Question

Can this Hadith be quoted?

عن عبد الله ، قال : من قرأ في ليلة خمسين آية لم يكتب من الغافلين ، ومن قرأ مئة آية كتب من القانتين ، ومن قرأ ثلاث مئة آية كتب له قنطار ، ومن قرأ تسع مئة آية فتح له

 

Answer

Imam Abu Bakr ibn Abi Shaybah (rahimahullah) has recorded this narration as the statement of Sayyiduna ‘Abdullah ibn Mas’ud (radiyallahu ‘anhu).

Sayyiduna ‘Abdullah ibn Mas’ud (radiyallahu ‘anhu) said: “Whoever recites fifty verses at night will not be recorded among the heedless. Whoever recites one hundred verses will be recorded among the devout. Whoever recites three hundred verses, a [great reward] will be written for him And whoever recites nine hundred verses, [many avenues] will be opened for him.”

(Musannaf ibn Abi Shaybah, Hadith: 30709)

A similar narration is recorded in ‘Amalul Yawmi wal Laylah of Imam Ibnus Sunni as a Hadith of Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam).

Sayyiduna Anas ibn Malik (radiyallahu ‘anhu) reported that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “Whoever recites fifty verses [of the Quran] in a day and night will not be recorded among the heedless. Whoever recites one hundred verses will be written among the devout. Whoever recites two hundred verses, the Quran will not argue against him on the Day of Qiyamah. And whoever recites five hundred verses, a [large] reward will be written for him.”

(‘Amalul Yawmi wal Laylah, Hadith: 671)

In addition to these two narrations corroborating each other, there are many other supporting narrations. Hafiz Ibn Hajar (rahimahullah) has also cited many of them.

(Refer: Majma’uz Zawaid, vol. 2, pg. 268, Hadith: 3656-3658. Also see: Al Adhkar, Hadith: 330-331 and Nataijul Afkar, vol. 3, pg. 248)

These narrations are suitable to quote.

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Mawlana Suhail Motala

Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

مصنف ابن أبي شيبة: (۱٥/ ٤۹٤)
(۳۰۷۰۹) – حدثنا الفضل بن دكين ، عن فطر ، عن أبي إسحاق ، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله ، قال : من قرأ في ليلة خمسين آية لم يكتب من الغافلين ، ومن قرأ مئة آية كتب من القانتين ، ومن قرأ ثلاث مئة آية كتب له قنطار ، ومن قرأ تسع مئة آية فتح له.

عمل اليوم والليلة لابن السني:
(٦۷۱) – أخبرنا الحسين بن يوسف، حدثنا علي بن عبد الرحمن بن المغيرة، ثنا عثمان بن صالح، ثنا ابن لهيعة، عن حميد بن مخراق، عن أنس بن مالك، رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من قرأ في يوم وليلة خمسين آية لم يكتب من الغافلين، ومن قرأ مائة آية كتب من القانتين، ومن قرأ مائتي آية لم يحاجه القرآن يوم القيامة، ومن قرأ خمسمائة آية كتب له قنطار من الأجر»

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد: (۲/ ۲٦۸)
(۳٦٥٦) – وعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «من قرأ مائة آية في ليلة لم يكتب من الغافلين، ومن قرأ مائتي آية كتب من القانتين، ومن قرأ ألف آية إلى خمسمائة آية كتب له قنطار من الأجر القيراط من القنطار مثل التل العظيم».
رواه الطبراني في الكبير، وفيه موسى بن عبيدة الربذي والغالب عليه الضعف، وقد اختلف قول أحمد وابن معين فيه.
(۳٦٥۷) – وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «من قرأ بعشر آيات لم يكتب من الغافلين، ومن قرأ بمائة آية كتب من القانتين، ومن قرأ بمائتي آية كتب من العابدين».
رواه الطبراني في الأوسط، وقال: تفرد به حماد بن حماد بن خوار أخو حميد قلت: ذكره ابن حبان في الثقات.
(۳٦٥۸) – وعن عبد الله بن مسعود قال: من قرأ في ليلة خمسين آية لم يكتب من الغافلين، ومن قرأ مائة آية كتب من القانتين، ومن قرأ ثلاثمائة آية، كتب له قنطار، ومن قرأ سبعمائة أفلح.
رواه الطبراني في الكبير، ورجاله ثقات.

الأذكار للنووي
(۳۳۰) – وقد روينا في «كتاب ابن السني»، عن أنس رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من قرأ في يوم وليلة خمسين آية لم يكتب من الغافلين، ومن قرأ مائة آية كتب من القانتين، ومن قرأ مائتي آية لم يحاجه القرآن يوم القيامة، ومن قرأ خمس مائة آية كتب له قنطار من الأجر».
وفي رواية: «من قرأ أربعين آية» بدل: «خمسين».
وفي رواية فيه: «عشرين آية».
(۳۳۱) – وفي رواية فيه: عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ عشر آيات لم يكتب من الغافلين».
وجاء من الباب أحاديث كثيرة بنحو هذا.

نتائج الأفكارفي تخريج أحاديث الأذكار: (۳/ ۲٤۸)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
ثم حدثنا، شيخ الإسلام، الشهابي، حافظ الوقت، أبو الفضل، قاضي القضاة، العسقلاني، إملاء من حفظه كعادته يوم الثلاثاء سابع شهر شعبان سنة تاريخه، قال وأنا أسمع:
قوله: (فصل: اعلم أن تلاوة القرآن أفضل الأذكار إلى أن قال: روينا في كتاب ابن السني عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من قرأ في يوم وليلة خمسين آية لم يكتب من الغافلين، ومن قرأ مئه آية كتب من القانتين، ومن قرأ مئتي آية لم يحاجه القرآن يوم القيامة، ومن قرأ خمسمئة كتب له قنطار من الأجر»).
قلت: أخرجه من طريق ابن لهيعة عن حميد بن مخراق عن أنس.
وسنده ضعيف.
وقد وقع لنا من وجه أقوى من هذا، وبعضه من وجه آخر بسند صحيح.
أخبرني أبو العباس بن أحمد بن أقبرس بن بلغاق الكنجي، ثم الصالحي بها، أنا إسحاق بن يحيى بن إسحاق الآمدي، وأبو العباس أحمد بن المحب المقدسي، قال الأول: أنا الحافظ يوسف بن خليل، وقال الثاني: أنا أبو عبد الله الخطيب المرداوي، قال: الأول: أنا أبو القاسم يحيى بن أسعد بن بوش أنا أبو طالب عبد القادر بن محمد بن يوسف، وقال الثاني: أخبرتنا فاطمة بنت سعد الخير، قالت: أنا القاضي أبو بكر بن عبد الباقي، قالا: أنا الحسن بن علي الجوهري، أنا عبد العزيز بن جعفر الخرقي، ثنا قاسم بن زكريا المطرز، ثنا محمد بن عبد الملك -يعني: ابن زنجويه- وأحمد بن إسحاق وأبو حاتم -يعني: الرازي- قالوا: ثنا أبو توبة الربيع بن نافع (ح).
وبه إلى قاسم، ثنا علي بن سعيد النسائي، ثنا عبد الله بن يوسف -يعني: التنيسي- (ح).
وأخبرني به عاليا أبو الفرج عبد الرحمن بن أحمد بن المبارك، أنا أبو الحسن بن علي بن إسماعيل بن إبراهيم بن قريش بقراءة الحافظ أبي الفتوح اليعمري عليه، وأنا أسمع، أنا إسماعيل بن عبد القوي، أتنا فاطمة بنت أبي الحسن، قالت: أتنا أم إبراهيم الأصبهانية بها، قالت: أنا محمد بن عبد الله الضبي، أنا أبو القاسم اللخمي، ثنا بكر بن سهل، ثنا عبد الله بن يوسف، قالا: حدثنا الهيثم بن حميد، أخبرني زيد بن واقد، أنا سليمان بن موسى، عن كثير بن مرة، عن تميم الداري رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من قرأ آية في ليلة كتب له قنوت ليلة».
هذا حديث حسن صحيح، أخرجه عبد الله بن أحمد في مسند أبيه قال: حدثنا أبي إملاء، قال: كتب إلي الربيع بن نافع به.
فوقع لنا موافقة في الرواية الأولى، وعاليا لاتصال السماع، وبدلا عاليا في الرواية الأخرى، وبدرجة في الأخيرة.
وأخرجه أبو يعلى عن محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة، عن الربيع بن نافع.
فوقع لنا بدلا عاليا على التفصيل المذكور.
وأخرجه النسائي في اليوم والليلة عن إبراهيم بن يعقوب، عن أبي توبة، وعبد الله بن يوسف جميعا.
فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين أو ثلاث.
وأخرجه سعيد بن منصور في السنن، ومحمد بن نصر في قيام الليل، عن محمد بن يحيى الذهلي، عن سعيد، ثنا إسماعيل بن عياش، عن يحيى بن الحارث، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن فضالة بن عبيد وتميم الداري رضي الله عنهما، قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر الحديث مطولا، وزاد في أوله: من قرأ بعشر آيات)) وسيأتي ذكرها بعد، وقال: «ثلاثمئة»بدل: «مئتي» وقال بدل خمسمئة: «ألف آية».
وإسماعيل فيه مقال، لكن روايته عن الشاميين قوية، وهذا منها.
وقد تابعه يحيى بن حمزة أحد رجال الصحيح، عن يحيى بن الحارث، لكن وقفه.
ومثله لا يقال من قبل الرأي فله حكم المرفوع.
أخبرني إبراهيم بن محمد الدمشقي بمكة، أنا أحمد بن أبي طالب، أنا عبد الله بن عمر، أنا عبد الأول، أنا أبو الحسن بن المظفر، أنا أبو محمد بن حمويه، أنا عيسى بن عمر، أنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، ثنا يحيى بن بسطام، ثنا يحيى بن حمزة، ثنا يحيى بن الحارث، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن فضالة بن عبيد، وتميم الداري، قالا: من قرأ في ليلة بعشر آيات كتب من المصلين.
وبه إلى فضالة وتميم قالا: من قرأ في ليلة بخمسين آية كتب من الحافظين، ومن قرأ في ليلة بمئة آية كتب من القانتين، ومن قرأ في ليلة بألف آية كتب له قنطار من الأجر، القيراط من القنطار خير من الدنيا وما فيها.
وله شاهد مرسل بسند صحيح.
وبه إلى الدارمي، ثنا أبو النعمان -هو محمد بن الفضل- ثنا وهيب -هو ابن خالد- عن يونس -هو ابن عبيد- عن الحسن -هو البصري-: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فذكر الحديث بتمامه نحو رواية أنس، لكن قال في آخره: «بألف آية إلى خمسمئة».
وله شواهد أخرى تذكر بعد.
قوله: (وفي رواية: من قرأ أربعين آية بدل خمسين).
قلت: أخرجها ابن السني من رواية يزيد الرقاشي عن أنس.
ويزيد ضعيف. وقد أخرجها محمد بن نصر من وجه آخر عن الرقاشي فقال: خمسين كالأول.
قوله: (وفي رواية عشرين).
قلت: أخرجها ابن السني من وجه ثالث عن الرقاشي فقال: عشرين بدل خمسين، والله أعلم.
[وفي رواية عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ عشر آيات لم يكتب من الغافلين». وجاء في الباب أحاديث كثيرة بنحو هذا]…