Question
Respected Shaykh, I wanted to ask regarding a Hadith that I always hear during the Friday khutbah, I wanted to know if it is an authentic Hadith and if it should be read every week during the khutbah?
The Hadith is a long one that discusses the khulafa and other sahabah, but it starts of with ‘Arhamu Ummati Bi Ummati Abu Bakr Wa Ashadduhum Fi Amrillahi Umar Wa Asdaquhum Hayan-an Uthman…’ the Hadith continues to mention Ali, Hassan, Hussain, Fatimah, Hamzah and Abbas (radiyallahu ‘anhum).
Is this Hadith is authentic, and are the Khulafa mentioned in the Hadith in order? Jazakallah for your time, May Allah bless you and your family.
Answer
The Fuqaha have ruled that it is preferable to mention the Khulafa and the two uncles of Rasulullah (sallallahu ’alayhi wa sallam), i.e., Sayyiduna Hamzah and Sayyiduna ‘Abbas (radiyallahu ’anhuma) in the Khutbah. (Raddul-Muhtar vol. 2, pg. 149)
The hadith that is often heard in the Friday khutbah (sermon) is a collection of several Hadiths that are narrated from Rasulullah (sallallahu ’alayhi wa sallam).
1. The part in which the four Khulafah are mentioned is recorded in the following authentic works: Sunan Tirmidhi, Hadith 3790, Musnad Ahmad, Hadith 13925, Sahih ibn Hibban; Al Ihsan, Hadith 7131, Musnad Abu Ya’ala vol. 5, pg. 298, Hadith: 5736 & Kashful-Khafa vol. 1, pg. 118. The mention of Sayyiduna ‘Ali (radiyallahu ’anhu) is found in the last two references only.
Yes, the hadith mentions the khulafa in order.
2. The part of Sayyidatuna Fatimah and Sayyiduna Hasan and Husayn (radiyallahu ’anhum) is recorded by Imams: Tirmidhi Hadith 3781 & Nasa’i Hadith: 8240
3. The part of Sayyiduna ‘Abbas and his son (radiyallahu ’anhuma) is recorded by Imam Tirmidhi (rahimahullah) Hadith 3762 4. Mention of Sayyiduna Hamzah (radiyallahu ’anhu) has been recorded in Mustadrak Hakim vol. 3, pgs. 194, 198, 199 Hadith 4880, 4881, 2898, 4900.
And Allah Ta’ala Knows Best,
Answered by: Mawlana Muhammad Abasoomar
Checked by: Mawlana Haroon Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
رد المحتار: (٢/ ١٤٩)
ويندب ذكر الخلفاء الراشدين والعمين. (قوله: والعمين) هما حمزة والعباس – رضي الله عنهما -.
سنن الترمذي:
(٣٧٩٠) – حدثنا سفيان بن وكيع، قال: حدثنا حميد بن عبد الرحمن، عن داود العطار، عن معمر، عن قتادة، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أرحم أمتي بأمتي أبو بكر، وأشدهم في أمر الله عمر، وأصدقهم حياء عثمان بن عفان، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل، وأفرضهم زيد بن ثابت، وأقرؤهم أبي بن كعب، ولكل أمة أمين، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح». «هذا حديث غريب لا نعرفه من حديث قتادة إلا من هذا الوجه» وقد رواه أبو قلابة، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه. «والمشهور حديث أبي قلابة».
مسند أحمد:
(١٣٩٢٥) = (١٢٩٠٤) و (١٣٩٩٠) – حدثنا وكيع، عن سفيان، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أرحم أمتي أبو بكر، وأشدها في دين الله عمر، وأصدقها حياء عثمان، وأعلمها بالحلال والحرام معاذ بن جبل، وأقرؤها لكتاب الله أبي، وأعلمها بالفرائض زيد بن ثابت، ولكل أمة أمين، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح».
حدثنا عفان، حدثنا وهيب، حدثنا خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أرحم أمتي بأمتي أبو بكر، وأشدهم في دين الله عمر – وقال عفان مرة: في أمر الله عمر – وأصدقهم حياء عثمان، وأفرضهم زيد بن ثابت، وأقرؤهم لكتاب الله أبي بن كعب، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل، ألا وإن لكل أمة أمينا، وإن أمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح».
صحيح ابن حبان = الإحسان:
(٧١٣١) – أخبرنا أحمد بن مكرم بن خالد البرتي، حدثنا علي بن المدينين حدثنا عبد الوهاب الثقفي، حدثنا خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أرحم أمتي بأمتي أبو بكر، وأشدهم في الله عمر، وأصدقهم حياء عثمان، وأقرؤهم لكتاب الله أبي بن كعب، وأفرضهم زيد بن ثابت، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل، ألا وإن لكل أمة أمينا، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح».
مسند أبي يعلى:
(٥٧٦٣) – حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا محمد بن الحارث، أخبرنا محمد بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أرأف أمتي بأمتي أبو بكر، وأشدهم في الإسلام عمر، وأصدقهم حياء عثمان بن عفان، وأقضاهم علي بن أبي طالب، وأفرضهم زيد بن ثابت، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل، وأقرؤهم أبي بن كعب، ولكل أمة أمين، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح».
كشف الخفاء: (١/ ١١٨) = (١/ ١٢٤، ط: هنداوي) / (١/ ١٠٨، ط: القدسي)
(٣١٣) – «أرحم أمتي بأمتي أبو بكر، وأشدهم في أمر الله عمر، وأصدقهم حياء عثمان، وأقرؤهم لكتاب الله أبي بن كعب، وأفرضهم زيد بن ثابت، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل، ولكل أمة أمين، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح».
رواه الترمذي بسند فيه ضعيف عن أنس مرفوعا، وقال: غريب، لكن قال الدارقطني والترمذي: عن أنس أيضا مرفوعا، وقال: حسن صحيح انتهى.
وهذا الاختلاف مبني على اختلاف السند كما في «النجم». ورواه أبو يعلى، وابن عدي عن ابن عمر بلفظ: «أرأف أمتي بأمتي أبو بكر، وأشدهم في دين الله عمر، وأصدقهم حياء عثمان، وأقضاهم علي، وأفرضهم زيد بن ثابت، وأقرؤهم أبي، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل، ألا وإن لكل أمة أمينا، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح».
ورواه الطبراني عن جابر بلفظ: «أرحم أمتي بأمتي أبو بكر، وأرفق أمتي لأمتي عمر، وأصدق أمتي حياء عثمان، وأقضى أمتي علي بن أبي طالب، وأعلمها بالحلال والحرام معاذ بن جبل يجيء يوم القيامة أمام العلماء، وأقرأ أمتي أبي بن كعب، وأفرضها زيد بن ثابت، وقد أوتي عويمر عبادة –يعني أبا الدرداء».
ورواه العقيلي عن أبي سعيد بلفظ: «أرحم هذه الأمة بها أبو بكر، وأقواهم في دين الله عمر، وأفرضهم زيد بن ثابت، وأقضاهم علي بن أبي طالب، وأصدقهم حياء عثمان بن عفان، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح، وأقرؤهم لكتاب الله أبي بن كعب، وأبو هريرة وعاء من العلم، وسلمان عالم لا يدرك، ومعاذ بن جبل أعلم الناس بحلال الله وحرامه، وما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء من ذي لهجة أصدق من أبي ذر».
وعزاه في «المقاصد» للترمذي عن أنس بلفظ: «أرحم أمتي بأمتي أبو بكر، وأشدهم في أمر الله عمر، وأصدقهم حياء عثمان، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل، وأفرضهم زيد بن ثابت، وأقرؤهم أبي، ولكل أمة أمين، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة».
وقال في «الدرر»: رواه أحمد عن أنس بلفظ: «أرحم أمتي أبو بكر، وأشدهم عمر، وأصدقهم حياء عثمان، وأقضاهم علي، وأفرضهم زيد، وأقرؤهم أبي، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ».
ورواه عبد الرزاق عن قتادة مرسلا. ومن الوجه الثاني أخرجه أحمد، والطيالسي، والنسائي، وابن ماجه والضياء، وابن حبان وصححه، والحاكم، وفي لفظ له: «وأفرض أمتي زيد».
والحديث أعل بالإرسال، وسماع أبي قلابة من أنس صحيح، لكنه قيل: لم يسمع منه هذا، وذكر الدارقطني في العلل الاختلاف فيه على أبي قلابة، ورجح هو، والبيهقي، والخطيب أن الموصول منه ذكر أبي عبيدة، والباقي مرسل، ورجح ابن المواق وغيره رواية الموصول وليس عند واحد منهم «وأقضاهم علي»، وذكره ابن عبد البر في الاستيعاب عن محجن أو أبي محجن.
سنن الترمذي:
(٣٧٨١) – حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن، وإسحاق بن منصور، قالا: أخبرنا محمد بن يوسف، عن إسرائيل، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن زر بن حبيش، عن حذيفة، قال: «سألتني أمي متى عهدك؟ تعني بالنبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: ما لي به عهد منذ كذا وكذا، فنالت مني، فقلت لها: دعيني آتي النبي صلى الله عليه وسلم، فأصلي معه المغرب، وأسأله أن يستغفر لي ولك، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فصليت معه المغرب، فصلى حتى صلى العشاء، ثم انفتل فتبعته، فسمع صوتي، فقال: «من هذا، حذيفة؟» قلت: نعم، قال: «ما حاجتك؟ غفر الله لك ولأمك» قال: «إن هذا ملك لم ينزل الأرض قط قبل هذه الليلة، استأذن ربه أن يسلم علي، ويبشرني بأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة، وأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة». هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه لا نعرفه إلا من حديث إسرائيل.
(٣٧٦٢) – حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، قال: حدثنا عبد الوهاب بن عطاء، عن ثور بن يزيد، عن مكحول، عن كريب، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس: «إذا كان غداة الاثنين فأتني أنت وولدك حتى أدعو لهم بدعوة ينفعك الله بها وولدك»، فغدا وغدونا معه فألبسنا كساء ثم قال: «اللهم اغفر للعباس وولده مغفرة ظاهرة وباطنة لا تغادر ذنبا، اللهم احفظه في ولده». هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
السنن الكبرى للنسائي:
(٨٢٤٠) – أخبرنا الحسين بن منصور، قال: حدثنا الحسين بن محمد أبو أحمد، قال: حدثنا إسرائيل بن يونس، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن زر بن حبيش، عن حذيفة بن اليمان، قال: «سألتني أمي: منذ متى عهدك بالنبي صلى الله عليه وسلم؟ فقلت لها: منذ كذا وكذا، فنالت مني وسبتني فقلت لها: دعيني فإني آتي النبي صلى الله عليه وسلم فأصلي معه المغرب، ولا أدعه حتى يستغفر لي ولك، فصليت معه المغرب، فصلى إلى العشاء، ثم انفتل وتبعته فعرض له عارض، فأخذه وذهب فاتبعته فسمع صوتي فقال: «من هذا؟» فقلت: حذيفة فقال: «ما لك؟» فحدثته بالأمر فقال: «غفر الله لك ولأمك، أما رأيت العارض الذي عرض لي قبل؟» قلت: بلى، قال: «هو ملك من الملائكة لم يهبط إلى الأرض قط قبل هذه الليلة، استأذن ربه أن يسلم علي، وبشرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة».
المستدرك للحاكم: (٣/ ١٩٤، ١٩٨، ١٩٩) (٤٨٨٢، ٤٨٨١، ٢٨٩٨=٤٨٩٨، ٤٩٠٠)
(٤٨٨١) – حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه، ثنا محمد بن شاذان الجوهري، حدثنا معاوية بن عمرو، عن أبو إسحاق الفزاري، عن ابن عون، عن عمير بن إسحاق، عن سعد بن أبي وقاص قال: «كان حمزة بن عبد المطلب يقاتل يوم أحد بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقول: أنا أسد الله». صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه.
(٤٨٨٢) – حدثنا أبو عبد الله محمد بن محمد، ثنا الحسن بن الجهم، ثنا الحسين بن الفرج، ثنا محمد بن عمر، عن شيوخه، قالوا: لما أصيب حمزة جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لن أصاب بمثلك أبدا»، ثم قال لفاطمة ولعمته صفية رضي الله عنهما: «أبشرا أتاني جبريل عليه الصلاة والسلام، فأخبرني أن حمزة مكتوب في أهل السماوات: حمزة بن عبد المطلب أسد الله وأسد رسوله».
(٤٨٩٨) – أخبرني إسماعيل بن الفضل، ثنا جدي، ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، ثنا حاتم بن إسماعيل، عن يحيى بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «والذي نفسي بيده، إنه لمكتوب عنده في السماء السابعة: حمزة بن عبد المطلب أسد الله وأسد رسوله صلى الله عليه وسلم».
(٤٩٠٠) – حدثنا الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ، إملاء في المحرم سنة ثلاث وأربع مائة، أخبرني أبو الحسين محمد بن أحمد بن تميم القنطري ببغداد، ثنا عبيد بن شريك، ثنا أبو صالح الفراء، ثنا أبو إسحاق الفزاري، عن أبي حماد الحنفي، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، قال: سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما يقول: «فقد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد حمزة حين فاء الناس من القتال، قال: فقال رجل: رأيته عند تلك الشجرة وهو يقول: أنا أسد الله وأسد رسوله، اللهم إني أبرأ إليك مما جاء به هؤلاء لأبي سفيان وأصحابه، وأعتذر إليك مما صنع هؤلاء من انهزامهم، فسار رسول الله صلى الله عليه وسلم نحوه، فلما رأى جبهته بكى، ولما رأى ما مثل به شهق، ثم قال: «ألا كفن؟» فقام رجل من الأنصار فرمى بثوب، قال جابر: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سيد الشهداء عند الله تعالى يوم القيامة حمزة». هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.