Question

Is it correct to say that ‘Isa (‘alayhis salam) is the last Sahabi to pass away?

 

Answer

The Scholars have differed on this matter.

‘Allamah Dhahabi (rahimahullah) has included ‘Isa (‘alayhis salam) among the Sahabah (radiyallahu ‘anhum). He writes: “‘Isa ibn Maryam (‘alayhis salam); A Sahabi and a Nabi for he saw Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) on the night of Mi’raj and greeted him. He will be the last Sahabi to pass away.”

(Tajridu Asma-is Sahabah, vol. 1 pg. 432)

 

‘Allamah Subki and Hafiz Ibn Hajar (rahimahumallah) have also mentioned him to be from the Sahabah.

(Tabaqatush Shafi’iyyah al Kubra, vol. 9 pg.115-116, Al Isabah, vol. 7 pg. 588, number: 6179)

 

Hafiz ‘Ala-ud din Mughlatai (rahimahullah) [Demise: 762 A.H.] was of the opinion that the Ambiya are not considered Sahabah [even if they had seen Nabi sallallahu ‘alayhi wa sallam].

(Al Inabah, vol. 1 pg. 196, number: 240)

 

Note:

If ‘Isa (‘alayhis salam) is included among the Sahabah (radiyallahu ‘anhum) then this should be understood as an additional point of note regarding him. ‘Isa (‘alayhis salam) is a senior Nabi of Allah. The rank of a Nabi is higher than that of a Sahabi.

 

And Allah Ta’ala Knows best.

 

Answered by: Moulana Suhail Motala

 

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

 

__________

التخريج من المصادر العربية

تجريد أسماء الصحابة: (١/ ٤٣٢)
(٤٦٧٣) – عيسى بن مريم عليه السلام صحابي و نبي فانه رأى النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الاسراء وسلم عليه فهو آخر الصحابة موتا .

طبقات الشافعية الكبرى للسبكي: (٩/ ١١٥)
قال لي شيخنا الذهبي مرة: من في الأمة أفضل من أبي بكر الصديق رضي الله عنه بالإجماع.
فقلت: يفيدنا الشيخ. قال: عيسى ابن مريم عليه السلام، فإنه من أمة المصطفى صلى الله عليه وسلم، ينزل على باب دمشق، ويأتم في صلاة الصبح بإمامها، ويحكم بهذه الشريعة.
قلت: وهذا ما أشرت إليه بقصيدتي التي نظمتها في المعاياة منها:

(من باتفاق جميع الخلق أفضل من … شيخ الصحاب أبي بكر ومن عمر)
(ومن علي ومن عثمان وهو فتى … من أمة المصطفى المختار من مضر)

الإصابة في تمييز الصحابة: (٧/ ٥٨٨)
(٦١٧٩) – عيسى المسيح ابن مريم الصديقة بنت عمران بن ماتان بن اليعازر رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم.
ذكره الذهبي “في التجريد” مستدركا على من قبله. فقال: عيسى بن مريم رسول الله، رأى النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء وسلم عليه، فهو نبي وصحابي، وهو آخر من يموت من الصحابة. وألغزه القاضي تاج الدين السبكي في قصيدته في آخر القواعد له فقال:

من باتفاق جميع الخلق أفضل من … خير الصحاب أبي بكر ومن عمر … ومن علي ومن عثمان وهو فتى … من أمة المصطفى المختار من مضر.

وأنكر مغلطاي على من ذكر خالد بن سنان في الصحابة كأبي موسى وقال إن كان ذكره لكونه ذكر النبي صلى الله عليه وسلم فكان ينبغي له أن يذكر عيسى وغيره من الأنبياء أو من ذكره هو من الأنبياء غيرهم ومن المعلوم أنهم لا يذكرون في الصحابة انتهى.
ويتجه ذكر عيسى خاصة لأمور اقتضت ذلك.
أولها أنه رفع حيا وهو على أحد القولين. الثاني أنه اجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم ببيت المقدس على قول ولا يكفي اجتماعه به في السماء لأن حكمه من حكم الظاهر.
الثالث: أنه ينزل إلى الأرض كما سيأتي بيانه فيقتل الدجال ويحكم بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم فبهذه الثلاث يدخل في تعريف الصحابي وهو الذي عول عليه الذهبي.
وقد رأيت أن أذكر له ترجمة مختصرة…

الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة:
(٢٤٠) – خالد بن سنان بن غيث بن مريطة :
قال أبو موسى : قال عبدان : ليست له صحبة ، ولا أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلّم ذكرناه ، إذ ذكره النبي صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ وقال : «نبي ضَيَّعه قومه».
أتت ابنته النبي صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ فسمعته يقرأ : {قُلْ هُوَ الله أحَدٌ} . انتهى .
إن كان كل من ذكره سيدنا رسول الله صَلَّىَ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أو ذكر النبي صَلَّىَ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لكان ينبغي أن يذكر جميع من بشر به صلى الله عليه وسلم كعيسى صلى الله عليه وسلم ، وغيره من الأنبياء ، أو من ذكره هو صلى الله عليه وسلم من جميع الأمم ، وإلا فأي خصوصية لهذا ؟ ومن المعلوم أن هذا نبي شهد له بذلك نبينا صلى الله عليه وسلم ، والأنبياء صلوات الله عليهم وسلامه لا يذكرون في الصحابة .