Question

In the following Hadith does تتبعي بها أثر الدم refer to the applying scent on the body or garment?

عن عائشة، أن امرأة سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن غسلها من المحيض، فأمرها كيف تغتسل، قال: خذي فرصة من مسك، فتطهري بها قالت: كيف أتطهر؟ قال: تطهري بها، قالت: كيف؟، قال: سبحان الله، تطهري فاجتبذتها إلي، فقلت: تتبعي بها أثر الدم

 

Answer

The words cited above are recorded in Sahih Bukhari. Imam Muslim (rahimahullah) has recorded the Hadith with slight variation in the wording.

(Sahih Bukhari, Hadith: 314, Sahih Muslim, Hadith: 332)

تتبعي بها أثر الدم means “[Rub] the traces of blood with it.” The commentators explain that this refers to applying/rubbing a cloth scented with musk to the private area directly so as to clean it and remove any odour.

(Refer: Fathul Bari, Hadith: 314, Fathul Mulhim, Hadith: 758, Mirqatul Mafatih, Hadith: 437)

The translation of the full Hadith is as follows:

Sayyidah ‘Aishah (radiyallahu ‘anha) reported that a woman once asked Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) how to take a ghusl after menstruation. Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) told her what to do and said, “Then take a piece of a cloth scented with musk and clean yourself with it.” She asked, “How should I clean myself?” Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said, “Clean yourself with it.” She asked, “How?” Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said, “Subhanallah! Clean yourself.” Sayyidah ‘Aishah (radiyallahu ‘anha) says, “I pulled her towards me and said, “[Rub] the traces of blood with it.”

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Mawlana Suhail Motala

Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar

_________

التخريج من المصادر العربية

صحيح البخاري:
(٣١٤) حدثنا يحيى، قال: حدثنا ابن عيينة، عن منصور بن صفية، عن أمه، عن عائشة، أن امرأة سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن غسلها من المحيض، فأمرها كيف تغتسل، قال: «خذي فرصة من مسك، فتطهري بها» قالت: كيف أتطهر؟ قال: «تطهري بها»، قالت: كيف؟، قال: «سبحان الله، تطهري» فاجتبذتها إلي، فقلت: تتبعي بها أثر الدم.

صحيح مسلم:
(٣٣٢) حدثنا عمرو بن محمد الناقد، وابن أبي عمر، جميعا عن ابن عيينة، قال عمرو: حدثنا سفيان بن عيينة، عن منصور بن صفية، عن أمه، عن عائشة قالت: سألت امرأة النبي صلى الله عليه وسلم. كيف تغتسل من حيضتها؟ قال: فذكرت أنه علمها كيف تغتسل. ثم تأخذ فرصة من مسك فتطهر بها. قالت: كيف أتطهر بها؟ قال: «تطهري بها سبحان الله» واستتر – وأشار لنا سفيان بن عيينة بيده على وجهه – قال: قالت عائشة: واجتذبتها إلي وعرفت ما أراد النبي صلى الله عليه وسلم. فقلت: تتبعي بها أثر الدم وقال ابن أبي عمر في روايته، فقلت: تتبعي بها آثار الدم. 

فتح الباري لابن حجر:
(٣١٤) – قوله: «أثر الدم» قال النووي: المراد به عند العلماء الفرج، وقال المحاملي: يستحب لها أن تطيب كل موضع أصابه الدم من بدنها، قال: ولم أره لغيره، وظاهر الحديث حجة له، قلت: ويصرح به رواية الإسماعيلي: «تتبعي بها مواضع الدم».

فتح الملهم:
(٧٥٨) قوله: (ثم تأخذ فرصة) إلخ: بكسر الفاء وإسكان الراء، وبالصاد المهملة. وهي القطعة.
قوله: (من مسك) إلخ: الصحيح المختار عند المحققين أنه بكسر الميم، وهو الطيب المعروف، ويدل عليه الرواية الأخرى المذكورة في الكتاب: «فرصة ممسكة» وهي بضم الميم الأولى وفتح الثانية وفتح السين المشددة، أي قطعة من قطن أو صوف أو خرقة مطيبة بالمسك، ويقويه ما في رواية عبد الرزاق، حيث وقع عنده من ذريرة وما استبعده ابن قتيبة من امتهان المسك: ليس ببعيد لما عرف من شأن أهل الحجاز من كثرة استعمال الطيب، وقد يكون المأمور به من يقدر عليه.
قال النووي: والمقصود باستعمال الطيب دفع الرائحة الكريهة على الصحيح، وقيل: لكونه أسرع إلى الحبل، حكاه الماوردي قال: فعلى الأول: إن فقدت المسك استعملت ما يخلفه في طيب الريح وعلى الثاني: ما يقوم مقامه في إسراع العلوق وضعف النووي الثاني، وقال: «لو كان صحيحاً لاختصت به المزوّجة، قال: وإطلاق الأحاديث يرده.
والصواب أن ذلك مستحب لكل مغتسلة من حيض أو نفاس، ويكره تركه للقادرة، فإن لم مسكاً فطيباً، فإن لم تجد فمزيلاً كالطين، وإلا فالماء كاف.
قوله: (تطهري بها) إلخ: أي تطيبي بالفرصة أي فاستعمليها في الموضع الذي أصابه الدم حتى يصير مطيباً.
قوله: (تتبعي بها) إلخ: أي: بالفرصة.
قوله: (أثر الدم) إلخ: …أي: اجعليها في الفرج، وحيث أصابه الدم، للتنظيف أو لقطع رائحة الأذى.
قوله: (آثار الدم) إلخ: قال الجمهور: يعني به الفرج، قال المحاملي: تطيب كل موضع أصابه الدم من بدنها، وفي ظاهر الحديث حجة له.

مرقاة المفاتيح:
(٤٣٧) (تتبعي بها): أي بالفرصة (أثر الدم): بكسر الهمزة وسكون الثاء وبفتحهما أي: اجعليها في الفرج، وحيث أصابه الدم للتنظيف أو لقطع رائحة الأذى.