Question
What is the translation of the word “خالجنيها” in the following Hadith:
عن عمران بن حصين، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الظهر، فجعل رجل يقرأ خلفه بسبح اسم ربك الأعلى، فلما انصرف قال: أيكم قرأ – أو أيكم القارئ – فقال رجل أنا، فقال: قد ظننت أن بعضكم خالجنيها
Answer
Imam Muslim (rahimahullah) has recorded this Hadith.
خالجنيها means, “Disputing with me” [with what I was reciting].
Sayyiduna ‘Imran ibn Husayn (radiyallahu ‘anhu) reported: “Once while Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) was offering Zuhr Salah, a man started to recite ‘Sabbihisma Rabbikal A’ala’ (Surah: 87). After Salah, Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) asked, ‘Who recited?’ The man replied, ‘I’. Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said, ‘I thought that one of you was disputing with me.”
(Sahih Muslim, Hadith: 398)
‘Allamah Nawawi (rahimahullah) explains that Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) disapproved of this Sahabi (radiyallahu ‘anhu) reciting aloud in Salah [behind the Imam].
(Sahih Muslim with Al Minhaj, Hadith: 885)
Note: The above is merely an answer to your question regarding the meaning of the narration in question. This should therefore not be viewed as a Fiqh ruling/fatwa. Kindly contact a Mufti/Darul Ifta for a fatwa on this matter.
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Mawlana Suhail Motala
Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
صحيح مسلم:
(٣٩٨) – حدثنا محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن قتادة، قال: سمعت زرارة بن أوفى، يحدث عن عمران بن حصين، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الظهر، فجعل رجل يقرأ خلفه ب {سبح اسم ربك الأعلى}، فلما انصرف قال: «أيكم قرأ» – أو «أيكم القارئ» – فقال رجل: أنا، فقال: «قد ظننت أن بعضكم خالجنيها».
شرح النووي على مسلم:
(٨٨٥) – قول (صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الظهر أو العصر فقال: «أيكم قرأ خلفي سبح اسم ربك الأعلى» فقال: رجل أنا ولم أرد بها إلا الخير، قال: «قد علمت أن بعضكم خالجنيها») وفي الروايتين الأخيرتين أنه كان في صلاة الظهر بلا شك. «خالجنيها» أي: نازعنيها، ومعنى هذا الكلام الإنكار عليه، والإنكار في جهره أو رفع صوته بحيث أسمع غيره، لا عن أصل القراءة، بل فيه أنهم كانوا يقرؤن بالسورة في الصلاة السرية، وفيه إثبات قراءة السورة في الظهر للإمام وللمأموم، وهذا الحكم عندنا ولنا وجه شاذ ضعيف أنه لا يقرأ المأموم السورة في السرية كما لا يقرؤها في الجهرية، وهذا غلط لأنه في الجهرية يؤمر بالإنصات، وهنا لا يسمع فلا معنى لسكوته من غير استماع، ولو كان في الجهرية بعيدا عن الإمام لا يسمع قراءته فالأصح أنه يقرأ السورة لما ذكرناه، والله أعلم.
قوله: (عن قتادة عن زرارة)
وفي الرواية الثانية: (عن قتادة قال سمعت زرارة) فيه فائدة، وهي أن قتادة رحمه الله تعالى مدلس، وقد قال في الرواية الأولى عن، والمدلس لا يحتج بعنعنته إلا أن يثبت سماعه لذلك الحديث ممن عنعن عنه في طريق آخر، وقد سبق التنبيه على هذا في مواطن كثيرة، والله أعلم.