Question

Is there a Hadith stating that if a person recites “La ilaha illallah” 70 000 times, he is guaranteed Jannah/ safety from Jahannam?

 

Answer

I could not locate this as a Hadith in the popular sources of Hadith. Some scholars have quoted Hafiz Ibn Hajar (rahimahullah) to have declared this narration a fabrication.

Ibnul ‘Arabi (rahimahullah) and others have quoted this seemingly supporting and basing it on Kashf [exposure of certain non-visible things to certain people].

(Al Muqaffa Al Kabir of Al Maqrizi, vol. 5, pg. 74, Nafhut Tib min Ghusnil Andalusir Ratib, vol. 2, pg. 54, Faydul Qadir, Hadith: 8895, Mirqatul Mafatih, Hadith: 1142)

After quoting Hafiz Ibn Hajar’s (rahimahullah) verdict on this Hadith, Hafiz Najmud Din Ghayti [Demise: +/- 981 A.H.] has encouraged the recital of “La ilaha illallah” 70 000 times since this was the practice of some of the pious [i.e., without deeming it to be sourced from Hadith].

(Hashiyatu Abil Barakat ‘ala Qissatil Mi’raj, pg. 28-29 and  Khulasatul Athar fi A’ayanil Qarnil Hadi ‘Ashar, vol. 1, pg. 92)

It should also be borne in mind that in essence, one who recites the kalimah “La ilaha illallah” with sincerity even once can be saved from Jahannam.

(Sahih Bukhari, Hadith: 128, Sahih Muslim, Hadith: 32)

 

And Allah Ta’ala Knows best

Answered by: Mawlana Suhail Motala

Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

المقفى الكبير لتقي الدين المقريزي -المتوفى: ٨٤٥  هـ -(٥/ ٧٤)
قال: وسمعت الشيخ أبا زيد القرطبيّ يقول: سمعت في بعض الآثار أنّ من قال: لا إله إلّا الله سبعين ألف مرّة كانت فداءه من النار. فعملت على ذلك رجاء بركة الوعد، فعملت منها لأهلي، وعملت أعمالا ادّخرتها لنفسي. وكان إذ ذاك يبيت معنا شابّ يقال إنّه يكاشف في بعض الأوقات بالجنّة والنار. وكانت الجماعة ترى له فضلا على صغر سنّة، وكان في قلبي منه شيء. فاتّفق أن استدعا [نا] بعض الإخوان إلى منزله، فنحن نتناول الطعام والشابّ معنا إذ صاح صيحة منكرة واجتمع في نفسه، وهو يقول: يا عمّ، هذه أمّي في النار! – وهو يصيح بصياح عظيم لا يشكّ من سمعه أنّه عن أمر. فلمّا رأيت ما به من الانزعاج قلت في نفسي: اليوم أجرّب صدقه! – فألهمني الله السبعين الألف ولم يطّلع أحد على ذلك إلّا الله، فقلت في نفسي: الأثر حقّ، والذين رووه لنا صادقون. اللهمّ إنّ السبعين الألف فداء أمّ هذا الشابّ- فما استتممت الخاطر في نفسي إلى أن قال: يا عمّ، ها هي أخرجت! الحمد لله، الحمد لله! (قال): فخلصت لي فائدتان: إيماني بصدق الأثر، وسلامتي من الشابّ وعلمي بصدقه.

نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب لشهاب الدين أحمد بن محمد المقري التلمساني -ت: ١٠٤١هـ (٢/ ٥٤)
وقال سمعت الشيخ أبا إسحاق إبراهيم بن طريف يقول: لما حضرت الشيخ أبا الحسن ابن غالب الوفاة قال لأصحابه: اجتمعوا وهللوا سبعين ألف مرّة، واجعلوا ثوابها لي، فإنّه بلغني أنها فداء كلّ مؤمن من النار، قال: فعملناها واجتمعنا عليها وجعلنا ثوابها له. ثم حكى عن شيخه أبي زيد القرطبي ما حكاه السنوسي عنه في أواخر شرح صغراه، وقد أنكر غير واحد من الحفاظ كابن حجر وغيره كون ما ذكر حديثاً، ولعل هؤلاء أخذوه من جهة الكشف ونحوه، والله تعالى أعلم.

فيض القدير: (٦/ ١٨٩)
(٨٨٩٥) – فائدة: قال ابن عربي: أوصيك أن تحافظ على أن تشتري نفسك من الله بعتق رقبتك من النار بأن تقول لا إله إلا الله سبعين ألف مرة فإن الله يعتق رقبتك أو رقبة من تقولها عنه بها ورد به خبر نبوي. وأخبرني أبو العباس القسطلاني بمصر أن العارف أبا الربيع المالقي كان على مائدة وقد ذكر هذا الذكر عليها صبي صغير من أهل الكشف، فلما مد يده للطعام بكى فقيل: ما شأنك قال: هذه جهنم أراها وأمي فيها. فقال المالقي في نفسه: اللهم إني قد جعلت هذه التهليلة عتق أمه من النار فضحك الصبي وقال: الحمد لله الذي خرجت أمي منها وما أدري سبب خروجها قال المالقي: فظهر لي صحة الحديث قال ابن عربي: وقد عملت أنا على ذلك ورأيت بركته.

مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح:
(١١٤٢) – كما قال الشيخ محيي الدين بن العربي: أنه بلغني «عن النبي صلى الله عليه وسلم أن من قال: لا إله إلا الله سبعين ألفا غفر له، ومن قيل له غفر له أيضا»، فكنت ذكرت التهليلة بالعدد المروي من غير أن أنوي لأحد بالخصوص، بل على الوجه الإجمالي، فحضرت طعاما مع بعض الأصحاب، وفيهم شاب مشهور بالكشف، فإذا هو في أثناء الأكل أظهر البكاء فسألته عن السبب فقال: أرى أمي في العذاب فوهبت في باطني ثواب التهليلة المذكورة لها فضحك وقال: إني أراها الآن في حسن المآب، قال الشيخ: فعرفت صحة الحديث بصحة كشفه، وصحة كشفه بصحة الحديث.

حاشية أبي البركات على قصة المعراج (قصة المعراج/الابتهاج في الكلام على الإسراء والمعراج لنجم الدين الغيطي): (ص: ٢٨-٢٩)
وأخرج الطبراني في «الأوسط» والخرائطي وابن مردويه عن ابن عباس – رضي الله تعالى عنهما. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قال إذا أصبح سبحان الله وبحمده ألف مرة فقد اشترى نفسه من الله وكان آخر يومه عتيق الله». قال الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد» بعد إيراده ما رواه الطبراني في الأوسط»: وفيه من لم أعرفه. انتهى.
وهذه فائدة عظيمة ينبغي أن يحافظ عليها، وغنيمة جسيمة يبادر إلى الاعتناء بها والمداومة عليها، ويشبهها ما تداولته السادة الصوفية من قول: «لا إله إلا الله سبعين ألف مرة، ويذكرون أن الله تعالى يعتق بها رقبة من قالها، واشترى بها نفسه من النار، أو رقبة من يقولها عنه، ويشتري بها نفسه من النار، ويحافظون على فعلها لأنفسهم، ولمن مات من أهاليهم وإخوانهم.
وقد ذكرها الإمام اليافعي والعارف الكبير المحيوي ابن العربي، وأوصی بالمحافظة عليها، وذكروا أنه قد ورد فيها خبر نبوي، وحكوا أن شابا صالحا كان من أهل الكشف ماتت أمه فصاح وبکی و خر مغشيا عليه، ثم سئل عن سبب ذلك فذكر أنه رأى أنه في النار، وكان بعض المشايخ من السادة الصوفية حاضرا، وكان قد قال هذه السبعين ألفا وأراد أن يعدها لنفسه، فقال في نفسه عندما سمع قول الشاب المذكور: اللهم إنك تعلم أني هللت هذه السبعين ألف تهليلة وأريد أن أدخرها لنفسي، وأشهدك أني قد اشتريت بها أم هذا الشاب من النار، فما استتم هذا الوارد إلا وتبسم الشاب وسر وقال: الحمد لله أری أمي قد أخرجت من النار، وأمر بها إلى الجنة، فقال المذكور: فحصل لي فائدتان: صدق الخبر المذكور، وصحته وصدق کشف هذا الشاب. انتهى
لكن الحديث المذكور قال بعض المشايخ: لم ترد به السنة فيما أعلم، وقد وقفت على صورة سؤال الحافظ ابن حجر العسقلاني – رحمه الله تعالى – عن هذا الحديث وهو: «من قال لا إله إلا الله سبعين ألفا فقد اشترى نفسه من الله تعالی» هل هو حديث صحيح أو حسن أو ضعيف؟ وصورة جوابه : أما الحديث – يعني المذكور – فليس بصحيح ولا حسن ولا ضعیف، بل هو باطل موضوع لا تحل روايته إلا مقرونا ببيان حاله. انتهى
لكن ينبغي للشخص أن يفعلها اقتداء بالسادة الصوفية، وامتثالا لقول من أوصى بها وتبرگا بأفعالهم، وقد ذكرها الشيخ الولي الزاهد سيدي محمد بن عراق – نفعنا الله تعالی ببر کاته – في بعض «سفيناته» المؤلفة، وقال: كان شيخه يأمر بها، وذكر أن بعض إخوانه ذكر له عن بعض الصلحاء: إنه كانت له سبحة عددها ألف، وكان يديرها سبعين مرة من بعد صلاة الصبح إلى طلوع الشمس، قال: وهذه كرامة له من الله تعالى، فنسأل الله تعالى أن يمن علينا بذلك وأن يلحقنا بعبادة الصالحين. انتهى.

خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر: (١/ ٩٢)
وحكى أن حافظ المغرب العبدوسي قرأ البخاري بلفظه أيام الإستسقاء في يوم واحد قال وكان الوالد يجمع جماعة يسبحون ألف تسبيحة يهديها لبعض الأموات ويهللون سبعين ألف تهليلة يهديها لبعضهم وكان أهل تريم يعتنون بهذا ويوصي بعضهم بمال لذلك وكان هو المتصدي لذلك والقائم به وهذا المذكور تداوله الصوفية قديما وحديثا وأوصى بعضهم بالمحافظة عليه وذكروا الله تعالى يعتق به رقبة من أهدى له وأنه ورد في الحديث وذكر الإمام الرافعي أن شابا كان من أهل الكشف ماتت أمه فبكى وصاح فسئل عن ذلك فقال أن أمي ذهبوا بها إلى النار وكان بعض الإخوان حاضرا فقال اللهم إني قد هللت سبعين ألف تهليلة وإني أشهدك إني قد أهديتها الأم هذا الشاب فقال أخرجوا أمي من النار وأدخلوها الجنة قال المهدي المذكور فحصل لي صدق الخبر وصدق كشف الشاب ولكن قال ابن حجر أن الخبر المذكور وهو من قال لا إله إلا الله سبعين ألفا فقد اشترى نفسه من النار باطل موضوع قال الحافظ النجم الغيطي لكن ينبغي للشخص أن يفعل ذلك اقتداء بالسادة الصوفية وامتثالا لأقوال من أوصى به وتبركا بأفعالهم وقد ذكره الولي العارف بالله تعالى سيدي محمد بن عراق في بعض رسائله قال وكان شيخه يأمر به وإن بعض إخوانه يهلل السبعين ألف ما بين الفجر وطلوع الشمس قال وهذه كرامة من الله تعالى.

صحيح البخاري:
(١٢٨) – حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: حدثنا معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي، عن قتادة، قال: حدثنا أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم، ومعاذ رديفه على الرحل، قال: «يا معاذ بن جبل»، قال: لبيك يا رسول الله وسعديك، قال: «يا معاذ»، قال: لبيك يا رسول الله وسعديك ثلاثا، قال: «ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، صدقا من قلبه، إلا حرمه الله على النار»، قال يا رسول الله: أفلا أخبر به الناس فيستبشروا؟ قال: «إذا يتكلوا» وأخبر بها معاذ عند موته تأثما.

صحيح مسلم:
(٣٢) حدثنا إسحاق بن منصور، أخبرنا معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي، عن قتادة، قال: حدثنا أنس بن مالك، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم، ومعاذ بن جبل رديفه على الرحل، قال: «يا معاذ» قال: لبيك رسول الله وسعديك، قال: «يا معاذ» قال: لبيك رسول الله وسعديك، قال: «يا معاذ» قال: لبيك رسول الله وسعديك، قال: «ما من عبد يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله إلا حرمه الله على النار»، قال: يا رسول الله أفلا أخبر بها فيستبشروا، قال: «إذا يتكلوا»، فأخبر بها معاذ عند موته تأثما.