Question
What’s the meaning of “the One in the heavens” in the following Hadith, because we know that Allah is beyond having limits placed on Him.
ارْحَمُوا مَنْ فِي الْأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ
“Be merciful to those on the earth and the One in the heavens will have mercy upon you.”
Answer
The translation you have provided above is very literal.
The commentators have explained it to mean:
1. ‘Be merciful to those on earth, and the One [whose mercy engulfs the inhabitants] of the sky will be merciful to you too.’
Nabi (sallallahu ‘alayhi wasallam) used this parable because the inhabitants of the sky are much more than those on Earth. This explains the vastness of Allah’s mercy.
(Sharh Ibn Raslan, Hadith: 4941 & Faydul Qadir, Hadith: 4489)
2. It could also mean:
‘Be merciful to those on earth, and the inhabitants of the sky [i.e, the Angels] will be merciful to you too.’
(Faydul Qadir, Hadith: 4489)
Note: When translating texts like this literally, it is always best to provide the accompanying explanation to avoid confusion. Or else, it would be safer to provide the explanatory translation as I have given above.
And Allah Ta’ala Knows best,
Answered by: Moulana Muhammad Abasoomar
Checked by: Moulana Haroon Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
شرح سنن أبي داود لابن رسلان(٤٩٤١): حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومسدد -المعنى- قالا: حدثنا سفيان، عن عمرو، عن أبي قابوس مولى لعبد الله بن عمرو، عن عبد الله بن عمرو يبلغ به النبي -صلى الله عليه وسلم-: «الراحمون يرحمهم الرحمن أرحموا أهل الأرض يرحمكم من في السماء». لم يقل مسدد مولى عبد الله بن عمرو وقال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم….
(الراحمون) لمن في الأرض من آدمي وحيوان من البهائم والكلاب والحشرات وغيرهم، مما لم يؤمر بقتله بالشفقة عليهم والإحسان إليهم (يرحمهم) خالقهم (الرحمن)…(ارحموا أهل الأرض) أي: ارحموا من أهل الأرض من تستطيعون أن ترحموه من مخلوقاته برحمتكم المتجددة الحادثة المخلوقة لله تعالى؛ يتفضل بها على عبده الذي يريد أن يرحمه، ورواية الترمذي: «ارحموا من في الأرض» (يرحمكم من في السماء) أي: من رحمته عامة لأهل السماء الذين هم أكثر وأعظم من أهل الأرض التي لم يزل متصفا بها، فإنه لم يزل رحيما بعباده، كما أنه لم يزل محييا ومميتا، ورحمته كاملة وسعت كل شيء من عباده، وإنعامه عليهم بإعطاء المحبوب والإنجاء من المكروه، فيعم في الدنيا المؤمن والكافر والبر والفاجر، ويخص في العقبى المؤمنين.
فيض القدير (٤٤٨٩): (الراحمون) لمن في الأرض من آدمي وحيوان لم يؤمر بقتله بالشفقة والإحسان والمؤاساة والشفاعة وكف الظلم ثم بالتوجع والتوجه إلى الله والالتجاء إليه والدعاء بإصلاح الحال ولكل مقام مقال (يرحمهم) خالقهم (الرحمن) وفي رواية للزعفراني ذكرها الحافظ العراقي في أماليه الرحيم بدل الرحمن (تبارك وتعالى) أي يحسن إليهم ويتفضل عليهم فإطلاق الرحمة عليه باعتبار لازمها لتنزهه عما يتعلق بالجوارح قيل: وذا أول حديث روي مسلسلا (ارحموا من في الأرض) أي من تستطيعون رحمته من المخلوقات برحمتكم المتجددة الحادثة (يرحمكم من في السماء) أي من رحمته عامة لأهل السماء الذين هم أكثر وأعظم من أهل الأرض أو المراد أهل السماء كما يشير إليه رواية أهل السماء قال العارف البوني: فإن كان لك شوق إلى رحمة من الله فكن رحيما لنفسك ولغيرك ولا تستبد بخيرك فارحم الجاهل بعلمك والذليل بجاهك والفقير بمالك والكبير والصغير بشفقتك ورأفتك والعصاة بدعوتك والبهائم بعطفك ورفع غضبك فأقرب الناس من رحمة الله أرحمهم لخلقه فكل ما يفعله من خير دق أو جل فهو صادر عن صفة الرحمة وقال ابن عربي: قد أمر الراحم أن يبدأ بنفسه فيرحمها فمن رحمها سلك بها سبيل هداها وحال بينها وبين هواها فإنه رحم أقرب جار إليه ورحم صورة خلقها الله على صورته فجمع بين الحسنيين ولذلك أمر الداعي أن يبدأ بنفسه في الدعاء اهـ.