Question
In Mishkat it is mentioned that the grave of Sa’d (radiyallahu ‘anhu) was closed upon him. Is there any reason for this, or does this mean that everyone’s grave closes upon him
Answer
The Hadith you are referring to is as follows:
Sayyiduna Jabir (radiyallahu ‘anhu) reports that we went to the Janazah of Sayyiduna Sa’d bin Mu’adh (radiyallahu ‘anhu) with Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam). When Nabi (sallahu ‘alayhi wa sallam) completed the Janazah Salah and Sa’d (radiyallahu ‘anhu) was buried, Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said ‘Subhanallah’, so we also said ‘Subhanallah’, then Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said ‘Allahu Akbar’, so we also said ‘Allahu Akbar’. Someone asked ‘O Rasulullah’, why did you say ‘Subhanallah and ‘Allahu Akbar’? Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) replied: ‘The grave had narrowed in on this pious slave of Allah Ta’ala then Allah Ta’ala widened it.”
(Musnad Ahmad, vol. 3, pg. 360)
Difference in the type of squeeze
The majority of scholars are of the opinion that the grave narrows in on everyone, however there is a difference between how it is done for a believer and a disbeliever.
As for a believer the grave closes in on him for a short while and then expands. The reason for this is that no person is free of sins, so this squeeze of the grave is a compensation. The disbeliever’s squeeze will be perpetual till the day of Qiyamah.
Ibn Abid Dunya (rahimahullah) offers a different explanation. He says that man is created from sand and it is as though sand is our mother. So when a believer is buried the grave gives him an affectionate squeeze due to the long separation, like how a mother hugs her child. As for a disbeliever he gets squeezed and crushed until his ribs interlock.
(Sharhus Sudur pg. 105-108, At Tadhkirah pg. 90)
And Allah Ta’ala knows best,
Answered by: Moulana Suhail Motala
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
Checked by: Moulana Haroon Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
مسند أحمد: (٣/ ٣٦٠)
حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثني معاذ بن رفاعة الأنصاري ثم الزرقي، عن محمود بن عبد الرحمن بن عمرو بن الجموح، عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما إلى سعد بن معاذ حين توفي، قال: فلما صلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ووضع في قبره وسوي عليه، سبح رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسبحنا طويلا، ثم كبر فكبرنا، فقيل: يا رسول الله، لم سبحت؟ ثم كبرت؟ قال: «لقد تضايق على هذا العبد الصالح قبره حتى فرجه الله عنه».
شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور: (ص: ١٠٥–١٠٨)
قال أبو القاسم السعدي في «كتاب الروح»: لا ينجو من ضغطة القبر صالح ولا طالح، غير أن الفرق بين المسلم والكافر دوام الضغط للكافر، وحصول هذه الحالة للمؤمن في أول نزوله إلى قبره، ثم يعود إلى الانفساح له فيه، قال: والمراد بضغطة القبر إلتقاء جانبيه على جسد الميت.
وقال الحكيم الترمذي: سبب هذه الضغطة أنه ما من أحد إلا وقد ألم بخطيئة ما، وإن كان صالحا، فجعلت هذه الضغطة جزاء له ثم تدركه الرحمة، ولذلك ضغط سعد بن معاذ في التقصير من البول، قال: وأما الأنبياء فلا نعلم أن لهم في القبور ضمة ولا سؤالا لعصمتهم.
وقال السبكي في «بحر الكلام»: المؤمن المطيع لا يكون له عذاب القبر، ويكون له ضغطة القبر، فيجد هول ذلك وخوفه لما أنه تنعم بنعمة الله، ولم يشكر النعمة.
وأخرج ابن أبي الدنيا، عن محمد التيمي قال: كان يقال: ضمة القبر إنما أصلها أنها أمهم، ومنها خلقوا، فغابوا عنها الغيبة الطويلة، فلما رد إليها أولادها ضمتهم ضم الوالدة غاب عنها ولدها، ثم قدم عليها فمن كان لله مطيعا ضمته برأفة ورفق، ومن كان عاصيا ضمته بعنف سخطا منها عليه لربها.
وأخرج البيهقي، وابن منده، والديلمي، وابن النجار، عن سعيد بن المسيب أن عائشة رضي الله عنها قالت: يا رسول الله! إنك منذ يوم حدثتني بصوت منكر ونكير، وضغطة القبر ليس ينفعني شيء. قال: «يا عائشة! إن أصوات منكر ونكير في أسماع المؤمنين كالإثمد في العين، وإن ضغطة القبر على المؤمن كالأم الشفيقة يشكو إليها ابنها الصداع، فتغمز رأسه غمزا رفيقا، ولكن يا عائشة، ويل للشاكين في الله! كيف يضغطون في قبورهم كضغطة الصخرة على البيضة».
التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة: (ص: ٩٠)
باب ما جاء في ضغط القبر على صاحبه وإن كان صالحا:
النسائي: عن عبد الله بن عمر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «هذا الذي تحرك له عرش الرحمن وفتحت له أبواب السماء، وشهده سبعون ألفا من الملائكة، لقد ضم ضمة ثم فرج عنه» قال أبو عبد الرحمن النسائي: يعني سعد بن معاذ.
ومن حديث شعبة بن الحجاج بإسناده إلى عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن للقبر ضغطة، لو نجا منها أحد لنجا منها سعد بن معاذ».
وذكر هناد بن السرى، حدثنا محمد بن فضيل، عن أبيه، عن ابن أبي ملكية قال: «ما أجير من ضغطة القبر أحد، ولا سعد بن معاذ الذي منديل من مناديله خير من الدنيا وما فيها…إلخ».