Question
There are Hadiths regarding the remembrance of death, what do they mean? Do we remember those who have died or think about that we will die one day?
Answer
These Hadiths refer to a person thinking about the fact that he too will pass away one day. Remembering death will curb one’s desire for this temporary abode.
(Refer: Faydul Qadir, Hadith: 1399, Mirqat, Hadith: 1607 and Hadith: 5352)
There are also deeds mentioned in other Hadiths like visiting the graveyard as this also causes one to remember death.
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Moulana Suhail Motala
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
فيض القدير (١٣٩٩): (أكثروا ذكر هاذم اللذات) قال الغزالي: أي نغصوا بذكره لذاتكم حتى ينقطع ركونكم إليها فتقبلوا على الله (فإنه) أي الموت (لا يكون في كثير) من الأمل والدنيا (إلا قلله) أي صيره قليلا (ولا في قليل) من العمل (إلا أجزله) أي صيره جليلا عظيما كثيرا فإن العبد إذا قرب من نفسه موته وتذكر حال أقرانه وإخوانه الذين عافصهم الموت في وقت لم يحتسبوا أثمر له ما ذكر قالوا هذا الحديث كلام مختصر وجيز قد جمع التذكرة وأبلغ في الموعظة فإنه من ذكر الموت حقيقة ذكره نقص لذته الحاضرة ومنعه من تمنيها أجلا وزهده فيما كان حقيقة منها يؤمل لكن النفوس الراكدة والقلوب الغافلة تحتاج إلى تطويل الوعظ وتزويق الألفاظ وإلا ففي قوله عليه الصلاة والسلام أكثروا إلى آخره مع قوله تعالى {كل نفس ذائقة الموت} ما يكف السامع له ويشف الناظر فيه ومن ثم قال معبد الجهيني نعم مصلحة القلب ذكر الموت يطرد فضول الأمل ويكف عزب التمني ويهون المصائب ويحول بين القلب والطغيان وقال الحكماء من ذكر المنية نسي الأمنية وقال الحافظ وجد مكتوبا على حجر لو رأيت يسير ما بقي من عمرك لزهدت في ما ترجو من أملك ولرغبت في الزيادة من عملك وأقصرت من حرصك وحيلك وإنما يلقاك غدا ندمك لو قد زلت بك قدمك وأسلمك أهلك وحشمك وتبرأ منك القريب وانصرف عنك الحبيب وقال التميمي: شيئان قطعا عني لذة النوم ذكر الموت والوقوف بين يدي الله عز وجل وكان عمر بن عبد العزيز يجمع الفقراء فيتذكرون الموت والقيامة والآخرة فيبكون حتى كأن بين أيديهم جنازة وكان النووي إذا ذكر الموت لا ينتفع به أياما فإن سئل عن شيء قال لا أدري لا أدري وذكر عند المصطفى صلى الله عليه وسلم رجل فأثنى عليه فقال كيف ذكره للموت فلم يذكر ذلك منه فقال ما هو كما تقولون وقال اللفاف: من أكثر ذكر الموت أكرم بثلاثة أشياء تعجيل التوبة وقناعة القلب ونشاط العبادة ومن نسيه عوقب بثلاثة أشياء تسويف التوبة وترك الرضا بالكفاف والتكاسل في العبادة فتفكر يا مغرور في الموت وسكرته وصعوبة كأسه ومرارته فيا للموت من وعد ما أصدقه ومن حاكم ما أعدله فكفى بالموت مفرحا للقلوب ومبكيا للعيون ومفرقا للجماعة وهاذما للذات وقاطعا للأمنيات
(هب عن ابن عمر) بن الخطاب قال مر النبي صلى الله وسلم بمجلس من مجالس الأنصار وهم يمزحون ويضحكون فذكره رمز المصنف لحسنه والأمر بخلافه فقد قال ابن الجوزي حديث لا يثبت.
مرقاة المفاتيح (١٦٠٧، ٥٣٥٢): (وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «أكثروا ذكر هاذم اللذات» ) وبالذال المعجمة أي: قاطعها، وفي نسخة بالمهملة أي: كاسرها قال ميرك: صحح الشارح الطيبي بالدال المهملة حيث قال: شبه اللذات الفانية، والشهوات العاجلة، ثم زوالها ببناء مرتفع ينهدم بصدمات هائلة، ثم أمر المنهمك فيها بذكر الهادم لئلا يستمر على الركون إليها يشتغل عما يجب عليه من الفرار إلى دار القرار. (وأنشد) زين العابدين:
فيا عامر الدنيا ويا ساعيا لها… ويا آمنا من أن تدور الدوائر
أتدري بماذا لو غفلت تخاطر… فلا ذاك موفور ولا ذاك غامر.
اهـ كلامه. لكن قال الإسنوي في المهمات: الهاذم بالذال المعجمة، هو القاطع كما قاله الجوهري، وهو المراد هنا، وقد صرح السهيلي في الروض الأنف بأن الراوية بالذال المعجمة ذكر ذلك في غزوة أحد في الكلام على قتل وحشي لحمزة. وقال الشيخ الجزري: هادم يروى بالدال المهملة أي: دافعها أو مخربها وبالمعجمة أي: قاطعها، واختار بعض من مشايخنا وهو الذي لم يصحح الخطاب غيره وجعل الأول من غلط الرواة، والله أعلم. (الموت) بالجر عطف بيان، وبالرفع خبر مبتدأ محذوف هو هو، وبالنصب على تقدير أعني يعني اذكروه ولا تنسوه حتى لا تغفلوا عن القيامة، ولا تتركوا تهيئة زاد الآخرة. (رواه الترمذي والنسائي) وزاد: فإنه لا يذكر في كثير إلا قلله ولا في قليل إلا كثره. (وابن ماجه) وقال الترمذي: حسن غريب، ورواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن، وابن حبان في صحيحه، زاد: فإن ما ذكره أحد في ضيق إلا وسعه، ولا ذكره في سعة إلا ضيقها عليه. ذكره ميرك وقد جاء في الخبر الصحيح أيضا: يا رسول الله من أكيس الناس وأحزم الناس؟ فقال: «أكثرهم ذكرا للموت، واستعدادا للموت، أولئك الأكياس ذهبوا بشرف الدنيا وكرامة الآخرة.»
(وعن أبي سعيد قال: خرج النبي – صلى الله عليه وسلم – لصلاة) أي: لأداء صلاة، والظاهر المتبادر من مقتضى المقام أنها صلاة جنازة لما ثبت أنه – عليه الصلاة والسلام – إذا رأى جنازة رئيت عليه كآبة أي: حزن شديد، وأقل الكلام، (فرأى الناس كأنهم يكتشرون) أي: يضحكون، من الكشر: وهو ظهور الأسنان للضحك، ولعل التاء للمبالغة، ففي القاموس: كشر عن أسنانه: أبدى، يكون والضحك وغيره، انتهى. فيؤخذ منه أنهم جمعوا بين الضحك البالغ والكلام الكثير، قال التوربشتي – رحمه الله -: أي يضحكون، والمشهور في اللغة الكسر، (قال: أما) بالتخفيف لينبه على نوم الغفلة الباعث على الضحك والمكالمة (إنكم لو أكثرتم ذكر هادم اللذات) بالدال المهملة في أصل السيد وأكثر النسخ المعتمدة، وفي بعضها بالذال المعجمة، واقتصر عليه السيوطي – رحمه الله – في حاشية الترمذي، وفي القاموس: هذم بالمعجمة: قطع وأكل بسرعة، وبالمهملة: نقض البناء.