Question
Is there a narration about a companion named sorrow (Hazn) upon which Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) changed his name to gentle (Sahl)?
Answer
Yes, this narration is recorded in Sahih Bukhari.
Sa’id ibnul Musayyab related from his father that his grandfather once came to Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam). Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) asked, “What is your name?” He replied, “Hazn” [which in this case refers to roughness/harshness in character]. Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said, “You are Sahl” [which means gentle]. He retorted, “I will not change the name my father gave me.” Sa’id ibnul Musayyab (rahimahullah) states, “We have had roughness/harshness [in character] ever since.
(Sahih Bukhari, Hadith: 6190, 6193. Refer: Fathul Bari, Hadith: 6190)
Our Nabi (sallallahu’alayhi wasallam) would often do the above, when names had negative connotations.
Also see here
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Mawlana Suhail Motala
Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
صحيح البخاري:
(٦١٩٠) – حدثنا إسحاق بن نصر، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن ابن المسيب، عن أبيه: «أن أباه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «ما اسمك؟» قال: حزن، قال: «أنت سهل» قال: لا أغير اسما سمانيه أبي. قال ابن المسيب: فما زالت الحزونة فينا بعد. حدثنا علي بن عبد الله ومحمود قالا: حدثنا عبد الرزاق: أخبرنا معمر، عن الزهري، عن ابن المسيب، عن أبيه، عن جده بهذا.
صحيح البخاري:
(٦١٩٣) – حدثنا إبراهيم بن موسى، حدثنا هشام، أن ابن جريج، أخبرهم قال: أخبرني عبد الحميد بن جبير بن شيبة، قال: جلست إلى سعيد بن المسيب، فحدثني: أن جده حزنا قدم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «ما اسمك؟» قال: اسمي حزن، قال: «بل أنت سهل» قال: ما أنا بمغير اسما سمانيه أبي. قال ابن المسيب: فما زالت فينا الحزونة بعد.
فتح الباري لابن حجر:
(٦١٩٠) – قوله: قال «أنت سهل» في رواية الإسماعيلي من طريق محمود بن غيلان، ومن طريق إسحاق بن الضيف جميعا قال: «بل اسمك سهل» قوله: لا أغير اسما، في رواية أحمد بن صالح فقال: لا السهل يوطأ ويمتهن، ويجمع بأنه قال كلا من الكلامين، فنقل بعض الرواة ما لم ينقله الآخر. قوله: فما زالت الحزونة فينا بعد، في رواية أحمد بن صالح: فظننت أنه سيصيبنا بعده حزونة … وقال ابن التين: معنى قول ابن المسيب فما زالت فينا الحزونة: يريد اتساع التسهيل فيما يريدونه، وقال الداودي: يريد الصعوبة في أخلاقهم إلا أن سعيدا أفضى به ذلك إلى الغضب في الله، وقال غيره: يشير إلى الشدة التي بقيت في أخلاقهم، فقد ذكر أهل النسب أن في ولده سوء خلق معروف فيهم لا يكاد يعدم منهم.