Question

Please provide the correct reference for this Hadith:

Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “The Fire of Jahannam will not touch that Muslim who has seen me nor the one who has seen someone who has seen me.”

 

Answer

Imam Tirmidhi (rahimahullah) has recorded this Hadith and has declared it sound (hasanun gharib).

Sayyiduna Jabir ibn ‘Abdillah (radiyallahu ‘anhuma) reported that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “The Fire [of Jahannam] will not touch the Muslim who has seen me nor [will it touch] the one who has seen someone who has seen me.”

(Sunan Tirmidhi, Hadith: 3858)

 

The commentators have offered the following explanations of this Hadith:

1) This Hadith refers to the majority. i.e. There could be some exclusions [from the Tabi’un].

2) This Hadith refers to remaining in Jahannam forever

3) This Hadith actually serves as a glad tiding that every Sahabi and Tabi’i will pass away on Iman

(Refer: Faydul Qadir, Hadith: 9867, At Taysir, vol. 2 pg. 498, Lama’atut Tanqih, Hadith: 6013)

 

 

And Allah Ta’ala Knows best.

 

Answered by: Moulana Suhail Motala

 

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

 

__________

التخريج من المصادر العربية

سنن الترمذي:
(٣٨٥٨) – حدثنا يحيى بن حبيب بن عربي البصري قال: حدثنا موسى بن إبراهيم بن كثير الأنصاري، قال: سمعت طلحة بن خراش، يقول: سمعت جابر بن عبد الله، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تمس النار مسلما رآني أو رأى من رآني» قال طلحة: فقد رأيت جابر بن عبد الله وقال موسى: وقد رأيت طلحة قال يحيى: وقال لي موسى: وقد رأيتني ونحن نرجو الله.
هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث موسى بن إبراهيم الأنصاري.
وروى علي بن المديني، وغير واحد من أهل الحديث عن موسى، هذا الحديث.

فيض القدير:
(٩٨٦٧) – (لا تمس النار) أي نار جهنم (مسلما رآني أو رأى من رآني) أي غالبا فتمس بعض من رأى من رآه للتطهير.
(ت والضياء) المقدسي (عن جابر) بن عبد الله.

التيسير بشرح الجامع الصغير: (٢/ ٤٩٨)
(لا تمس النار مسلما رآني أو رأى من رآني) المراد نار الخلود (ت والضياء عن جابر) بن عبد الله.

لمعات التنقيح في شرح مشكاة المصابيح:
(٦٠١٣) – (جابر) قوله: (لا تمس النار مسلما رآني أو رأى من رآني) يعني: ومات على إسلامه، فعلى هذا وجب أن يقال: كل صحابي وتابعي بل كل مسلم في الجنة، لكن الصحابي والتابعي والمسلم في الحقيقة هو الذي مات على الإيمان، وهو إنما يعلم بإخبار المخبر الصادق بموته على الإيمان وبتبشيره بذلك، وبهذا خصص جماعة ببشارة الجنة، ويمكن أن يجعل هذا بشارة بالموت على الإيمان لمن رآه أو رأى من رآه كما قيل في قوله -صلى الله عليه وسلم-: (من زار قبري وجبت له الجنة)، وفي رواية: (وجبت له شفاعتي)، لكن دل هذا الحديث على أن هذه الخصوصية تكون للقرنين لا للقرن الثالث وإن شاركوا في الخيرية ممن بعدهم، فتدبر.