Question
Is the following Hadith authentic?
“Our Lord marvels at His servants who lose hope when their situation is about to improve.”
Answer
Imam Ibn Majah and Imam Ahmad (rahimahumallah) have recorded this Hadith.
Sayyiduna Abu Razin (radiyallahu ‘anhu) reported that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “Our Rabb marvels at his servant who loses hope [when tested with something which is minor at times] whereas Allah is close to changing his condition…”
(Sunan Ibn Majah, Hadith: 181, Musnad Ahmad, vol. 4 pg. 11, Hadith: 16187. Refer: Hashiyatus Sindhi ‘ala Sunan Ibn Majah, vol. 1 pg. 77-78)
The chain is acceptable. ‘Allamah Sindhi (rahimahullah) has declared the Hadith sound (hasan).
(Refer: Zawaid Ibn Majah, Hadith: 45, Kitabuth Thiqat of Imam Ibn Hibban, vol. 5 pg. 496 and Taqribut Tahdhib: 7415)
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Moulana Suhail Motala
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
سنن ابن ماجه:
(١٨١) – حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أنبأنا حماد بن سلمة، عن يعلى بن عطاء، عن وكيع بن حدس، عن عمه أبي رزين، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ضحك ربنا من قنوط عباده، وقرب غيره» قال: قلت: يا رسول الله، أو يضحك الرب، قال: «نعم» ، قلت: لن نعدم من رب يضحك خيرا.
مسند أحمد: (٤/١١)
(١٦١٨٧) – حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا حماد بن سلمة، عن يعلى بن عطاء، عن وكيع بن عدس، عن عمه أبي رزين، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ضحك ربنا من قنوط عبده، وقرب غيره» قال: قلت: يا رسول الله، أويضحك الرب عز وجل؟ قال: «نعم» قال: لن نعدم من رب يضحك خيرا.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: (١/ ٧٧-٧٨)
… وقوله: (وقرب غيره) ضبط بكسر المعجمة ففتح ياء بمعنى فقير الحال وهو اسم من قولك: غيرت الشيء فتغير حاله من القوة إلى الضعف ومن الحياة إلى الموت وهذه الأحوال مما تجلب الرحمة لا محالة في الشاهد فكيف لا تكون أسبابا عادية لجلبها من أرحم الراحمين جل ذكره وثناؤه والأقرب أن الغير بمعنى تغير الحال وتحويله وبه تشعر عبارة القاموس لا تغيره ولا تحوله كما في النهاية والضمير لله والمعنى أنه تعالى يضحك من أن العبد يصير مأيوسا من الخير بأدنى شر وقع عليه مع قرب تغييره تعالى الحال من شر إلى خير ومن مرض إلى عافية ومن بلاء ومحنة إلى سرور وفرحة لكن الضحك على هذا لا يمكن تفسيره بالرضا قلت: (لن نعدم) من عدم كـ علم إذا فقده يريد أن الرب الذي من صفاته الضحك لا نفقد خيره بل كلما احتجنا إلى خير وجدناه فإنا إذا أظهرنا الفاقة لديه يضحك فيعطي وفي الزوائد وكيع ذكره ابن حبان في الثقات وباقي رجاله احتج بهم مسلم انتهى أي فالحديث حسن.
زوائد ابن ماجه:
(٤٥) – حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا يزيد بن هارون أنبأنا حماد بن سلمة عن يعلى بن عطاء عن وكيع بن حدس عن عمه أبي رزين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ضحك ربنا من قنوط عباده وقرب غيره» قال: قلت: يا رسول الله أو يضحك الرب قال: «نعم» قلت: لن نعدم من رب يضحك خيرا.
هذا إسناد فيه مقال، وكيع ذكره ابن حبان في الثقات، وذكره الذهبي في الميزان وباقي رجال الإسناد احتج بهم مسلم.
الثقات لابن حبان: (٥/ ٤٩٦)
وكيع بن عدس ويقال: حدس فأما شعبة وهشيم فقال: عن يعلى بن عطاء عن وكيع بن عدس وقال: حماد بن سلمة وأبو عوانة عن يعلى عن وكيع بن حدس وكان أحمد بن حنبل يحكى: أنه أصاب في كتاب الأشجعي عن شقيق ووكيع بن حدس، وأرجو أن يكون الصواب بالحاء، سمعت عبدان الجواليقي يقول: الصواب حدس وإنما قال شعبة عدس، فتابعه الناس كنية وكيع أبو مصعب يروي عن أبي رزين العقيلي وهو عمه روى عنه يعلى بن عطاء.
تقريب التهذيب:
(٧٤١٥) – وكيع ابن عدس: بمهملات وضم أوله وثانيه، وقد يفتح ثانيه، ويقال: بالحاء بدل العين. أبو مصعب العقيلي بالفتح الطائفي مقبول من الرابعة.