Question
Is this narration authentic?
قال موسى عليه السلام: يا رب كيف يستطيع آدم عليه السلام أن يؤدي شكر ما صنعته إليه؟ خلقته بيدك، ونفخت فيه من روحك، وأسكنته جنتك، وأمرت الملائكة، فسجدوا له، فقال: يا موسى علم أن ذلك مني فحمدني عليه، فكان ذلك شكرا لما صنعته إليه.
Answer
Imam Abu Bakr ibn Abid Dunya (rahimahullah) has recorded this narration as the statement of Hasan Al Basri (rahimahullah) with a very weak chain.
Hasan Al Basri (rahimahullah) said: “Musa (‘alayhis salam) once asked Allah: “O my Rabb! How did Adam show gratitude for what you did for him? You created him, blew a soul into him, granted him an abode in Jannah and ordered the angels to prostrate to him and they prostrated.” Allah Ta’ala replied, “O Musa! He knew that I had done all of that so he praised me and this was how he showed gratitude.”
(As Shukr lillahi ‘Azza wa Jalla: 12 and Shu’abul Iman: 4133, Refer: Mizanul I’tidal, vol. 3, pg. 191, number: 5742)
A similar narration is also recorded in Kitabuz Zuhd of Imam Hannad with a weak chain. This chain is void of the very weak narrator in the above chain.
The narration in question is therefore suitable to quote as reported. ‘Allamah Ibnul Qayyim (rahimahullah) has stated that this narration is sourced from Historical sources (Israiliyyat).
(Kitabuz Zuhd: 777. Refer: Mizanul I’tidal, vol. 5, pg. 197, number: 9343, Madarijus Salikin, vol. 2, pg. 236. Also see: Nawadirul Usul: 133, vol. 1, pg. 359-360, Al Ajwibatul Mardiyyah, vol. 3, pg. 941-942 and Faydul Qadir, Hadith: 6081)
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Mawlana Suhail Motala
Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
الشكر لابن أبي الدنيا:
(١٢) – حدثنا عمر بن إسماعيل الهمداني، حدثنا محمد بن عبيد، عن يوسف الصباغ، عن الحسن، قال: قال موسى عليه السلام: «يا رب، كيف يستطيع آدم أن يؤدي شكر ما صنعته إليه؟ خلقته بيدك، ونفخت فيه من روحك، وأسكنته جنتك، وأمرت الملائكة فسجدوا له»، فقال: «يا موسى، علم أن ذلك مني فحمدني، فكان ذلك شكرا لما صنعته له».
شعب الإيمان:
(٤١٣٣) – أخبرنا عبد الرحمن بن عبد الله الحرفي، أخبرنا أحمد بن سلمان الفقيه، حدثنا عبد الله بن أبي الدنيا، حدثنا عمر بن إسماعيل الهمداني، حدثنا محمد بن عبيد، عن يوسف الصباغ، عن الحسن، قال: قال موسى عليه السلام: «يا رب كيف يستطيع آدم عليه السلام أن يؤدي شكر ما صنعته إليه؟ خلقته بيدك، ونفخت فيه من روحك، وأسكنته جنتك، وأمرت الملائكة، فسجدوا له»، فقال: «يا موسى علم أن ذلك مني فحمدني عليه، فكان ذلك شكرا لما صنعته إليه».
ميزان الاعتدال: (٣/ ١٩١)
(٥٧٤٢) – ت عمر بن إسماعيل بن مجالد بن سعيد الهمداني.
عن أبيه وغيره.
كذبه ابن مَعِين.
وقال النسائي والدارقطني: متروك.
وقال ابن عَدِي: يسرق الحديث.
روى عن أبي معاوية، عن الأَعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس حديث: أنا مدينة العلم وعلي بابها، سرقه من أبي الصلت.
قال ابن مَعِين، فيما رواه عنه عَبد الله بن أحمد: هذا كذب على أبي معاوية.
وقال ابن جرير الطبري: حدثنا عمر بن إسماعيل حدثنا ابن فضيل، عن ابن جريج، عن عطاء، عن أبي الدرداء، مرفوعًا: رأيت ليلة الإسراء جريدة خضراء فيها مكتوب بنور: لا إله إلا الله، أَبو بكر الصديق، عمر الفاروق.
تابعه السري بن عاصم.
الزهد لهناد بن السري:
(٧٧٧) – حدثنا محمد بن عبيد، عن يوسف، عن الحسن قال: قال: موسى: يا رب كيف يستطيع ابن آدم أن يؤدي شكر ما صنعت إليه؛ خلقته بيدك ونفخت فيه من روحك وأسكنته جنتك، ثم أمرت الملائكة فسجدوا له، فقال: «يا موسى علم أن ذلك مني فحمدني عليه فكان ذلك شكر ما صنعت إليه».
[أقول: لعل كلمة «ابن» قبل «آدم» خطأ أو وهم لأنها لا تتلائم مع سياق الحديث].
ميزان الاعتدال: (٥/ ١٩٧)
(٩٣٤٣) – (ق) يوسف بن ميمون، أَبو خزيمة الصباغ.
كوفي.
من موالى آل عمرو بن حريث.
روى عن عطاء والحسن.
وعنه قطبة بن عَبد العزيز، وأبو يحيى الحماني.
قال البُخاري: منكر الحديث جدا.
وقال أحمد: قد روى عنه عَلي بن مسهر ووكيع ضعيف.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال في موضع آخر: ليس بثقة.
وقال ابن عَدِي: لا أرى بحديثه بأسا.
يحيى الحماني، حدثنا أبي عن قطبة، عن يوسف بن ميمون، عن ابن سيرين، قال: من رأى ربه في المنام دخل الجنة.
عيسى بن يونس، حدثنا أَبو مالك النخعي، عن يوسف بن ميمون، عن أبي عبيدة بن حذيفة، عن أبيه، مرفوعًا: من باع دارا ولم يجعل ثمنها في مثلها لم يبارك له فيه.
مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين: (٢/ ٢٣٦)
وفي أثر آخر إسرائيلي: أن موسى صلى الله عليه وسلم قال يا رب، خلقت آدم بيدك. ونفخت فيه من روحك. وأسجدت له ملائكتك. وعلمته أسماء كل شيء. وفعلت وفعلت. فكيف شكرك؟ قال الله عز وجل: علم أن ذلك مني. فكانت معرفته بذلك شكرا لي.
نوادر الأصول في معرفة أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم: (١/ ٣٥٩- ٣٦٠)
(١٣٣) – حدثنا عبد الله بن الوضاح اللؤلؤي قال: أخبرنا يحيى بن يمان عن يوسف الصباغ عن الحسين رضي الله عنه قال: قال موسى رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يا رب كيف شكرك آدم عليه السلام؟ قال: «إذ علم أن ذلك مني وكان ذلك شكره».
الأجوبة المرضية فيما سئل السخاوي عنه من الأحاديث النبوية: (٣/ ٩٤١- ٩٤٢)
الخامس والسادس: روى الشيخ ابن وهب الدمشقي حديثين عن الحسن أن موسى عليه السلام قال: يا رب يستطيع آدم أن يؤدي شكر ما صنعت عليه خلقته بيدك إلى آخر الحديث.
وعن أبي عمرو الشيباني قال موسى يوم الطور: يا رب إن أنا صليت فمن قبلك إلى آخر الحديث هذان الحديثان من أي كتاب من الكتب المفيدة وهما مرفوعان أم لا؟ وأي حسن الراوي؟
الأثر الأول: أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الشكر له من طريق يوسف الصباغ عن الحسن قال: قال موسى عليه السلام: يا رب كيف يستطيع آدم أن يؤدي شكر ما صنعت إليه خلقته بيدك، ونفخت فيه من روحك واسكنته جنتك، وأمرت الملائكة فسجدوا له فقال: يا موسى علم أن ذلك مني فحمدني عليه فكان ذلك شكر ما صنعت إليه.
فيض القدير:
(٦٠٨١) – (قال موسى) بن عمران (يا رب كيف شكرك آدم فقال علم أن ذلك مني فكان ذلك شكره) أي كان بمجرد هذه المعرفة شاكرا فإذن لا شكر إلا بأن تعترف بأن الكل منه وإليه وليس لغيره سوى مجرد مظهرية لما بين يديه [ص: ٥٠٢] فإن خالطك ريب في هذا لم تكن عارفا لا بالنعمة ولا بالمنعم فهذا أصل أصيل إليه المرجع وعليه التعويل ذكره الغزالي قال: وإنما يكون العبد شاكرا إذا كان لشروط الشكر جامعا ومنها أن يكون فرحه بالمنعم لا بالنعمة ولا بالإنعام ولعل هذا مما يتعذر عليك فهمه فتمثله فتقول الملك الذي يريد السفر فأنعم على رجل بفرس يتصور أن يفرح به من حيث كونه مال ينتفع به وهذا فرح بالفرس فقط ومن حيث إنه يستدل به على غاية عناية الملك به لا من حيث كونه فرسا فالأول لا يدخل فيه معنى الشكر لأن فرحه بالفرس لا بالمعطي والثاني داخل في معنى الشكر من حيث كونه فرحا بالمنعم لا بالنعمة وقد أبان هذا الخبر عن استحالة الشكر شكر وأن من لم يشكر فقد شكر ومن نظر بعين التوحيد المحض عرف أنه الشاكر وأنه المشكور وأنه المحب وأنه المحبوب وهذا نظر من عرف أنه ليس في الوجود غيره وأن كل شيء هالك إلا وجهه لأن الغير هو الذي يتصور أن يكون له بنفسه قوام وهذا محال أن يوجد إذ الوجود المحقق هو القائم بنفسه وليس له بنفسه قوام فليس له بنفسه وجود بل هو قائم بغيره فهو موجود بغيره فإن اعتبر من حيث ذاته لم يكن له وجود البتة وإنما الموجود هو القائم بنفسه ومن كان مع قيامه بنفسه يقوم بوجوده وجود غيره فهو قيوم ولا يتصور أن يكون القيوم إلا واحدا فليس في الوجود إلا الحي القيوم الواحد فالكل منه مصدره وإليه مرجعه ويعبر الصوفية عن هذا بفناء النفس أي فنى عن نفسه وعن غير الله فلا يرى إلا الله فمن لا يفهم هذا ينكر عليهم ويسخر منهم فيسخرون منه هذا كله كلام الغزالي.
(الحكيم) الترمذي (عن الحسن) البصري (مرسلا).