Question
In the book: Fada’il al-A’mal, first edition 1994 of the English translation. On the end of page 21 of Virtues of Salah, you will find the words ascribing kasha of “seeing sins falling down from the limbs of the person performing wudu…” to Imam Abu Hanifah (rahimahullah). Kashf means, in Khandhlawi’s own words, “divine manifestation of unseen things”(pg. 128 of Virtues of Dhikr).
Muslims know that seeing the unseen (ghayb) is only possible to Allah, and the claim and lie that people are able to do such things is clear shirk. And on top of that it is a lie on Imam Abu Hanifah (rahimahullah).
Answer
While commenting on the Hadith that states that through wudu, one’s sins are washed away, ‘Allamah Suyuti (rahimahullah) writes: “its best to accept the apparent meaning of this Hadith. The reason for this is that sins create a form of darkness on one’s inner and outer self which is evident to those bestowed with Kashf” (see: Fathul Mulhim, vol. 2, pg. 663)
There is a vast contrast between “manifestation of unseen things” and to having knowledge of the unseen. As mentioned, knowledge of the unseen is only possessed by Allah Ta’ala. This is a fundamental belief of every Muslim and cannot be contested; however, the manifestation of unseen things is different and has taken place time and again from the time of the Sahabah (radiyallahu’anhum) to our day. The angels of Allah are unseen to man, although we believe in their existence.
Similarly, we believe that the punishment of the grave is true but it is unseen to us. However, the manifestations of these things were granted to some Sahabah (radiyallahu’anhum), i.e., visibility of the angels for Sayyidatuna ‘Aishah (radiyallahu ‘anha), Sayyiduna Ibn ‘Abbas (radiyallahu’anhuma) and others. The punishment of the grave was heard and manifested for others. (See Hayatus-Sahabah, vol. 3, pgs. 777, 841)
In the same manner, the washing off of the sins in wudu is something we believe in because of the Hadith of Rasulullah (sallallahu’alaihi wasallam) although it is part of the unseen (Sahih Muslim, Hadith: 576). However, it being part of the unseen does not negate the possibility of its manifestation by Allah for anyone of His chosen servants as is the case in the above mentioned examples.
Another example
The incident of Sayyiduna ‘Umar (radiyallahu’anhu) is quite well known – when once while he was in Madina and his army was in battle in a land far away from Madinah Munawwarah. Allah made it possible for him to see his army’s position in the battlefields and he was able to command them from his spot in Madinah to change their position. (See Dala’ilun-Nubuwwah of Abu Nu’aym and Hayatus-Sahabah, vol. 3, pg. 808)
In this instance, Allah manifested for Sayyiduna ‘Umar (radiyallahu’anhu) what remained unseen to the rest of those that were present in that gathering.
So, acts of kashf have taken place many a time and its refutation is a clear result of ignorance.
And Allah Ta’ala knows best
Answered by: Moulana Muhammad Abasoomar
Checked by: Moulana Haroon Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
فتح الملهم: (٢/ ٦٦٣)
قوله: «خرج من وجهه كل خطيئة» …قال السيوطي في «قوت المغتذي»: «بل ظاهر حمله على الحقيقة، وذلك أن الخطايا تورث في الظاهر والباطن سوادا يطلع عليه أرباب الأحوال والمكاشفات…» الخ.
صحيح مسلم:
(٥٧٦) – حدثنا محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، قال: سمعت الأسود، يحدث عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم: «أنه قرأ والنجم فسجد فيها، وسجد من كان معه» غير أن شيخا أخذ كفا من حصى أو تراب فرفعه إلى جبهته، وقال: يكفيني هذا قال عبد الله: «لقد رأيته بعد قتل كافرا».
حياة الصحابة: (٣/ ٧٧٧، ٨٤١)
«رؤية عائشة وبعض الصحابة لجبريل عليه السلام»
أخرج أبو نعيم في «الدلائل» (ص: ١٨٢) عن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع صوت رجل، فوثب وثبة شديدة وخرج إليه، قالت: فاتبعته أنظر، فإذا هو متكئ على عرف برذونه، وإذا هو دحية الكلبي فيما كنت أرى، وإذا هو معتم مرخ عمامته بين كتفيه، فلما دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: لقد وثبت وثبة شديدة، ثم خرجت أنظره فإذا هو دحية الكلبي، قال: «أو رأيته؟» قلت: نعم، قال: «ذاك جبرئيل عليه السلام أمرني أن أخرج إلى بني قريظة». وأخرجه ابن سعد (٤/ ٢٥٠) عن عائشة نحوه. وأخرج أبو نعيم (ص: ١٨٢) عن سعيد بن المسيب – فذكر الحديث في قصة بني قريظة، وفيه: فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فمر بمجالس بينه وبين بني قريظة، فقال: هل مر بكم من أحد؟ فقالوا: نعم، مر علينا دحية الكلبي على بغلة شهباء، تحته قطيفة من ديباج، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «ليس ذلك دحية، ولكنه جبرئيل أرسل إلى بني قريظة ليزلزل حصونهم، ويقذف في قلوبهم الرعب».
«رؤية أنصاري رضي الله عنه لجبريل عليه السلام وكلامه معه»
أخرج البزار والطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: «عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من الأنصار، فلما دنا من منزله سمعه يتكلم في الداخل، فلما استأذن عليه دخل (عليه) فلم ير أحدا، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سمعتك تكلم غيرك». فقال: يا رسول الله! لقد دخلت الداخل اغتماما بكلام الناس مما بي من الحمى، فدخل علي داخل، ما رأيت رجلا (قط) بعدك أكرم مجلسا، ولا أحسن حديثا منه، قال: «ذاك جبريل، وإن منكم لرجالا لو أن أحدهم أقسم على الله لأبره». قال الهيثمي (١٠/ ٤١): رواه البزار والطبراني في «الكبير» و«الأوسط»، وأسانيدهم حسنة – انتهى.
«رؤية ابن عباس رضي الله عنهما لجبريل عليه السلام عند النبي صلى الله عليه وسلم»
أخرج أحمد والطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «كنت مع أبي عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعنده رجل يناجيه، فكان كالمعرض عن أبي، فخرجنا من عنده، فقال أبي: أي بني! ألم تر إلى ابن عمك كالمعرض عني؟ فقلت: يا أبت! إنه كان عنده رجل يناجيه، قال: فرحنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال أبي: يا رسول الله! قلت لعبد الله كذا وكذا، فأخبرني أنه كان عندك رجل يناجيك، فهل كان عندك أحد؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وهل رأيته يا عبد الله؟» قلت: نعم، قال: «فإن ذلك جبريل عليه السلام هو الذي شغلني عنك». قال الهيثمي (٩/ ٢٧٦): رواه أحمد، والطبراني بأسانيد، ورجالها رجال الصحيح – انتهى. وعند الطبراني عنه قال: «بعث العباس بعبد الله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجة، فوجد عنده رجلا فرجع، ولم يكلمه، فقال: «رأيته؟» قال: نعم. قال: «ذاك جبريل، أما إنه لن يموت حتى يذهب بصره، ويؤتى علما». قال الهيثمي (٩/ ٢٧٧): رواه الطبراني بأسانيد ورجاله ثقات.
«رؤيتهم عذاب المعذبين»
أخرج الطبراني عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: «بينا أنا سائر بجنبات بدر إذ خرج رجل من حفرة، في عنقه سلسلة، فناداني: يا عبد الله! اسقني، يا عبد الله! اسقني، يا عبد الله! اسقني، فلا أدري عرف اسمي أو دعاني بدعاية العرب؟ وخرج رجل من ذلك الحفير في يده سوط، فناداني: يا عبد الله! لا تسقه فإنه كافر، ثم ضربه بالسيف، فعاد إلى حفرته، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم مسرعا فأخبرته، فقال لي: «أوقد رأيته؟» قلت: نعم، قال: «ذاك عدو الله أبو جهل، وذاك عذابه إلى يوم القيامة». قال الهيثمي (٦/ ٨١): رواه الطبراني في «الأوسط»، وفيه من لم أعرفه – انتهى.
دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني: (ص: ٥٧٩)
(٥٢٥) – حدثنا أبو بكر بن خلاد، قال: ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا أحمد بن يونس، قال: ثنا أيوب بن خوط، عن عبد الرحمن السراج، عن نافع «أن عمر بعث سرية فاستعمل عليها رجلا يقال له: سارية. فبينا عمر رضي الله عنه يخطب يوم الجمعة، فقال: يا سارية الجبل! يا سارية الجبل! فوجدوا سارية قد انحاز إلى الجبل في تلك الساعة يوم الجمعة وبينهما مسيرة شهر».
(٥٢٦) – حدثنا محمد بن إبراهيم، قال: ثنا محمد بن الحسين بن قتيبة، قال: ثنا حرملة بن يحيى، قال: ثنا ابن وهب، أنا يحيى بن أيوب، عن محمد بن عجلان، عن نافع، عن ابن عمر: «أن عمر بعث جيشا وأمر عليهم رجلا يدعى سارية. قال: فقام عمر يخطب الناس يوم الجمعة فأقبل يصيح وهو على المنبر: يا سارية الجبل! يا سارية الجبل! فقدم رسول الجيش فسأله، فقال: يا أمير المؤمنين! لقينا عدونا فهزمونا فإذا صائح يصيح: «يا سارية الجبل!» فاستندنا بأظهرنا إلى الجبل فهزمهم الله، فقيل: إنك كنت تصيح بذلك.
(٥٢٧) – حدثنا سليمان بن أحمد، قال: ثنا أبو يزيد القراطيسي، قال: أنا أسد بن موسى، قال: ثنا أبو معشر، قال: ثنا نصر بن طريف، قال: «بعث عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعثا وأمر عليهم سارية بن زنيم. قال: فبينا عمر يخطب يوم الجمعة إذ صرخ ثلاث صرخات يقول: يا سارية بن زنيم الجبل! الجبل! قد ظلم من استرعى الذئب الغنم. قال: فسمع ذلك فلما سمع عبد الرحمن بن عوف دخل على عمر فقال: كأنك أعرابي بينا أنت تخطب إذ صرخت ثلاث صرخات: يا سارية بن زنيم الجبل! الجبل! قد ظلم من استرعى الذئب الغنم، فقال عمر: إنه وقع في روعي ألجأه العدو إلى الجبل، قال: فلعل عبدا من عباد الله يبلغه صوتي، قال: فجاء سارية بن زنيم من الجبل، فقال: سمعت صوتا يوم الجمعة نصف النهار: يا سارية بن زنيم الجبل! الجبل! ظلم من استرعى الذئب الغنم».
حياة الصحابة: (٣/ ٨٠٨)
«بلوغ صوت عمر إلى الآفاق وسماع سارية رضي الله عنهما وجنده له»
أخرج البيهقي واللالكائي في «شرح السنة»، والديرعاقولي في «فوائده» وابن الأعرابي في «كرامات الأولياء» عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: «وجه عمر جيشا، ورأّس عليهم رجلا يدعى سارية، فبينما عمر يخطب جعل ينادي: يا سارية الجبل! – ثلاثا – ثم قدم رسول الجيش، فسأله عمر فقال: يا أمير المؤمنين! هزمنا، فبينا نحن كذلك إذ سمعنا صوتا ينادي: يا سارية الجبل! – ثلاثا – فأسندنا ظهرنا إلى الجبل، فهزمهم الله تعالى، قال: فقيل لعمر: إنك كنت تصيح بذلك». وهكذا ذكره حرملة في جمعه لحديث ابن وهب، وهو إسناد حسن.
وروى ابن مردويه عن ابن عمر عن أبيه رضي الله عنهما: «أنه كان يخطب يوم الجمعة فعرض في خطبته أن قال: «يا سارية الجبل! من استرعى الذئب ظلم»، فالتفت الناس بعضهم إلى بعض، فقال لهم علي: ليخرجن مما قال، فلما فرغ سألوه فقال: وقع في خلدي أن المشركين هزموا إخواننا، وأنهم يمرون بجبل، فإن عدلوا إليه قاتلوا من وجه واحد، وإن جاوزوا هلكوا، فخرج مني ما تزعمون أنكم سمعتموه، قال: فجاء البشير بعد شهر، فذكر أنهم سمعوا صوت عمر في ذلك اليوم، قال: فعدلنا إلى الجبل، ففتح الله علينا». كذا في «الإصابة» (٢/ ٣)، وأخرجه أيضا أبو نعيم في «الدلائل» (ص: ٢١٠) وأبو عبد الرحمن السلمي في «الأربعين»، وأخرجه الخطيب في رواة مالك، وابن عساكر عن ابن عمر، كما في «المنتخب» (٤/ ٣٨٦) وفي روايتهما: فقال الناس لعلي رضي الله عنه: أما سمعت عمر رضي الله عنه يقول: «يا سارية!» وهو يخطب على المنبر؟ قال: ويحكم!! دعوا عمر، فإنه ما دخل في شيء إلا خرج منه. قال ابن كثير في «البداية» (٧/ ١٣١): وفي صحته من حديث مالك نظر – انتهى.
وأخرجه أبو نعيم في «الدلائل» (ص: ٢١٠) من طريق نصر بن (طريف) وفي روايته: فقال عمر رضي الله عنه: إنه وقع في روعي ألجأه العدو إلى الجبل، قال: فلعل عبدا من عباد الله يبلغه صوتي. وعنده أيضا فيه (ص: ٢١١) من طريق عمرو بن الحارث وفي روايته: فدخل عليه عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه – وكان يطمئن إليه – فقال: أشد ما ألومهم عليك أنك تجعل على نفسك لهم مقالا، بينا أنت تخطب إذ أنت تصيح: يا سارية الجبل! أي شيء هذا؟ قال: إني والله! ما ملكت ذلك، رأيتهم يقاتلون عند جبل، يؤتون من بين أيديهم ومن خلفهم، فلم أملك أن قلت: يا سارية الجبل! ليلحقوا بالجبل. فلبثوا إلى أن جاء الرسول بكتابه: أن القوم لحقونا يوم الجمعة، فقتلناهم من حين صلينا الصبح إلى حين حضرت الجمعة ودار حاجب الشمس، فسمعنا مناديا ينادي: يا سارية الجبل! – مرتين – فلحقنا بالجبل، فلم نزل قاهرين لعدونا حتى هزمهم الله وقتلهم، فقال أولئك الذين طعنوا عليه: دعوا هذا الرجل، فإنه مصوغ له. وأخرجه الواقدي عن زيد بن أسلم، ويعقوب بن زيد، كما في «البداية» (/١٣١) وفي روايتهما: فقيل لعمر بن الخطاب: ما ذلك الكلام؟ فقال: والله ما ألقيت له إلا بشيء ألقي على لساني. قال ابن كثير: فهذه طرق يشد بعضها بعضا – انتهى. على أن طريق ابن وهب حسنه ابن كثير، ثم الحافظ ابن حجر – رحمهما الله تعالى –.