Question
Where is the following Hadith found and can it be quoted? If possible, what is the lesson from this Hadith?
Abdullah ibn Abil Hamsa was a companion who narrates:
“Prior to the commencement of the divine mission of Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) [i.e. Nubuwwah], I dealt with him in a business transaction and there was still something due to him. I promised him that I will bring it there shortly. However, I forgot and remembered after three days. When I returned to the meeting place, Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) was still there. He (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said nothing more to me than, “You have subjected me to an inconvenience as I have been waiting for you for the past three days.”
Answer
Imam Abu Dawud (rahimahullah) has recorded this Hadith with a weak chain.
(Sunan Abi Dawud, Hadith: 4957)
The Hadith is suitable to quote to explain the exemplary conduct of Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) as is the rule with Hadiths of this nature.
The commentators explain that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) waited there to fulfil the promise that he made of waiting. He did not wait merely to receive the amount due to him. This Hadith further portrays Nabi’s (sallallahu ‘alayhi wa sallam) exemplary conduct even prior to receiving Nubuwwah. It was due to incidents of this nature that he became renowned as “the truthful and the trustworthy.”
(Refer: Sharh Ibn Raslan, Hadith: 4996 and Mirqat, Hadith: 4880)
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Mawlana Suhail Motala
Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
سنن أبي داود:
(٤٩٥٧) – حدثنا محمد بن يحيى بن فارس النيسابوري، حدثنا محمد بن سنان، حدثنا إبراهيم بن طهمان، عن بديل، عن عبد الكريم بن عبد الله بن شقيق، عن أبيه، عن عبد الله بن أبي الحمساء، قال: بايعت النبي صلى الله عليه وسلم ببيع قبل أن يبعث وبقيت له بقية فوعدته أن آتيه بها في مكانه، فنسيت، ثم ذكرت بعد ثلاث، فجئت فإذا هو في مكانه، فقال: «يا فتى، لقد شققت علي، أنا هاهنا منذ ثلاث أنتظرك».
قال أبو داود: قال محمد بن يحيى: «هذا عندنا عبد الكريم بن عبد الله بن شقيق» قال أبو داود: هكذا بلغني عن على بن عبد الله، قال أبو داود: بلغني أن بشر بن السري، رواه عن عبد الكريم بن عبد الله بن شقيق.
شرح سنن أبي داود لابن رسلان:
(٤٩٩٦) – (قال: بايعت النبي -صلى الله عليه وسلم- ببيع) أي: اشتريت منه سلعة (قبل أن يبعث، وبقيت له) منه (بقية) أي: من ثمنه (فوعدته أن آتيه بها) في (مكانه فنسيت) أن آتيه (ثم ذكرت) الوعد (بعد ثلاث) أيام (فجئته، فإذا هو في مكانه) الذي بايعته فيه (فقال: يا فتى) وفيه أنه يقال لمن لا يعرف اسمه إذا ناداه: يا فتى (لقد شققت علي) في تأخرك (أنا ها هنا منذ ثلاث أنتظرك) فيه: معاتبة من تأخر عن وقت الوعد، لاسيما إذا طالت المدة، وفيه ما كان عليه رسول الله –صلى الله عليه وسلم– من الأخلاق الجميلة الشريفة، وتحمل المشاق الشديدة، ليكون صادق الوعد، كما أثنى الله على نبيه –صلى الله عليه وسلم– بأنه صادق الوعد؛ فيقال: بأنه واعد إنسانا في موضع، فلم يرجع إليه، فبقي اثنين وعشرين يوما في انتظاره، ولو كان هذا الذي بايع النبي –صلى الله عليه وسلم– تأخر أكثر من ذلك لانتظره، وهذا من مكارم الأخلاق. أما الذي قاله إبراهيم وغيره: أنه إذا واعد الرجل الميعاد فلم يأته قال: ينتظره ما بينه وبين أن يدخل وقت الصلاة التي تجيء.
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح:
(٤٨٨٠) – (وعن عبد الله بن الحمساء): بفتح الحاء المهملة وإسكان الميم وبالسين المهملة، ذكره الشيخ الجزري في التصحيح، وهو كذلك في القاموس، وزاد المغني: وهو بالمد. (قال: بايعت النبي – صلى الله عليه وسلم -) أي: بعت منه بمعنى اشتريت، فهو من البيع لا من المبايعة. قاله الطيبي: وفيه أنه غير مستقيم بحسب القاعدة الصرفية، فالظاهر أنه محمول على بيع المقايضة والمعاوضة، فتكون الصيغة من المفاعلة على بابه. (قبل أن يبعث) أي: للرسالة (وبقيت له) أي: للنبي – صلى الله عليه وسلم – (بقية) أي: شيء من ثمن ذلك المبيع (فوعدته أن آتيه بها) أي: أجيئه بتلك البقية (في مكانه) أي: المعين أو النسبي (فنسيت) أي: ذلك الوعد (فذكرت بعد ثلاث) أي: ثلاث ليال (فجئت ذلك المكان فإذا هو) أي: النبي – صلى الله عليه وسلم – ينتظرني (في مكانه) أي: في ذلك المكان، أو في مكانه الموعود وفاء بما وعد من لزوم المكان حتى أجيئه بما بقي من الثمن، وفيه إرشاد إلى ندب تصديق الوعد والوفاء بالعهد. (فقال: لقد شققت): بقافين، أي: حملت المشقة (علي) وأوصلتها إلي (أنا ههنا منذ ثلاث أنتظرك): وكان انتظاره – صلى الله عليه وسلم – لصدق وعده لا لقبض ثمنه. قال الطيبي: واعلم أن الوعد أمر مأمور الوفاء به في جميع الأديان، حافظ عليه الرسل المتقدمون. قال تعالى: {وإبراهيم الذي وفى} [النجم: ٣٧]، ومدح ابنه إسماعيل، يعني: جد نبينا عليهم السلام بقوله عز وجل: {إنه كان صادق الوعد} [مريم: ٥٤]، يقال: إنه وعد إنسانا في موضع، فلم يرجع إليه، فأقام عليه حتى حال الحول. قلت: وذلك بحوله وقوته. (رواه أبو داود).