Question
Someone came to me and informed me of a Sirah Bayan he heard. In the bayan, the khatib mentioned a Hadith in which Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) was resting on the thigh of Ali (radiyallahu ‘anhu), and the time of Asr arrived. Ali (radiyallahu ‘anhu) didn’t get up to pray Asr for fear of waking Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam). He used this to claim that hub un-Nabi (love for nabi sallallahu ‘alaihi wasallam) is greater than Salah. He mentioned that this Hadith is mentioned in Sahih Bukhari.
I have two questions on this:
1. I don’t recall this Hadith being in Bukhari, unless, of course, I forgot, which could be the case. The only such Hadith I recall on this subject is the Hadith of tayammum, in which the thigh was A’isha (radiyallahu ‘anhu)’s, and they didn’t miss Fajr.
2. Is it proper for an Alim to quote such a Hadith in a public gathering while delivering such a message? JazakaAllahu khayra in advance.
Answer
1. The Hadith in question is recorded by Imam Tahawi (rahimahullah) in his Mushkilul Athar, Hadith: 1067-1068 and Imams Hakim, Baihaqi and Tabarani (rahimahumullah) (see Fathul Bari, Hadith: 3124)
Authenticity
Imam Tahawi (rahimahullah) has indicated to the reliability of the narration. Qadi ‘iyadh (rahimahullah) also authenticated it in Shifa, vol. 1, pg. 215.
‘Allamah Haithami (rahimahullah) has stated that one of its chains has authentic narrators. ‘Allamah Suyuti (rahimahullah) declared it as hasan-soundly authentic. (Majma’uz zawaid, vol. 8, pg. 297. Also see Al-Maqasidul Hasanah, Hadith: 519 & Kashful Khafa, Hadith: 670)
The Hadith in Bukhari
The Hadith in Sahih Bukhari discusses how the sunset was delayed for the Nabi Yusha’ (‘alaihis Salam) and not for Sayyiduna ‘Ali (radiyallahu’anhu). See Sahih Bukhari, Hadith: 3124
2. It is improper for anyone to misinterpret the Hadith of Rasulullah (sallallahu’alaihi wasallam)
This Hadith mentions clearly that after Rasulullah (sallallahu’alayhi wasallam) made du’a, the sun was ordered to return after sunset so that Sayyiduna ‘Ali (radiyallahu’anhu) could offer his ‘Asr Salah on time. This actually proves the importance of salah, that it wasn’t waived for anyone! even he who was engaged in the service of our Nabi (sallallahu’alaihi wasallam)
May Allah Ta’ala guide us all, and may He save us from deviation. Amin.
And Allah Ta’ala Knows best,
Answered by: Moulana Muhammad Abasoomar
Checked by: Moulana Haroon Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
شرح مشكل الآثار
(١٠٦٧) – حدثنا أبو أمية، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى العبسي، قال: حدثنا الفضيل بن مرزوق، عن إبراهيم بن الحسن، عن فاطمة بنت الحسين، عن أسماء ابنة عميس، قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوحى إليه ورأسه في حجر علي فلم يصل العصر حتى غربت الشمس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صليت يا علي؟ قال: لا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم إنه كان في طاعتك وطاعة رسولك فاردد عليه الشمس»، قالت أسماء: فرأيتها غربت، ثم رأيتها طلعت بعدما غربت».
(١٠٦٨) – حدثنا علي بن عبد الرحمن بن محمد بن المغيرة، قال: حدثنا أحمد بن صالح، قال: حدثنا ابن أبي فديك، قال: حدثني محمد بن موسى، عن عون بن محمد، عن أمه أم جعفر، عن أسماء ابنة عميس، أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الظهر بالصهباء ثم أرسل عليا عليه السلام في حاجة فرجع، وقد صلى النبي صلى الله عليه وسلم العصر، فوضع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه في حجر علي فلم يحركه حتى غابت الشمس، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم إن عبدك عليا احتبس بنفسه على نبيك فرد عليه شرقها». قالت أسماء فطلعت الشمس حتى وقعت على الجبال وعلى الأرض، ثم قام علي فتوضأ وصلى العصر، ثم غابت وذلك في الصهباء في غزوة خيبر،
قال أبو جعفر: فاحتجنا أن نعلم من محمد بن موسى المذكور في إسناد هذا الحديث، فإذا هو محمد بن موسى المدني المعروف بالفطري وهو محمود في روايته، واحتجنا أن نعلم من عون بن محمد المذكور فيه فإذا هو عون بن محمد بن علي بن أبي طالب، واحتجنا أن نعلم من أمه التي روى عنها هذا الحديث فإذا هي أم جعفر ابنة محمد بن جعفر بن أبي طالب.
فتح الباري لابن حجر:
(٣١٢٤) – وروى الطحاوي، والطبراني في «الكبير»، والحاكم، والبيهقي في «الدلائل» عن أسماء بنت عميس: «أنه صلى الله عليه وسلم دعا لما نام على ركبة علي ففاتته صلاة العصر، فردت الشمس حتى صلى علي ثم غربت». وهذا أبلغ في المعجزة، وقد أخطأ بن الجوزي بإيراده له في «الموضوعات»، وكذا ابن تيمية في «كتاب الرد على الروافض» في زعم وضعه، والله أعلم.
وأما ما حكى عياض: أن الشمس ردت للنبي صلى الله عليه وسلم يوم الخندق لما شغلوا عن صلاة العصر حتى غربت الشمس، فردها الله عليه حتى صلى العصر، كذا قال وعزاه للطحاوي والذي رأيته في «مشكل الآثار» للطحاوي ما قدمت ذكره من حديث أسماء فإن ثبت ما قال فهذه قصة ثالثة، والله أعلم.
الشفا بتعريف حقوق المصطفى: (١/ ٢١٥)
وخرج الطحاوي في «مشكل الحديث» عن أسماء بنت عميس من طريقين أن النبي صلى الله عليه وسلم: «كان يوحى إليه ورأسه في حجر علي فلم يصل العصر حتى غربت الشمس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أصليت يا علي؟ قال: لا، فقال: اللهم إنه كان في طاعتك وطاعة رسولك، فاردد عليه الشمس، قالت أسماء: فرأيتها غربت ثم رأيتها طلعت بعد ما غربت، ووقفت على الجبال والأرض وذلك بالصهباء في خيبر»، قال: وهذان الحديثان ثابتان، ورواتهما ثقات.
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد: (٨/ ٢٩٧)
وعن أسماء بنت عميس «أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – صلى الظهر بالصهباء ثم أرسل عليا في حاجة، فرجع وقد صلى النبي – صلى الله عليه وسلم – العصر، فوضع النبي – صلى الله عليه وسلم – رأسه في حجر علي فنام، فلم يحركه حتى غابت الشمس فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم إن عبدك عليا احتبس بنفسه على نبيه فرد عليه الشمس». قالت أسماء: فطلعت عليه الشمس حتى وقفت على الجبال وعلى الأرض، وقام علي فتوضأ وصلى العصر، ثم غابت في ذلك بالصهباء».
وفي رواية عنها أيضا قالت: «كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إذا نزل عليه الوحي يكاد يغشى عليه، فأنزل عليه يوما وهو في حجر علي فقال له رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: صليت العصر؟ قال: لا يا رسول الله، فدعا الله فرد عليه الشمس حتى صلى العصر. قالت: فرأيت الشمس طلعت بعدما غابت حين ردت حتى صلى العصر».
رواه كله الطبراني بأسانيد، ورجال أحدها رجال الصحيح، عن إبراهيم بن حسن وهو ثقة وثقه ابن حبان، وفاطمة بنت علي بن أبي طالب لم أعرفها.
المقاصد الحسنة:
(٥١٩) – حديث: «رد الشمس على علي»، قال أحمد: لا أصل له، وتبعه ابن الجوزي، فأورده في «الموضوعات»، ولكن قد صححه الطحاوي، وصاحب «الشفاء»، وأخرجه ابن منده، وابن شاهين من حديث أسماء ابنة عميس، وابن مردويه من حديث أبي هريرة.
وكذا ردت للنبي صلى الله عليه وسلم حين أخبر قومه بالرفقة التي رآها في ليلة الإسراء، وأنها تجيء في يوم كذا، فأشرقت قريش ينظرون، وقد ولى النهار ولم تجيء، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم، فزيد له في النهار ساعة، وحبست عليه الشمس، قال راويها: فلم تحبس على أحد إلا على النبي صلى الله عليه وسلم يومئذ، وعلى يوشع بن نون حين قاتل الجبارين يوم الجمعة، فلما أدبرت الشمس خاف أن تغيب قبل أن يفرغ منهم، ويدخل السبت فلا يحل له قتالهم فيه، فدعا الله، فرد عليه الشمس حتى فرغ من قتالهم.
كشف الخفاء:
(٦٧٠) – «إن الشمس ردت على عليِّ بن أبي طالب».
قال الإمام أحمد: لا أصل له، وقال ابن الجوزي: موضوع، لكن خطئوه، ومن ثم قال السيوطي: أخرجه ابن منده وابن شاهين عن أسماء بنت عميس، وابن مردويه عن أبى هريرة، وإسنادهما حسن.
وصححه الطحاوي والقاضي عياض، قال القاري: ولعل المنفي ردها بأمر علي، والمثبت بدعاء النبي -صلى الله عليه وسلم-.
وأقول في «عمدة القاري» للعيني، ك «فتح الباري» للحافظ ابن حجر، أن الطبراني والحاكم والبيهقي في «الدلائل» أخرجوا عن أسماء بنت عميس: «أن النبي نام على فخذ عليٍّ حتى غابت الشمس، فلما استيقظ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قال علي رضي الله عنه: يا رسول الله، إني لم أصلّ العصر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم، إن عبدك عليا احتسب بنفسه على نبيك، فردها عليه». قالت أسماء: فطلعت الشمس حتى وقعت على الجبال وعلى الأرض، ثم قام علي فتوضأ وصلى العصر، وذلك بالصهباء».
قال الطحاوي: وكان أحمد بن صالح يقول: لا ينبغي لمن سبيله العلم أن يتخلف عن حفظ حديث أسماء؛ لأنه من أجل علامات النبوة. قال: وهو حديث متصل، ورواته ثقات، وإعلال ابن الجوزي له لا يلتفت إليه، انتهى.
وأقول: قد ذكرنا في «الفيض الجاري» في باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: «أحلت لكم الغنائم» أن قصة علي في رد الشمس بعد مغيبها، وأنها ردت لنبينا أيضا في وقعة الخندق حين شغل عن صلاة العصر حتى صلاها، وكذا ردت لسليمان بن داود -عليهما السلام- على قول بعضهم، وأما حبسها عن المغيب فقد وقع ليوشع بن نون، وقبله لموسى بن عمران، ووقع بعدهما لسليمان بن داود، وأيضا لنبينا عن الطلوع ليلة الإسراء، وإن كان في بعضها مقال، فراجعه فقد ذكرناه هناك مبسوطا.
صحيح البخاري:
(٣١٢٤) – حدثنا محمد بن العلاء، حدثنا ابن المبارك، عن معمر، عن همام بن منبه، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «غزا نبي من الأنبياء، فقال لقومه: لا يتبعني رجل ملك بضع امرأة، وهو يريد أن يبني بها، ولما يبن بها، ولا أحد بنى بيوتا ولم يرفع سقوفها، ولا أحد اشترى غنما أو خلفات وهو ينتظر ولادها، فغزا فدنا من القرية صلاة العصر أو قريبا من ذلك، فقال للشمس: إنك مأمورة وأنا مأمور اللهم احبسها علينا، فحبست حتى فتح الله عليه، فجمع الغنائم، فجاءت يعني النار لتأكلها، فلم تطعمها فقال: إن فيكم غلولا، فليبايعني من كل قبيلة رجل، فلزقت يد رجل بيده، فقال: فيكم الغلول، فليبايعني قبيلتك، فلزقت يد رجلين أو ثلاثة بيده، فقال: فيكم الغلول، فجاءوا برأس مثل رأس بقرة من الذهب، فوضعوها، فجاءت النار، فأكلتها ثم أحل الله لنا الغنائم، رأى ضعفنا وعجزنا، فأحلها لنا».