Question
What is status of this Hadith?
اللَّهُمَّ ائْتِنِي بِأَحَبِّ خَلْقِكَ إِلَيْكَ يَأْكُلُ مَعِي هَذَا الطَّيْرَ. فَجَاءَ عَلِيٌّ فَأَكَلَ مَعَهُ
Answer
Translation:
Rasulullah (sallallahu’alayhi wasallam) one day had a [cooked] bird on his plate, and he made the following du’a:
‘O Allah, bring to me the person most beloved to you, so he may eat with me this bird.’
Sayyiduna ‘Ali (radiyallahu’anhu) was the one who appeared, and he ate with Nabi (sallallahu’alayhi wasallam).
(Sunan Tirmidhi, Hadith: 3721)
Authenticity
This Hadith is labelled by the Muhaddithun as Hadithut Tayr (The Hadith of the bird).
There exists numerous chains for this, all of which are weak with variation in their level of weakness.
Therefore one may encounter the verdicts of several Hadith Masters declaring this as weak.
However, when all these weak chains are combined, they do acquire sufficient strength.
‘Allamah ‘Alaiy (rahimahullah) writes: ‘The truth is that these chains could easily reach the level of hasan (sound). If not, then [it will be considered as] weak that is tolerated [for matters like these]. To claim that it is a fabrication, despite all its chains, is incorrect.’
(An-Naqdus Sahih, Hadith: 17. Also see Ajwibatul Hafiz Ibn Hajar li Ahadithil Masabih, Hadith: 16)
And Allah Ta’ala Knows best,
Answered by: Moulana Muhammad Abasoomar
Checked by: Moulana Haroon Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
سنن الترمذي (٣٧٢١): حدثنا سفيان بن وكيع قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، عن عيسى بن عمر، عن السدي، عن أنس بن مالك، قال: كان عند النبي صلى الله عليه وسلم طير فقال: «اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي هذا الطير» فجاء علي فأكل معه».
هذا حديث غريب لا نعرفه من حديث السدي إلا من هذا الوجه. وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن أنس، وعيسى بن عمر هو كوفي، والسدي اسمه: إسماعيل بن عبد الرحمن قد أدرك أنس بن مالك ورأى الحسين بن علي .
النقد الصحيح(١٧): «الطير». وله طرق كثيرة غالبها واه. وفي بعضها ما يعتبر به، فيقوى أحد السندين بالآخر، وأمثل ما ورد به طريقان: أحدهما: رواه الترمذي من جهة عبيد الله بن موسى أحد المتفق عليهم عن عيسى بن عمر. وقد وثقه يحيى بن معين وغيره، ولم يضعفه أحد٢. عن إسماعيل بن عبد الرحمن السدي، وقد احتج به مسلم والناس، عن أنس رضي الله عنه قال:«كان عند النبي صلى الله عليه وسلم طير، فقال: اللهم ائتني بأحب خلقك يأكل معي من هذا الطير، فجاء علي رضي الله عنه فأكل».
وقال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه من حديث السدي إلا من هذا الوجه. والسدي اسمه إسماعيل بن عبد الرحمن، وقد سمع من أنس، ورأى الحسين بن علي رضي الله عنه. ورواه النسائي في كتاب خصائص علي رضي الله عنه من حديث مسهر بن عبد الملك عن عيسى بن عمر. ومسهر قد وثقه ابن حبان وغيره.وقال فيه النسائي: ليس بالقوي. والطريق الثاني: رواه الحاكم في المستدرك من رواية محمد بن أحمد بن عياض، أنبأ أبي، ثنا يحيى بن حسان عن سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد عن أنس رضي الله عنه أطول مما تقدم. ورجال هذا السند كلهم ثقات معروفون، سوى أحمد بن عياض، فلم أر من ذكره بتوثيق ولا جرح.وذكر الحاكم – أي له – عن أنس. رواه كثيرين، وأنه روى أيضاً من حديث علي وأبي سعيد الخدري وسفينة رضي الله عنه بطرق صحيحة ولم يسق أسانيدها. وقد انتقد عليه ذلك. وفي مقابلته ذكر الحافظ محمد بن طاهر وأبو الفرج بن الجوزي أن جميع طرق هذا الحديث ضعيفة واهية، وكل من الطرفين (علماء)، والحق أنه ربما ينتهي إلى درجة الحسن أو يكون ضعيفاً يحتمل ضعفه. وإما أن ينتهي إلى كونه موضوعاً في جميع طرقه فلا. ولم يذكره ابن الجوزي في كتابه الموضوعات، والله أعلم.
أجوبة الحافظ ابن حجر لأحاديث المصابيح (١٦): قال ابن الجوزي: موضوع، وقال الحاكم: ليس بموضوع. انتهى.
قلت: أخرجه الترمذي من طريق عيسى بن عمر، عن إسماعيل بن عبد الرحمن السدي، عن أنس، وقال: غريب لا نعرفه من حديث السدي إلا من هذا الوجه.
وقد روي من غيره عن أنس، قال: والسدي اسمه إسماعيل بن عبد الرحمن سمع من أنس.
قلت: أخرجه له مسلم، ووثقه جماعة منهم، منهم: شعبة وسفيان ويحيى القطان.
وأخرجه الحاكم من طريق سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد عن أنس: كنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقدم له فرخ مشوي فقال: «اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي هذا الطير، فقلت: اجعله لرجل من أهلي من الأنصار، فجاء علي فقلت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم على حاجة، ثم جاء فقلك ذلك فقال: اللهم ائتني كذلك، فقلت ذلك فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فتح» فدخل فقال: ما حبسك يا علي فقال: إن هذه آخر ثلاث كرات يردني أنس: فقال: ما حملك على ما صنعت؟ قلت: أحببت أن يكون رجلا من قومي فقال: «إن الرجل محب قومه».