».

سنن ابن ماجه:
(٣٤٣٦) – حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وهشام بن عمار، قالا: حدثنا سفيان بن عيينة، عن زياد بن علاقة، عن أسامة بن شريك، قال: شهدت الأعراب يسألون النبي صلى الله عليه وسلم: أعلينا حرج في كذا؟ أعلينا حرج في كذا؟ فقال لهم: «عباد الله، وضع الله الحرج، إلا من اقترض، من عرض أخيه شيئا، فذاك الذي حرج» فقالوا يا رسول الله: هل علينا جناح أن لا نتداوى؟ قال: «تداووا عباد الله، فإن الله، سبحانه، لم يضع داء، إلا وضع معه شفاء، إلا الهرم» ، قالوا: يا رسول الله ما خير ما أعطي العبد قال: «خلق حسن».

صحيح ابن حبان:
(٤٨٦) – أخبرنا عبد الله بن محمد بن عمرو النيسابوري، قال: حدثنا علي بن خشرم، قال: أخبرنا عيسى بن يونس، قال: حدثنا عثمان بن حكيم، عن زياد بن علاقة، عن أسامة بن شريك، قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم، كأن على رءوسنا الرخم، ما يتكلم منا متكلم، إذ جاءه ناس من الأعراب، فقالوا: يا رسول الله، أفتنا في كذا، أفتنا في كذا، فقال: «أيها الناس، إن الله قد وضع عنكم الحرج، إلا امرأ اقترض من عرض أخيه فذاك الذي حرج وهلك» قالوا: أفنتداوى يا رسول الله؟، قال: «نعم، فإن الله لم ينزل داء إلا أنزل له دواء، غير داء واحد»، قالوا: وما هو يا رسول الله؟، قال: «الهرم»، قالوا: فأي الناس أحب إلى الله، يا رسول الله؟، قال: «أحب الناس إلى الله أحسنهم خلقا».

شرح سنن أبي داود لابن رسلان: ( ٩/ ١٧٥)
(قال: خرجت مع النبي – صلى الله عليه وسلم – حاجا، فكان الناس يأتونه) فيسألونه (فمن قائل: يا رسول الله سعيت قبل أن أطوف، أو أخرت شيئا، أو قدمت شيئا فكان يقول: لا حرج) قال السبكي من أصحابنا: هو محمول على أن هذا السعي كان بعد طواف القدوم وقبل طواف الإفاضة، أي: ومن سعى بعد طواف القدوم لمن بعده بعد الإفاضة إذا كان مفردا، وعن عطاء أن تقديم السعي على الطواف يجوز، ونقل الإمام في “الأساليب” عن بعض أئمتنا أنه لو قدم السعي على الطواف اعتد بالسعي.
قال النووي: وهذا النقل غلط ظاهر، وفي “البيان” قال الشيخ أبو نصر: يجوز لمن أحرم بالحج من مكة إذا طاف للوداع لخروجه إلى منى أن يقدم السعي قبل الطواف. قال ابن قدامة: وعن أحمد: يجزئه السعي قبل الطواف إذا كان ناسيا، وإن فعله عمدا لم يجزئه سعيه؛ لأن النبي – صلى الله عليه وسلم – لما سئل عن التقديم والتأخير في حال الجهل والنسيان، قال: «لا حرج»، ودليل الجمهور أن النبي – صلى الله عليه وسلم – إنما سعى بعد طوافه، وقال: «لتأخذوا عني مناسككم»، فعلى هذا إن سعى بعد طوافه ثم علم أنه طاف بغير طهارة لم يعتد بسعيه ذلك. ولو سعى ثم تذكر ترك شيء من الطواف أتى به وأعاد السعي (لا حرج إلا على رجل اقترض عرض رجل) أي: عابه ونال منه وقطعه بالغيبة له، وهو افتعل من القرض وهو القطع، قال أبو الدرداء: إن قارضت الناس قارضوك أي: إن نلت منهم نالوا منك، وفي الحديث: «اقترض من عرضك ليوم فقرك» أي: إذا اقترض عرضك رجل فلا تجاره، ولكن اغتنم ذلك الأجر ودعه موفورا ليوم حاجتك إليه.
[قال المنذري: اقترض بالتاء والضاد المعجمة، أي: ناله وعابه وقطعه بالغيبة. وروي بالفاء والضاد المعجمة من الفرض، وروي بالفاء والصاد المهملة، والمقرض والمقراض الذي تقطع به الفضة].
(مسلم) خصه بالذكر لأنه أحق بصيانة العرض من الكافر وهو ظالم لذلك، وأما إذا اغتابه لمصلحة والمجوز لها غرض صحيح شرعي فهي مباحة، وهي ستة أسباب في المتظلم عند السلطان، والاستعانة على تغيير المنكر، وللاستيفاء، ولتحذير المسلمين من شره، ولمن كان مجاهرا بفسقه، وللتعريف كما تقدم. (فذلك الذي حرج) بفتح الحاء وكسر الراء، أي: حرم. قال الجوهري: يقال: حرج علي ظلما حرجا أي: حرم (وهلك) بفتح الهاء واللام.

بذل المجهود في حل سنن أبي داود: (٧/ ٥١٨)
(يا رسول الله! سعيت قبل أن أطوف، أو قدمت شيئا، أو أخرت شيئا، فكان يقول) في جوابهم: (لا حرج، لا حرج إلا على رجل اقترض) أي اقتطع (عرض رجل مسلم وهو ظالم، فذلك الذي حرج وهلك)، وهذا الكلام يدل على أن المراد من الحرج المنفي في الحديث هو الإثم فقط، وهذا الحديث أخرجه الطحاوي في (شرح معاني الآثار).
قال الشيخ ابن القيم بعد ذكر هذا الحديث: وقوله: «سعيت قبل أن أطوف»، في هذا الحديث ليس بمحفوظ، والمحفوظ: تقديم الرمي والنحر والحلق بعضها على بعض، انتهى.