Question
Did ‘Abdullah ibn Abi Umayyah accept Islam later on? He was present along with Abu Jahl when Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) implored his uncle to accept Islam on his deathbed. They both told ‘Abu Talib, “Will you turn away from the creed of ‘Abdul Muttalib?”
Answer
The narration you have alluded to is recorded in Sahih Bukhari and Sahih Muslim.
(Sahih Bukhari, Hadith: 1360, Sahih Muslim, Hadith: 24)
The biographers of Sahabah (radiyallahu ‘anhum) have enlisted him among the Sahabah (radiyallahu ‘anhum). They have written that until right before the Conquest of Makkah he was hard against the Muslims and Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam). His sister; Ummul Mu-minin Sayyidah Ummu Salamah (radiyallahu ‘anha) interceded on his behalf for him to meet Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) where he accepted Islam. He participated in the Conquest of Makkah and other subsequent battles with Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam).
(Refer: Al Isti’ab, vol. 3, pg. 5-6, Usdul Ghabah, vol. 3, pg. 176 and Al Isabah, vol. 6, pg. 19, number: 19)
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Mawlana Suhail Motala
Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
صحيح البخاري:
(١٣٦٠) – حدثنا إسحاق، أخبرنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثني أبي، عن صالح، عن ابن شهاب، قال: أخبرني سعيد بن المسيب، عن أبيه أنه أخبره: أنه لما حضرت أبا طالب الوفاة جاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوجد عنده أبا جهل بن هشام، وعبد الله بن أبي أمية بن المغيرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي طالب: «يا عم، قل: لا إله إلا الله، كلمة أشهد لك بها عند الله» فقال أبو جهل، وعبد الله بن أبي أمية: يا أبا طالب أترغب عن ملة عبد المطلب؟ فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرضها عليه، ويعودان بتلك المقالة حتى قال أبو طالب آخر ما كلمهم: هو على ملة عبد المطلب، وأبى أن يقول: لا إله إلا الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أما والله لأستغفرن لك ما لم أنه عنك» فأنزل الله تعالى فيه: {ما كان للنبي} [التوبة: ١١٣] الآية.
صحيح مسلم:
(٢٤) – وحدثني حرملة بن يحيى التجيبي، أخبرنا عبد الله بن وهب، قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب قال: أخبرني سعيد بن المسيب، عن أبيه، قال: لما حضرت أبا طالب الوفاة جاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوجد عنده أبا جهل، وعبد الله بن أبي أمية بن المغيرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا عم، قل: لا إله إلا الله، كلمة أشهد لك بها عند الله»، فقال أبو جهل، وعبد الله بن أبي أمية: يا أبا طالب، أترغب عن ملة عبد المطلب؟ فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرضها عليه، ويعيد له تلك المقالة حتى قال أبو طالب آخر ما كلمهم: هو على ملة عبد المطلب، وأبى أن يقول: لا إله إلا الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أما والله لأستغفرن لك ما لم أنه عنك»، فأنزل الله عز وجل: {ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم} [التوبة: ١١٣]، وأنزل الله تعالى في أبي طالب، فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: {إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين}
الاستيعاب في معرفة الأصحاب: (٣/ ٥)
(١٤٨٢) – عبد الله بن أبي أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم،
أخو أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أمه عاتكة بنت عبد المطلب بن هاشم، يقال لأبيه أبي أمية زاد الركب. وزعم ابن الكلبي أن أزواد الركب ثلاثة:
زمعة بن الأسود بن المطلب بن عبد مناف، قتل يوم بدر كافرا، ومسافر ابن أبي عمرو بن أمية، وأبو أمية بن المغيرة المخزومي، وهو أشهر هم بذلك، هكذا قال ابن الكلبي والزبير، وقالا: إنما سموا أزواد الركب، لأنهم كانوا إذا سافر معهم أحد كان زاده عليهم.
قال مصعب والعدوي: لا تعرف قريش زاد الركب إلا أبا أمية بن المغيرة وحده، وكان عبد الله بن أبي أمية شديدا على المسلمين مخالفا مبغضا، وهو الذي قال: لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا أو يكون لك بيت من زخرف … الآية. وكان شديد العداوة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أنه خرج مهاجرا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فلقيه بالطريق بين السقيا والعرج وهو يريد مكة عام الفتح، فتلقاه فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم مرة، فدخل على أخته وسألها أن تشفع له، فشفعت له أخته أم سلمة، وهي أخته لأبيه، فشفعها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأسلم وحسن إسلامه، وشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فتح مكة مسلما، وشهد حنينا والطائف، ورمي يوم الطائف بسهم فقتله، ومات يومئذ، وهو الذي قال له المخنث في بيت أم سلمة: يا عبد الله، إن فتح الله عليكم الطائف غدا فأنى أدلك على امرأة غيلان فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان.
وزعم مسلم بن الحجاج أن عروة بن الزبير روى عنه أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في بيت أم سلمة في ثوب واحد، ملتحفا به، مخالفا بين طرفيه.
وذلك غلط، وإنما الذي روى عنه عروة ابنه عبد الله بن عبد الله بن أبي أمية.
أسد الغابة: (٣/ ١٧٦)
(٢٨٢٠) – عبد الله بن أبي أمية بن المغيرة
ب د ع: عبد الله بن أبي أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، واسم أبي أمية حذيفة، وهو أخو أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وأمه عاتكة بنت عبد المطلب، عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم يقال لأبيه أبي أمية: زاد الركب، وزعم الكلبي أن أزواد الركب من قريش ثلاثة: زمعة بن الأسود بن المطلب بن عبد مناف، قتل يوم بدر كافرا، ومسافر بن أبي عمرو بن أمية، وأبو أمية بن المغيرة، وهو أشهرهم بذلك، وإنما سموا زاد الركب لأنهم كانوا إذا سافر معهم أحد كان زاده عليهم، وقال مصعب والعدوي: لا تعرف قريش زاد الركب إلا أبا أمية وحده.
وكان عبد الله بن أبي أمية شديدا على المسلمين، مخالفا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الذي قال له: {لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا أو تكون لك جنة من نخيل} …
الآية، وكان شديد العداوة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يزل كذلك إلى عام الفتح، وهاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم قبيل الفتح هو وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب، فلقيا النبي صلى الله عليه وسلم بالطريق:
(٧١٣) – أخبرنا أبو جعفر بن السمين البغدادي، بإسناده إلى يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال: وكان أبو سفيان بن الحارث، وعبد الله بن أبي أمية، قد لقيا رسول الله صلى الله عليه وسلم بنيق العقاب فيما بين مكة والمدينة، فالتمسا الدخول، فمنعهما، فكلمته أم سلمة فيهما، فقالت: يا رسول الله، ابن عمك، وابن عمتك وصهرك قال: «لا حاجة لي بهما، أما ابن عمي فهتك عرضي، وصهري قال لي بمكة ما قال »، ثم أذن لهما، فدخلا عليه، فأسلما وحسن إسلامهما وشهد عبد الله مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فتح مكة مسلما وحنينا، والطائف، ورمي من الطائف بسهم فقتله، ومات يومئذ، وله قال هبت المخنث عند أم سلمة: يا عبد الله، إن فتح الله الطائف فإني أدلك على ابنة غيلان، فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يدخل هؤلاء عليكن» وروى مسلم بن الحجاج بإسناده، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن أبي أمية: أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في بيت أم سلمة في ثوب واحد ملتحفا به، مخالفا بين طرفيه.
ومثله روى بن أبي الزناد، عن أبيه، عن عروة، عن عبد الله بن أبي أمية.
وذلك غلط، لأن عروة لم يدرك عبد الله، إنما روى عن عبد الله بن أبي أمية، ورواه أصحاب هشام، عن هشام، عن أبيه، عن عمر أبي سلمة، وهو المشهور.
الإصابة في تمييز الصحابة: (٦/ ١٩)
(٤٥٦٤) – عبد الله بن أبي أمية.
واسمه حذيفة وقيل سهل بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم المخزومي صهر النبي صلى الله عليه وسلم، وابن عمته عاتكة وأخو أم سلمة.
قال البخاري: له صحبة وله ذكر في الصحيحين.
ومن طريق زينب بنت أبي سلمة، عن أم سلمة قالت دخل على النبي صلى الله عليه وسلم وعندي مخنث فسمعته يقول لعبد الله بن أبي أمية أخي «إن فتح الله عليكم الطائف غدا فعليك بابنة غيلان … الحديث». وله ذكر وحديث آخر في الصحيح أنه قال لأبي طالب أترغب في ملة عبد المطلب الحديث في قصة موت أبي طالب.
وروى ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن عروة، عن عبد الله بن أبي أمية، أنه أخبره، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في بيت أم سلمة، في ثوب واحد، ملتحفا به.
أخرجه البغوي، وفيه وهم، لأن موسى بن عقبة، وابن إسحاق، وغيرهما، ذكروا أن عبد الله بن أمية استشهد بالطائف، فكيف يقول عروة أنه أخبره، وعروة إنما ولد بعد النبي صلى الله عليه وسلم بمدة، فلعله كان فيه: «عن عبد الله بن عبد الله بن أبي أمية»، فنسب في الرواية إلى جده، أو يكون الذي روى عنه عروة أخ آخر لأم سلمة اسمه عبد الله أيضا. وقد مشى الخطيب على ذلك في المتفق وقد وجدت ما يؤيد هذا الأخير فإن بن عيينة روى، عن الوليد بن كثير، عن وهب بن كيسان سمعت جابر بن عبد الله يقول لما قدم مسلم بن عقبة المدينة بايع الناس يعني بعد وقعة الحرة قال وجاءه بنو سلمة فقال لا أبايعكم حتى يأتي جابر, قال فدخلت على أم سلمة أستشيرها فقالت إني لأراها بيعة ضلالة وقد أمرت أخي عبد الله بن أبي أمية أن يأتيه فيبايعه قال فأتيته فبايعته. ويحتمل في هذا أيضا أن يكون الصواب فأمرت بن أخي وإلى ذلك نحا ابن عبد البر في التمهيد. قال مصعب الزبيري كان عبد الله بن أبي أمية شديدا على المسلمين وهو الذي قال للنبي صلى الله عليه وسلم لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا، وكان شديد العداوة له ثم هداه الله إلى الإسلام وهاجر قبل الفتح فلقي النبي صلى الله عليه وسلم بطرف مكة هو، وأبو سفيان بن الحارث. وبنحو ذلك ذكر بن إسحاق قال فالتمسا الدخول عليه فمنعهما فكلمته أم سلمة فقالت يا رسول الله بن عمك تعني أبا سفيان، وابن عمتك تعني عبد الله فقال: لا حاجة لي فيهما أما بن عمي فهتك عرضي وأما بن عمتى فقال لي بمكة ما قال ثم أذن لهما فدخلا وأسلما وشهدا الفتح وحنينا والطائف. وقال الزبير بن بكار كان أبو أمية بن المغيرة يدعى زاد الركب، وكان ابنه عبد الله شديد الخلاف على المسلمين ثم خرج مهاجرا فلقي النبي صلى الله عليه وسلم بين السقيا والعرج هو، وأبو سفيان بن الحارث فأعرض عنهما فقالت أم سلمة لا تجعل بن عمك، وابن عمتك أشقى الناس بك. وقال علي لأبي سفيان ائت رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبل وجهه فقل له ما قال إخوة يوسف ليوسف ففعل فقال لا تثريب عليكم اليوم وقبل منهما وأسلما وشهد عبد الله الفتح وحنينا واستشهد بالطائف.ثم وقع في كتاب ابن الأثير وروى مسلم بإسناده، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن أبي أمية أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في ثوب واحد …الحديث. قال وروى مثله بن أبي الزناد، عن أبيه، عن عروة وهو غلط. قلت: ليس ذلك في كتاب مسلم أصلا وكأنه قول أبي عمر. قال مسلم روى عنه عروة فظن أن مراده بأنه ذكر ذلك في الصحيح وليس كذلك والحديث المذكور عند البغوي من طريق ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن عروة، عن عبد الله بن أبي أمية وعن أبيه، عن عروة، عن عمر بن أم سلمة.