Question

I read a Hadith that stated that ‘Du’a is the weapon of the believer, pillar of Din and light of the heavens and earth.’

I wanted to know if it is authentic? If yes, how is du’a the light of the heavens and earth? Also, we know that there are 5 pillars of Din, so how is du’a another pillar of Din?

 

Answer

This narration is recorded on the authority of Sayyiduna Abu Hurayrah (radiyallahu ‘anhu), Sayyiduna ‘Ali (radiyallahu ‘anhu) and Sayyiduna Jabir (radiyallahu ‘anhu) in the following Hadith collections:

  1. Mustadrak Hakim, vol. 1 pg. 492
  2. Musnad Abi Ya’la, Hadith: 439

 

The narration is corroborated and suitable to quote. ‘Allamah Busiri (rahimahullah) has declared one chain weak but states that the narration is supported. ‘Allamah ‘Ajluni (rahimahullah) has quoted a Muhaddith who has authenticated this narration and then states, ‘Perhaps he authenticated it due to the narration being corroborated.’

(Refer: Ithaful Khiyaratil Maharah, Hadith: 8275-8276, Kashful Khafa, Hadith: 1292. Also see: Targhib, vol. 2 pg. 483, Majma’uz Zawaid, vol. 10 pg. 147 and Faydul Qadir, Hadith: 4258. See here)

 

Commentary

1) ‘Du’a is the light of the heavens and earth’ means that du’a will be a means of nur (celestial light) in the heavens and earth for the one who engages in du’a. (Refer: At Taysir, vol. 2 pg. 11)

2) The Hadith which mentions the five ‘pillars’ of Islam, explains the essential deeds of Islam. This does not mean that other good deeds acts do not form smaller pillars of Islam.

 

 

And Allah Ta’ala Knows best.

 

Answered by: Moulana Suhail Motala

 

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

المستدرك للحاكم (١/ ٤٩٢): أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الزاهد الأصبهاني ، حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد القرشي ، حدثنا الحسن بن حماد الضبي ، حدثنا محمد بن الحسن بن الزبير الهمداني ، حدثنا جعفر بن محمد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي رضي الله عنهم ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «الدعاء سلاح المؤمن ، وعماد الدين ، ونور السماوات والأرض».
هذا حديث صحيح ، فإن محمد بن الحسن هذا هو التل أو هو صدوق في الكوفيين.

مسند أبي يعلى (٤٣٩): حدثنا الحسن بن حماد الكوفي، حدثنا محمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن علي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الدعاء سلاح المؤمن، وعماد الدين، ونور السماوات والأرض».

إتحاف الخيرة (٨٢٧٥-٨٢٧٦): وقال أبو يعلى الموصلي: ثنا الحسن بن حماد الكوفي، ثنا محمد بن الحسن بن أبي يزيد المداني، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن علي- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -:«الدعاء سلاح المؤمن وعماد الدين ونور السموات والأرض».
هذا إسناد ضعيف لضعف محمد بن الحسن، لكن له شاهد من حديث أبي هريرة رواه الحاكم وقال: صحيح الإسناد.
قال أبو يعلى الموصلي: وثنا أبو الربيع حدثنا سلام- يعني ابن سليم- عن محمد بن أبي حميد، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله- رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -:«ألا أدلكم على ما ينجيكم من عدوكم ويدر لكم أرزاقكم؟ تدعون الله في ليلكم ونهاركم؟ فإن الدعاء سلاح المؤمن». هذا إسناد ضعيف، لضعف محمد بن أبي حميد المديني.

كشف الخفاء (١٢٩٢): (الدعاء سلاح المؤمن) رواه أبو يعلى من حديث علي مرفوعا، وقال النجم رواه أبو يعلى والحاكم عن علي، وتمامه وعماد الدين، ونور السماوات والأرض، وعند أبي يعلى عن جابر بن عبد الله ألا أدلكم على ما ينجيكم من عدوكم ويدر لكم أرزاقكم؟ تدعون الله في ليلكم ونهاركم، فإن الدعاء سلاح المؤمن، لكن فيه كما قال الهيثمي محمد بن أبي حميد ضعيف، وقال ابن الغرس قال شيخنا صحيح، ولعله أراد باعتبار انجباره فتدبر.

الترغيب والترهيب (٢/ ٤٨٣): روي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أدلكم على ما ينجيكم من عدوكم، ويدر  لكم أرزاقكم؟ تدعون الله في ليلكم ونهاركم، فإن الدعاء سلاح المؤمن. رواه أبو يعلي.

مجمع الزوائد (١٠/ ١٤٧): وعن علي أيضا قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم: «الدعاء سلاح المؤمن، وعماد الدين، ونور السماء والأرض».
رواه أبو يعلى، وفيه محمد بن الحسن بن أبي يزيد، وهو متروك.

فيض القدير (٤٢٥٨): (الدعاء سلاح المؤمن) يعني أنه يدافع البلاء ويعالجه كما يدافع عدوه بالسلاح وللدعاء مع البلاء ثلاث مقامات أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه أو يكون أضعف منه فيقوى عليه البلاء فيصاب به العبد لكنه قد يخففه أو يتقاومان فيمنع كل منهما صاحبه فبين المصطفى صلى الله عليه وسلم بتنزيله الدعاء منزلة السلاح أن السلاح بضارب به لا بحده فقط فمتى كان السلاح تاما لا آفة به والساعد قوي والمانع مفقود حصلت به النكاية في العدو ومتى تخلف واحد من الثلاثة تخلف التأثير فإذا كان الدعاء في نفسه غير صالح والداعي لم يجمع بين قلبه ولسانه أو كان ثمة مانع من الإجابة لم يحصل التأثير (وعماد الدين ونور السماوات والأرض) أصل الحديث إلا أدلكم على ما ينجيكم من عدوكم ويدر لكم أرزاقكم تدعون لله في ليلكم ونهاركم فإن الدعاء سلاح المؤمن إلى آخر ما ذكره وفيه رد لقول بعض الصوفية إن الدعاء قدح في التوكل ولقول البعض المدعو به إن كان قدر فهو واقع لا محالة دعى أو لا وإلا لم يقع وإن دعى ووجه الدفع أن المقدر قدر بأسباب منها الدعاء فلم يقدر مجردا عن سببه بل بسببه فإن وجد السبب وقع وإلا فلا.
(ع ك) في الدعاء (عن علي) ابن أبي طالب وصححه وأقره الذهبي في التلخيص لكنه عزاه له في الميزان وقال: إن فيه انقطاعا وقال الهيثمي في طريق أبو يعلى محمد بن الحسن بن أبي يزيد وهو متروك.

التيسير بشرح الجامع الصغير (٢/ ١١): (الدعاء سلاح المؤمن) به يدافع البلاء ويعالجه كما يدافع عدوه بالسلاح (وعماد الدين) أي عموده الذي يقوم عليه (ونور السموات والأرض) أي يكون للداعي نورا فيهما (ع ك عن علي) وفيه انقطاع.