Question
In the following Hadith, what is the meaning of “أشار بظهر كفيه”?
عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم استسقى، فأشار بظهر كفيه إلى السماء
Answer
This narration regarding the method of du’a of Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) is recorded in Sahih Muslim on the authority of Sayyiduna Anas ibn Malik (radiyallahu ‘anhu).
(Sahih Muslim, Hadith: 895)
The part in question is translated as follows:
“Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) pointed/indicated towards the sky with the back of his hand.” [i.e., contrary to the usual method of du’a]
The commentators explain that Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) inverted his hand as a good omen, asking Allah to turn around the condition [of drought]. Other Hadiths explain that he also turned over his shawl. Other commentators have also offered other possible reasons as to why Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) did this.
(Refer: Al Minhaj of ‘Allamah Nawawi, Hadith: 2072, Fathul Mulhim, Hadith: 2046, Fathul Bari, Hadith: 1031 and Mirqatul Mafatih, Hadith: 1499)
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Mawlana Suhail Motala
Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar,
Based on this Hadith, the ‘Ulama have advised that this method be used when making du’a for the removal of difficulty. i.e., by turning the palms the other way around while raising the hands.
__________
التخريج من المصادر العربية
صحيح مسلم:
(٨٩٥) – حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا يحيى بن أبي بكير، عن شعبة، عن ثابت، عن أنس، قال: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه في الدعاء، حتى يرى بياض إبطيه».
المنهاج: شرح النووي على صحيح مسلم:
(٢٠٧٢) – قوله إن النبي صلى الله عليه وسلم استسقى فأشار بظهر كفيه إلى السماء قال جماعة من أصحابنا وغيرهم السنة في كل دعاء لرفع بلاء كالقحط ونحوه أن يرفع يديه ويجعل ظهر كفيه إلى السماء وإذا دعا لسؤال شيء وتحصيله جعل بطن كفيه إلى السماء احتجوا بهذا الحديث قوله عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يرفع يديه في شيء من دعائه إلا في الاستسقاء حتى يرى بياض إبطيه هذا الحديث يوهم ظاهره أنه لم يرفع ص إلا في الاستسقاء وليس الأمر كذلك بل قد ثبت رفع يديه ص في الدعاء في مواطن غير الاستسقاء وهي أكثر من أن تحصر وقد جمعت منها نحوا من ثلاثين حديثا من الصحيحين أو أحدهما وذكرتها في أواخر باب صفة الصلاة من شرح المهذب ويتأول هذا الحديث على أنه لم يرفع الرفع البليغ بحيث يرى بياض إبطيه إلا في الاستسقاء أو أن المراد لم أره رفع وقد رآه غيره رفع فيقدم المثبتون في مواضع كثيرة وهم جماعات على واحد لم يحضر ذلك ولا بد من تأويله لما ذكرناه والله أعلم.
فتح الملهم:
(٢٠٤٦) – قوله: (فأشار بظهر كفيه إلى السماء) إلخ: قالوا: فعل هذا تفاؤلا بتقلب الحال ظهرا لبطن، وذلك نحو صنيعه في تحويل الرداء، أو إشارة إلى ما يسأله، وهو أن يجعل بطن السحاب إلى الأرض لينصب ما فيه من الأمطار. كما قال: إن الكف إذا جعل بطنها إلى الأرض انصب ما فيها من الماء. وقيل: من أراد دفع بلاء من القحط ونحوه فليجعل ظهر كفه إلى السماء، ومن سأل نعمة من الله فليجعل بطن كفه إلى السماء. وروى أحمد أنه عليه الصلاة والسلام كان يفعل الأول إذا استعاذ. والثاني إذا سأل. اهـ
فتح الباري لابن حجر:
(١٠٣١) – قوله عن سعيد هو بن أبي عروبة قوله عن قتادة عن أنس في رواية يزيد بن زريع عن سعيد عن قتادة أن أنسا حدثهم كما سيأتي في صفة النبي صلى الله عليه وسلم قوله إلا في الاستسقاء ظاهره نفي الرفع في كل دعاء غير الاستسقاء وهو معارض بالأحاديث الثابتة بالرفع في غير الاستسقاء وقد تقدم أنها كثيرة وقد أفردها المصنف بترجمة في كتاب الدعوات وساق فيها عدة أحاديث فذهب بعضهم إلى أن العمل بها أولى وحمل حديث أنس علىنفى رؤيته وذلك لا يستلزم نفي رؤية غيره وذهب آخرون إلى تأويل حديث أنس المذكور لأجل الجمع بأن يحمل النفي على صفة مخصوصة أما الرفع البليغ فيدل عليه قوله حتى يرى بياض إبطيه ويؤيده أن غالب الأحاديث التي وردت في رفع اليدين في الدعاء إنما المراد به مد اليدين وبسطهما عند الدعاء وكأنه عند الاستسقاء مع ذلك زاد فرفعهما إلى جهة وجهه حتى حاذتاه وبه حينئذ يرى بياض إبطيه وأما صفة اليدين في ذلك فلما رواه مسلم من رواية ثابت عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استسقى فأشار بظهر كفيه إلى السماء ولأبي داود من حديث أنس أيضا كان يستسقي هكذا ومد يديه وجعل بطونهما مما يلي الأرض حتى رأيت بياض إبطيه قال النووي قال العلماء السنة في كل دعاء لرفع البلاء أن يرفع يديه جاعلا ظهور كفيه إلى السماء وإذا دعا بسؤال شيء وتحصيله أن يجعل كفيه إلى السماء انتهى وقال غيره الحكمة في الإشارة بظهور الكفين في الاستسقاء دون غيره للتفاؤل بتقلب الحال ظهرا لبطن كما قيل في تحويل الرداء أو هو إشارة إلى صفة المسئول وهو نزول السحاب إلى الأرض.
مرقاة المفاتيح:
(١٤٩٩) – (وعنه) أي: عن أنس. («أن النبي – صلى الله عليه وسلم – استسقى فأشار بظهر كفيه إلى السماء») قالوا: فعل هذا تفاؤلا بتقلب الحال ظهرا لبطن، وذلك نحو صنيعه في تحويل الرداء، أو إشارة إلى ما يسأله، وهو أن يجعل بطن السحاب إلى الأرض، لينصب ما فيه من الأمطار كما قال: إن الكف إذا جعل بطنها إلى الأرض، انصب ما فيها من الماء، وقيل: من أراد دفع بلاء من القحط ونحوه، فليجعل ظهر كفه إلى السماء، ومن سأل نعمة من الله فليجعل بطن كفه إلى السماء. وروى أحمد: أنه – عليه الصلاة والسلام – كان يفعل الأول إذا استعاذ، والثاني إذا سأل. (رواه مسلم).