Question
A brother sent me and others an email criticizing Fada’il al-A’mal with the following:
In Fada’il al-A’mal you will find that some hadiths have been taken from the book called Dhayl al-‘Ali of Imam Suyuti, which means “Tails Of Pearls”, but in the meantime the real name of the book is Dhayl -La’ali al-Masnu’a fil-Hadithil-Maudu’a which means “Tails of made up pearls in fabricated hadiths”.
There is a hadith on page 142 of Virtues of Dhikr, hadith no. 28 which in English tells us about Adam (‘alaihis salam) and how he asked forgiveness from Allah when he saw the Prophet (sallallahu’alaihi wasallam) name on the ’Arsh. Now, if you read the same hadith on the same page in Arabic you will find the word MAWDU’ which we know means fabricated. The same is not translated into English or Urdu for that matter. That is a clear lie on the Prophet (sallallahu’alaihi wasallam)
Answer
The literal translation of the title of that book is indeed correct, but the object of the author was not to mention fabricated hadiths only. In fact, he mentions hadiths that some ‘Ulama claim to be fabricated and then challenges that ruling. In some instances, he concedes to the verdict of those ‘Ulama and in others he differs and proves the authenticity of these hadiths. The latter case is actually the purpose of the book. The proverb is famous, “Don’t judge a book by its cover!”
Furthermore, just by the word ‘mawdu’’ (fabricated) being written in the Arabic commentary does not necessitate that the actual hadith that was quoted is fabricated. In fact, the author Shaykh Muhammad Zakariyya (rahimahullah) cited the ruling of mawdu’ (fabrication) regarding another narration and not in regards to hadith no. 28. Anyone with slight knowledge of the Arabic language will understand this from that passage.
The need for caution in negation
Moreover, based on such a misunderstanding for one to go further and comment on that particular hadith (no. 28) being ‘a clear lie on the Prophet (sallallahu’alaihi wasallam)’ is senseless! In fact, that hadith is hasan (sound), neither weak nor fabricated. (See Raf’ul-Manarah pg. 248 and Ar-Raddul-muhkamul-matin pg. 138)
May Allah Ta’ala save us all from such irrational decisions regarding the noble sayings of Rasulullah (sallallahu’alaihi wasallam).
Its really sad how easily some individuals boldly negate certain established sunnats and hadiths of Rasulullah (sallallahu’alaihi wasallam)
And Allah Ta’ala Knows Best
Answered by: Moulana Muhammad Abasoomar
Checked by: Moulana Haroon Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
رفع المنارة: (ص: ٢٤٨)
وبعد كتابة ما تقدم، وجدت لحديث توسل آدم بالنبي صلى الله عليه وسلم شاهدا قويا.
فقد أخرج الحافظ أبو الحسن بن بشران قال: حدثنا أو جعفر محمد ابن عمرو، حدثنا أحمد بن اسحاق بن صالح، ثنا محمد بن صالح، ثنا محمد ابن سنان العوقي، ثنا إبراهيم بن طهمان، عن بديل بن ميسرة، عن عبد الله بن شقيق، عن ميسرة قال: قلت: يا رسول الله، متى كنت نبياً؟ قال: «لما خلق الله الأرض واستوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات، وخلق العرش، كتب على ساق العرش: محمد رسول الله خاتم الأنبياء، وخلق الله الجنة التي أسكنها آدم وحواء، فكتب اسمي على الأبواب، والأوراق والقباب، والخيام، وآدم بين الروح والجسد، فلما أحياه الله تعالى: نظر إلى العرش فرأى اسمي فأخبره الله أنه سيد ولدك، فلما غرهما الشيطان، تابا واستشفعا باسمي إليه».
وأخرجه ابن الجوزي في «الوفا بفضائل المصطفى» من طريق ابن بشران، نقله عن ابن تيمية في «الفتاوي» (٢/ ١٥٩) مستشهداً به.
وذكره شيخنا العلامة المحقق السيد عبد الله بن الصديق الغماري – نور الله مرقده – في «الرد المحكم المتين» (ص: ١٣٨ – ١٣٩) وقال: (إسناد هذا الحديث قوي، وهو أقوى شاهد وقفت عليه لحديث عبد الرحمن بن زيد). اهـ. وكذا قال الحافظ بن حجر.
قلت: إسناده مسلسل بالثقات، ما خلا راوٍ واحد صدوق.
فأبو جعفر محمد بن عمرو، وهو ابن البختري الرزاز، ثقة ثبت، وله ترجمة في «تاريخ بغداد» (٣/ ١٣٢).
وأحمد بن إسحاق بن صالح، هو أبو بكر الوزان، صدوق على الأقل، وله ترجمة في «تاريخ بغداد» أيضاً (٤/ ٢٨).
ومحمد بن صالح هو أبو بكر الأنماطي المعروف بكيلجة، ثقة حافظ من رجال التهذيب، ويمكن أن يكون هو محمد بن صالح الواسطي كعب الذراع، ثقة أيضاً، ومترجم في «تاريخ الخطيب» (٥/ ٣٦٠)، والاختلاف في تعيين الثقة لا يضر.
ومحمد بن سنان العوقي فمن فوقه ثقات من رجال التهذيب.
فالصواب أن هذا الإسناد من شرط الحسن على الأقل، ويصححه من يدخل الحسن في الصحيح من الحفاظ كابن حبان والحاكم.
الرد المحكم المتين: (ص: ١٣٨)
«السادس»: أن الحديث، أعني حديث توسل آدم عليه السلام، له شاهد يؤيده، فقد أخرج ابن المنذر في «تفسيره» عن محمد بن علي بن حسين بن علي عليهم السلام، قال: «لما أصاب آدم الخطيئة عظم كربه واشتد ندمه، فجاءه جبريل عليه السلام، فقال: يا آدم، هل أدلك على باب توبتك الذي يتوب الله عليك منه؟ قال: بلى يا جبريل، قال: قم في مقامك الذي تناجي فيه ربك فمجده وامدح، فليس شيء أحب إلى الله من المدح، قال: فأقول ماذا يا جبريل؟ قال: فقل: لا اله إلا الله وحده، لا إله لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو حي لا يموت، بيده الخير كله، وهو على كل شيء قدير، ثم تبوء بخطيئتك فتقول: سبحانك اللهم وبحمدك لا اله إلا أنت، رب إني ظلمت نفسي وعملت السوء فاغفر لي، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، اللهم إني أسألك بجاه محمد عبدك وكرامته عليك أن تغفر لي خطيئتي، قال: ففعل آدم، فقال الله: يا آدم، من علمك هذا، فقال: يا رب، إنك لما نفختَ فيّ الروح فقمت بشرا سويا أسمع وأبصر وأعقل وأنظر، رأيت على ساق عرشك مكتوبا: بسم الله الرحمن الرحيم، لا إله إلا الله وحده لا شريك له محمد رسول الله، فلما لم أر على أثر اسمك اسم ملك مقرب ولا نبي مرسل غير اسمه، علمت أنه أكرم خلقك عليك، قال: صدقت، وقد تبت عليك وغفرت لك».
محمد بن علي بن الحسين: هو أبو جعفر الباقر، من ثقات التابعين وساداتهم، خرج له السنة، روى عن جابر، وأبي سعيد، وابن عمر، وغيرهم.
ثم وجدت له شاهدا آخر مرفوعا، فروى ابن الجوزي في كتاب «الوفا بفضائل المصطفى» من طريق أبي الحسين ابن بشران: حدثنا أبو جعفر محمد بن عمرو، حدثنا أحمد بن إسحاق بن صالح، ثنا محمد بن صالح، ثنا محمد بن سنان العوقي، ثنا إبراهيم بن طهمان، عن بديل بن ميسرة، عن عبد الله بن شقيق عن ميسرة قال: «قلت: يا رسول الله، متى كنت نبيا؟ قال: لما خلق الله الأرض واستوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات وخلق العرش، كتب على ساق العرش: محمد رسول الله خاتم الأنبياء، وخلق الله الجنة التي أسكنها آدم وحواء، فكتب اسمي على الأبواب والأوراق والقباب والخيام، وآدم بين الروح والجسد، فلما أحياه الله تعالى نظر إلى العرش فرأى اسمي، فأخبره الله أنه سيد ولدك فلما غرهما الشيطان تابا واستشفعا باسمي إليه».
إسناد هذا الحديث قوي وهو أقوى شاهد وقفت عليه لحديث عبد الرحمن بن زيد.
وفي الباب: ما رواه أبو بكر الآجري في كتاب «الشريعة» قال: ثنا هارون بن يوسف التاجر، ثنا أبو مروان العثماني، حدثني أبو عثمان بن خالد، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه أنه قال: «من الكلمات التي تاب الله بها على آدم قال: اللهم إني أسألك بحق محمد عليك، قال الله تعالى: وما يدريك ما محمد؟ قال: يا رب، رفعت رأسي فرأيت مكتوبا على عرشك لا إله إلا الله محمد رسول الله، فعلمت أنه أكرم خلقك».
فانضمام هذا الأثر إلى حديث عبد الرحمن بن زيد يفيده قوة كما لا يخفي.
أما قوله في الحديث: «لولاه يا آدم ما خلقتك»، فقد أخرج الحاكم نفسه شاهدا له عن ابن عباس فقال: حدثنا علي بن حمشاذ العدل، حدثنا هارون بن العباس الهاشمي، حدثنا جندل بن والق، حدثنا عمرو بن أوس الأنصاری، حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «أوحى الله إلى عيسی عليه السلام: يا عيسى، آمن بمحمد، وأمر من أدركه من أمتك أن يؤمنوا به، فلولا محمد ما خلقت آدم، ولولاه ما خلقت الجنة والنار، ولقد خلقت العرش على الماء فاضطرب، فكتبت عليه لا إله إلا الله محمد رسول الله فسكن».
قال الحاكم: حديث صحيح الإسناد، فكتب عليه الذهبي ما نصه: أظنه موضوعا على سعيد اهـ
ولا يخفى أن هذا الظن من الذهبي لم يقم عليه دليل، فلا اعتداد به، کیف وقد ورد من طريق آخر عن ابن عباس مرفوعا، قال الديلمي في «مسند الفردوس»: أخبرنا أبي، ثنا أبو طالب بن علي بن الحسين، ثنا عبد الله بن إبراهيم، ثنا محمد بن إبراهيم البزار، ثنا عبد الله بن إسحاق المدائني، ثنا محمد بن بشار، حدثنا عبيد الله بن موسى القرشي، ثنا الفضل بن جعفر بن سليمان، عن عبد الصمد بن علي بن عبد الله ابن عباس، عن أبيه عن ابن عباس مرفوعا: «أتاني جبريل فقال: يا محمد، إن الله يقول لولاك ما خلقت الجنة، ولولاك ما خلقت النار».
وعبد الصمد ضعفه العقيلي، وقال: حديثه غير محفوظ، والمقصود أن حديث عبد الرحمن بن زید أسلم في قصة توسل آدم عليه السلام ليس بموضوع، ولا تسمح القواعد الحديثية أن يكون موضوعا للوجوه التي ذكرناها خلافا للذهبي رحمه الله تعالى فإنه تشدد كثيرا، كما أن الحاكم تساهل فيه كثيرا، والصواب أن الحديث ضعيف منجبر بحديث ميسرة الفجر، وهو حديث قوي كما سبق آنفا، وبأثر الباقر رضي الله عنهم، ثم مما يجب التنبه له أن قول الحافظ الذهبي عن الحديث: رواه عبد الله بن مسلم الفهري ولا أدري من ذا؟ إن كان غرضه بهذا إعلال الحديث بجهالة عبد الله بن مسلم، فلا معنى لهذا الإعلال؛ إذ الحديث معروف بعبد الرحمن ابن زيد على أن عبد الله بن مسلم الفهري معروف؛ إذ قد تقدم في ذکر سند البيهقي في الوجه الخامس أن ابن إسحاق بن راهويه روى عنه الحديث بمصر وأخبر أنه من رهط أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه، وهذا تعريف له في الجملة، وقد وجدت له متابعا عن عبد الرحمن بن زيد.
قال الطبراني في «المعجم الصغير»: ثنا محمد بن داود بن أسلم الصدفي المصري، ثنا أحمد بن سعيد المدني الفهري، ثنا عبد الله بن إسماعيل المدني، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن جده، عن عمر، فذكر الحديث، كما تقدم وزاد فيه إنه: «آخر النبيين من ذريتك، وإن أمته آخر الأمم من ذريتك»، ورواه أبو بكر الآجري في كتاب «الشريعة» من طريق عبد الله بن إسماعيل ابن أبي مريم، عن عبد الرحمن بن زید، به، نحوه، لكن وقفه على عمر، والموقوف في هذا الباب له حكم المرفوع، والله ولي التوفيق.