Question
What is the authenticity of this Hadith?
Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said:
“Khuraym Al Asadi is an amazing person. [There are two issues that need to be rectified]; If it were not for his long hair and his trousers dangling below his trousers.”
Answer
Imam Abu Dawud (rahimahullah) has recorded this as part of a longer narration. The part in question is as follows:
Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said:
“Khuraym [ibn Fatik] Al Asadi is a wonderful man. [There are just two issues]; If it were not for his hair which is too long [which reached his shoulders] and his pants that hang below his ankles. The narrator continues, “This news reached Khuraym (radiyallahu ‘anhu) who immediately took a blade and cut his hair till his earlobes and lifted his lower garment to the middle of his shin…”
(Sunan Abi Dawud, Hadith: 4086)
‘Allamah Nawawi (rahimahullah) has declared the chain sound but has indicated towards the difference of opinion on one narrator.
(رواه أبو داود بإسناد حسن إلا قيس بن بشر، فاختلفوا في توثيقه وتضعفيه وقد روى له مسلم)
(Riyadus Salihin, Hadith: 811)
The narration is suitable to quote.
See here for another part of the Hadith.
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Moulana Suhail Motala
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
سنن أبي داود (٤٠٨٦): حدثنا هارون بن عبد الله، حدثنا أبو عامر يعني عبد الملك بن عمرو، حدثنا هشام بن سعد، عن قيس بن بشر التغلبي، قال: أخبرني أبي، وكان جليسا لأبي الدرداء، قال: كان بدمشق رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له: ابن الحنظلية، وكان رجلا متوحدا، قلما يجالس الناس، إنما هو صلاة، فإذا فرغ، فإنما هو تسبيح وتكبير حتى يأتي أهله، فمر بنا ونحن عند أبي الدرداء، فقال له أبو الدرداء: كلمة تنفعنا ولا تضرك، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية، فقدمت، فجاء رجل منهم فجلس في المجلس الذي يجلس فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لرجل إلى جنبه: لو رأيتنا حين التقينا نحن والعدو فحمل فلان فطعن، فقال: خذها مني وأنا الغلام الغفاري، كيف ترى في قوله؟ قال: ما أراه إلا قد بطل أجره، فسمع بذلك آخر، فقال: ما أرى بذلك بأسا، فتنازعا حتى سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «سبحان الله لا بأس أن يؤجر، ويحمد» فرأيت أبا الدرداء سر بذلك، وجعل يرفع رأسه إليه ويقول: أنت سمعت ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فيقول: نعم، فما زال يعيد عليه حتى إني لأقول: ليبركن على ركبتيه، قال: فمر بنا يوما آخر، فقال له أبو الدرداء: كلمة تنفعنا ولا تضرك، قال: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المنفق على الخيل كالباسط يده بالصدقة لا يقبضها» ثم مر بنا يوما آخر، فقال له أبو الدرداء: كلمة تنفعنا ولا تضرك، قال: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم «نعم الرجل خريم الأسدي، لولا طول جمته، وإسبال إزاره»، فبلغ ذلك خريما فعجل، فأخذ شفرة فقطع بها جمته إلى أذنيه، ورفع إزاره إلى أنصاف ساقيه، ثم مر بنا يوما آخر، فقال له أبو الدرداء: كلمة تنفعنا، ولا تضرك، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إنكم قادمون على إخوانكم، فأصلحوا رحالكم، وأصلحوا لباسكم، حتى تكونوا كأنكم شامة في الناس، فإن الله لا يحب الفحش، ولا التفحش»، قال أبو داود: وكذلك قال: أبو نعيم، عن هشام قال: «حتى تكونوا كالشامة في الناس».
رياض الصالحين (٨١١ ): رواه أبو داود بإسناد حسن، إلا قيس بن بشر، فاختلفوا في توثيقه وتضعفيه، وقد روى له مسلم.
مسند أحمد (٤/ ١٨٠): ….قال : ثم مر بنا يوما آخر ، ونحن عند أبي الدرداء ، فقال له أبو الدرداء : كلمة تنفعنا ولا تضرك فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : «إنكم قادمون على إخوانكم ، فأصلحوا رحالكم ، وأصلحوا لباسكم ، فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحش».
مصنف ابن أبي شيبة (١٩٨٧٣): حدثنا عبد الله بن نمير ، حدثنا هشام بن سعد ، قال : حدثني قيس بن بشر التغلبي ، قال : كان أبي جليسا لأبي الدرداء بدمشق , وكان بدمشق رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقال له ابن الحنظلية من الأنصار , وكان الرجل متوحدا ، قلما يجالس الناس ، إنما هو يصلي فإذا انصرف , فإنما هو تسبيح وتهليل , حتى يأتي أهله , فمر بنا ذات يوم ونحن عند أبي الدرداء فسلم ، فقال له أبو الدرداء كلمة تنفعنا ، ولا تضرك ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «المنفق على الخيل في سبيل الله ، كباسط يديه بالصدقة لا يقبضها»، ثم مر بنا يوما آخر فسلم ، فقال أبو الدرداء : كلمة تنفعنا ولا تضرك , قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إنكم قادمون على إخوانكم فأصلحوا رحالكم وأصلحوا لباسكم حتى تكونوا كأنكم شامة في الناس , فإن الله لا يحب الفحش والتفحش».
المستدرك للحاكم (٤/ ١٨٣): أخبرنا أبو العباس قاسم بن السياري ، بمرو ، أنبأ أبو الموجه ، أنبأ عبدان ، أنبأ عبد الله ، أنبأ هشام بن سعد ، عن قيس بن بشر التغلبي ، قال : كان أبي جليسا لأبي الدرداء رضي الله عنه بدمشق وبها رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأنصار يقال له ابن الحنظلية ، وكان متوحدا قلما يجالس الناس إنما هو في صلاة فإذا انصرف فإنما هو تكبير وتسبيح وتهليل حتى يأتي أهله فمر بنا يوما ونحن عند أبي الدرداء فسلم فقال أبو الدرداء : كلمة تنفعنا ولا تضرك ، فقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إنكم قادمون على إخوانكم فأحسنوا لباسكم وأصلحوا رحالكم حتى تكونوا كأنكم شامة في الناس إن الله لا يحب الفحش والتفحش».
هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وابن الحنظلية الذي لم يسمه الرهاوي وهو سهل ابن الحنظلية من زهاد الصحابة رضي الله عنهم أجمعين.