Question
One who wishes to be wealthy should read
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم وبحمده استغفر الله
Subhanallahi wa bihamdihi, Subhanallahil ‘Azimi wa bihamdihi, Astaghfirullah
between the Adhan and Fard of Fajr. Is this from Hadith?
Answer
Imam Ghazali (rahimahullah) has quoted this Hadith in Ihya ‘Ulumid din.
This narration prescribes that this dhikr should be recited between subh sadiq (the break of dawn) and the Fard of Fajr.
‘Alamah ‘Iraqi (rahimahullah) writes: “This has been recorded by Imam Mustaghfiri in his book on supplications on the authority of Sayyiduna Ibn ‘Umar (radiyallahu‘anhuma)” Imam Mustaghfiri then expressed reservation in its authenticity.
(See Sharhul ihya, vol. 5, pg. 13)
However, because of the existence of other supporting chains as well as the following authentic Hadith, Al-Muhaddith Ibn ‘Iraq (rahimahullah) has concluded that the Hadith in question is weak (i.e, suitable for practice)
(Tanzihush Shari’ah, vol. 2, pg. 318)
The authentic support I was referring to is a lengthy one in which Nabi Nuh (‘alaihis salam) advises his son to recite “subhanallahi wa bi hamdihi” as this is the means through which the rest of the creation acquires their sustenance. This is supported by the verse in the Quran; “Everything glorifies His praise (tasbih) but you do not perceive their tasbih” (Surah Isra, verse: 44)
(Musnad Ahmad and Kashful Astar, Hadith: 3069. Also see: Majma’uz Zawaid, vol. 4, pg. 219-220 & vol. 10, pg. 84 As well as Sharhul ihya, vol. 5, pg. 13 and Tanzihush Shari’ah, vol. 2, pg. 318)
Note: This Hadith doesn’t specify when to recite the above dhikr. One could therefore recite it whenever possible, preferably in the morning, as we are encouraged to start our search for livelihood early in the morning.
And Allah Ta’ala Knows best,
Answered by: Moulana Muhammad Abasoomar
Checked by: Moulana Haroon Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
شرح إحياء علوم الدين: (٥/ ١٣)
«ورُوي أن رجلاً جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: تولت عني الدنيا وقلت ذات يدي» يعني بذلك أنه افتقر وقل ما بيده من المال، «فقال له صلى الله عليه وسلم: فأين أنت من صلاة الملائكة» أي دعائهم، «وتسبيح الخلائق؟ وبها يرزقون قال: قلت: وما هي يا رسول الله؟ فقال: قل: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم وبحمده، استغفر الله مائة مرة، ما بين طلوع الفجر إلى أن تصلّي الصبح، تأتيك الدنيا راغمة صاغرة» أي منقادة ذليلة، «ويخلق الله عز وجل من كل كلمة ملكاً يسبح الله تعالى إلى يوم القيامة لك ثوابه».
قال العراقي: رواه المستغفري في «الدعوات» من حديث ابن عمر، وقال: غريب من حديث مالك ولا أعرف له أصلاً في حديث مالك، ولأحمد من حديث عبد الله بن عمر: «أن نوحا قال لابنه: آمرك بلا إله إلاَّ الله الحديث».
ثم قال: «سبحان الله وبحمده فإنها صلاة كل شيء وبها يرزق الخلق». وإسناده صحيح.
تنزيه الشريعة: (٢/ ٣١٨)
حديث: ابن عمر: «جاء رجل إلى رسول الله فشكى إليه فقرا أو دينا، فقال له رسول الله: «فأين أنت من صلاة الملائكة، وتسبيح الخلائق فيها ينزل الله الرزق من السماء» قال ابن عمر: فقلت: وما ذاك يا رسول الله؟ قال: فاستوى رسول الله قاعدا وكان متكئا، فقال: «يا ابن عمر، تقول من طلوع الفجر إلى صلاة الصبح: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم، وتستغفر الله مائة مرة، تأتيك الدنيا راغمة داخرة، ويخلق الله من كل كلمة تقولها ملكا يسبح، لك ثوابه إلى يوم القيامة» (حب) وفيه إسحاق بن إبراهيم الطبري وقد ورد من طريق أخرى الله أعلم بها، قال السيوطي: ورواه الحاكم في «تاريخه» من طريق آخر، فيه الجويباري.
قلت: قال الحافظ ابن حجر في «لسان الميزان»: أخرجه الدارقطني في الرواة عن مالك من طريق إسحاق بن إبراهيم الطبري، وقال: لا يصح عن مالك ولا أظن إسحاق لقي مالكا، وقد رواه جماعة بأسانيد كلها ضعاف، ثم أخرجه من وجه آخر عن إسحاق بن إبراهيم المذكور، عن عبد الله بن الوليد العدني، عن مالك. وأخرجه من طريق إبراهيم بن جعفر بن أحمد بن أيوب، عن أحمد بن حرب، عن عبد الله بن الوليد، ثم ذكر أنه روى عن عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد عن مالك بزيادة، انتهى، وقضيته أن هذا الحديث ضعيف لا موضوع، وقال الحافظ العراقي في «تخريج الإحياء»: أخرجه المستغفري في «الدعوات»، وقال غريب من حديث مالك، ولا أعرف له أصلا في حديث مالك، ولأحمد من حديث عبد الله بن عمرو: «إن نوحا قال لابنه آمرك بلا إله إلا الله الحديث ثم قال: وبسبحان الله وبحمده فإنها صلاة كل شيء وبها يرزق الخلق»، وإسناده صحيح انتهى، وكأنه أورد حديث أحمد شاهدا للحديث، والله تعالى أعلم.
القرآن الكريم: (الإسراء: ٤٤)
{تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا}
مسند أحمد: (٢/ ٢٢٥)
حدثنا وهب بن جرير، حدثنا أبي، سمعت الصقعب بن زهير، يحدث، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن عبد الله بن عمرو، قال: «أتى النبي صلى الله عليه وسلم أعرابي، عليه جبة من طيالسة، مكفوفة بديباج، أو مزرورة بديباج، فقال: إن صاحبكم هذا يريد أن يرفع كل راع ابن راع، ويضع كل فارس ابن فارس! فقام النبي صلى الله عليه وسلم مغضبا، فأخذ بمجامع جبته، فاجتذبه، وقال: «لا أرى عليك ثياب من لا يعقل»، ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجلس، فقال: «إن نوحا عليه السلام لما حضرته الوفاة، دعا ابنيه، فقال: إني قاصر عليكما الوصية، آمركما باثنتين، وأنهاكما عن اثنتين، أنهاكما عن الشرك والكبر، وآمركما بلا إله إلا الله، فإن السماوات والأرض وما فيهما لو وضعت في كفة الميزان، ووضعت لا إله إلا الله في الكفة الأخرى، كانت أرجح، ولو أن السماوات والأرض كانتا حلقة، فوضعت لا إله إلا الله عليهما، لفصمتها، أو لقصمتها، وآمركما بسبحان الله وبحمده، فإنها صلاة كل شيء، وبها يرزق كل شيء».
كشف الأستار:
(٣٠٦٩) – حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، ثنا أبو معاوية الضرير، عن محمد بن إسحاق، عن عمرو بن دينار، عن عبد الله بن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أخبركم بوصية نوح ابنه؟» قالوا: بلى، قال: «أوصى نوح ابنه، فقال لابنه: يا بني: إني أوصيك باثنتين، وأنهاك عن اثنتين، أوصيك بقول لا إله إلا الله، فإنها لو وضعت في كفة، ووضعت السماوات والأرض في كفة، لرجحت بهن، ولو كانت حلقة لقصمتهن، حتى تخلص إلى الله.
وبقول سبحان الله العظيم وبحمده، فإنها عبادة الخلق، وبها تقطع أرزاقهم.
وأنهاك عن اثنتين: الشرك والكبر، فإنهما تحجبان عن الله»، قال: قيل: يا رسول الله، أمن الكبر أن يتخذ الرجل الطعام، فيكون عليه الجماعة؟ أو يلبس القميص النصيف؟ قال: «ليس ذاك، يعني بالكبر، إنما الكبر أن تسفه الحق، وتغمص الناس».
قال البزار: لا نعلم أحدا رواه عن عمرو، عن ابن عمر، إلا ابن إسحاق، ولا نعلم حدث به عن أبي معاوية إلا إبراهيم بن سعيد.
مجمع الزوائد: (٤/ ٢١٩-٢٢٠)
عن عبد الله بن عمرو قال: «كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء رجل من أهل البادية، عليه جبة سيجان مزرورة بالديباج، فقال: ألا إن صاحبكم هذا [قد وضع كل فارس ابن فارس! قال]: يريد [أن] يضع كل فارس [ابن فارس] ويرفع كل راع ابن راع! قال: فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمجامع جبته وقال: «ألا أرى عليك لباس من لا يعقل». ثم قال: «إن نبي الله نوحا صلى الله عليه وسلم لما حضرته الوفاة قال لابنه: إني قاص عليك الوصية: آمرك باثنين، وأنهاك عن اثنين. آمرك بلا إله إلا الله، فإن السماوات السبع والأرضين السبع لو [وضعت في كفة، ووضعت لا إله إلا الله في كفة، رجحت بهن لا إله إلا الله، ولو أن السماوات السبع والأرضين السبع] كن حلقة مبهمة قصمتهن لا إله إلا الله، وسبحان الله وبحمده، فإنها صلاة كل شيء وبها يرزق الخلق، وأنهاك عن الشرك والكبر».
قال: قلت: يا رسول الله هذا الشرك قد عرفناه فما الكبر؟ الكبر أن يكون لأحدنا نعلان حسنتان لهما شراكان حسنان؟ قال: «لا». قال: هو أن يكون لأحدنا حلة يلبسها؟ قال: «لا». قال: هو أن يكون لأحدنا دابة يركبها؟ قال: «لا». قال: [أ] فهو أن يكون لأحدنا أصحاب يجلسون إليه؟ قال: «لا». قيل: يا رسول الله فما الكبر؟ قال: «سفه الحق وغمص الناس».
وفي رواية عنه قال: «أتى النبي صلى الله عليه وسلم أعرابي عليه جبة طيالسة، ملفوفة بديباج، فذكر نحوه إلا أنه قال: ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس فقال: «إن نوحا عليه السلام لما حضرته الوفاة دعا ابنيه فقال: إني قاصر عليكما الوصية، آمركما باثنتين، وأنهاكما عن اثنتين، أنهاكما عن الشرك والكبر، وآمركما بلا إله إلا الله، فإن السماوات والأرض وما بينهما لو وضعت في كفة الميزان، ووضعت لا إله إلا الله في الكفة الأخرى كانت أرجح، ولو أن السماوات والأرض كانتا حلقة، فوضعت لا إله إلا الله عليها لفصمتها أو لفصمتها».
رواه كله أحمد، ورواه الطبراني بنحوه، وزاد في رواية: «وأوصيك بالتسبيح، فإنها عبادة الخلق وبالتكبير».
رواه البزار من حديث ابن عمر فذكرته في الأذكار في فضل لا إله إلا الله. ورجال أحمد ثقات.
(١٠/ ٨٤)
وعن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أخبركم بوصية نوح ابنه؟». قالوا: بلى. قال: «أوصى نوح ابنه فقال لابنه: يا بني، إني أوصيك باثنتين، وأنهاك عن اثنتين. أوصيك بقول: لا إله إلا الله، فإنها لو وضعت في كفة الميزان، ووضعت السماوات والأرض في كفة، لرجحت بهن، ولو كانت حلقة لقصمتهن حتى تخلص إلى الله. وبقول: سبحان الله العظيم وبحمده، فإنها عبادة الخلق، وبها تقطع أرزاقهم. وأنهاك عن اثنتين: الشرك والكبر، فإنهما يحجبان عن الله».
قال: فقيل: يا رسول الله، أمن الكبر أن يتخذ الرجل الطعام فيكون عليه الجماعة؟ أو يلبس النظيف؟ قال: «ليس [ذاك]- يعني بالكبر – إنما الكبر أن تسفه الحق وتغمص الناس».
رواه البزار، وفيه: محمد بن إسحاق، وهو مدلس، وهو ثقة، وبقية رجاله رجال الصحيح.
قلت: وقد تقدم هذا من حديث عبد الله بن عمرو في الوصايا في وصية نوح على نبينا وعليه السلام.