Question

What does the Hadith “Do not single out any specific night for ‘ibadah” mean?

 

Answer

The Hadith you refer to is in Sahih Muslim, Hadith: 1144

Sayyiduna Abu Hurayrah (radiyallahu ’anhu) reports that Rasulullah (sallallahu ’alayhi wasallam) said:

Do not specify the night preceding Friday with any special form of worship…

Since the Shari’ah has declared Friday as the best day of the week, and it has also already prescribed several deeds for the day and night of Friday, one might have an urge to do additional deeds that haven’t been sanctioned. This habit leads to innovation and is therefore discouraged.

(Fathul Mulhim, vol. 5, pg. 272-273, also see Al-Muyassir of Turbishti, vol. 2, pg. 475)

 

And Allah Ta’ala Knows best,

 

Answered by: Moulana Muhammad Abasoomar

 

Checked by: Moulana Haroon Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

صحيح مسلم (١١٤٤): وحدثني أبو كريب، حدثنا حسين يعني الجعفي، عن زائدة، عن هشام، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «لا تختصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي، ولا تخصوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام، إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم».

فتح الملهم (٥/ ٢٧٢ـ٢٧٣): …وقال الشيخ توربشتي رحمه الله: إن النبي صلى الله عليه وسلم لما وجد الله تعالى قد استأثر الجمعة بفضائل لم يستأثر بها غيرها من الأيام على ما ورد في احاديث الصحاح، وجعل فيه للصلاة فرضًا مفروضًا على العباد في البلاد ثم غفر لهم ما اجترحوا من الآثام من الجمعة إلى الجمعة وفضل ثلاثة أيام، ولم ير في باب فضيلة الأيام مزيدًا على ما خص الله به الجمعة، فلم ير أن نخصه بشيء سوى ما خصه الله به اهـ. قال القاري وهو غاية التحقيق ونهاية التدقيق.

الميسر في شرح مصابيح السنة للتوربشتي (٢/ ٤٧٥): وقد سئلت عن وجه النهي عن صوم يوم الجمعة منفردًا، فأعلمنا الفكر فيه مستعينًا بالله سبحانه، فرأينا الشارع – صلوات الله عليه- لو يكره ان يصام منضما إلى غيره، وكره أن يصام وحده؛ فعلمنا أن علة النهي ليست للتقوى على اتيان الجمعة، وأقام الصلاة والذكر، كما رآه بعض الناس إذ لا ميزة في هذا المعنى بين من صام الجمعة وحده، وبين من صام الجمعة والسبت، فعلمت أنه لمعنى آخر وذلك المعنى والله أعلم لا يخلو من أحد الوجهين على ما يستبين لنا: أحدهما: أن نقول كره تعظيمنا يوم الجمعة باختصاصه بالصوم؛ لأن اليهود يرون اختصاص السبت بالصوم تعظيمًا له، ولما كان موقع الجمعة في هذه الأمة موقع أحد اليومين من إحدى الطائفتين أحب أن يخالف هدينا هديهم فلم يشأ أن يخصه بالصوم.

والآخر: أن نقول إن النبي – صلى الله عليه وسلم – لما وجد الله سبحانه وتعالى قد استأثر الجمعة بفضائل لم يستأثر به غيره من الأيام على ما ورد في احاديث الصحاح، وجعل فيه للصلاة فرضًا مفروضًا على العباد في البلاد ثم غفر لهم ما اجترحوه من الآثام من الجمعة إلى الجمعة وفضل ثلاثة أيام، ولم نر في باب فضيلة الأيام مزيدًا على ما خص الله به الجمعة، فلم تر أن نخصه بشيء سوى ما خصه الله به، ثم إن الأيام والشهور فضل بعضها على بعض، ثم خص بعضها بعمل دون ما خص به غيره ليخص كل منها بنوع من العمل، ولو شرع جماع تلك الوسائل في يوم واحد أو شهر واحد لأقضى ذلك إما إلى الارتهان به وإما إلى تعطيل ما دونه، ومنهما ينشأ داعية الإفراط والتفريط، فلما وجد الجمعة مخصوصة بتلك الفضيلة العظمى، ورأى الاثنين والخميس أفضل الأسبوع سوى الجمعة لاختصاص الاثنين بولادته وبعثته وهجرته ووفاته، واختصاص الخميس بعرض الأعمال على الله تعالى جعل لهما من باب الفضيلة ما يمتازان به عن غيرهما فشرع اختصاصهما بالصوم على الإنفراد ليمتازا عن غيرهما.