Question
What is status of following narration?
إذا قام أحدكم في الصلاة، فليسكن أطرافه، ولا يتميل تميل اليهود، فإن تسكين الأطراف من تمام الصلاة.
Answer
This Hadith is recorded in Hilyatul Awliya and other Hadith collections. Ummu Ruman (radiyallahu ‘anha) reported that once Sayyiduna Abu Bakr (radiyallahu ‘anhu) saw her swaying in Salah. He rebuked her and said that he heard Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) say: “When anyone stands up to offer Salah, then he should ensure that his limbs are still and he should not sway as the Jews sway. Maintaining still limbs is part of the perfection of Salah.”
(Hilyatul Awliya, vol. 9 pg. 304, Nawadirul Usul, Hadith: 818)
The chain consists of a narrator who has been declared extremely weak by some Muhaddithun. Other Muhaddithun have declared him a liar and have stated that his narrations are fabrications.
(Refer: Lisanul Mizan, vol. 3 pg. 244-246, number: 2690 and Al Mudawi, Hadith: 380. Also see: I’ilaus Sunan, vol. 5 pg. 145-146)
The Hadith in question should not be quoted. Nevertheless, the Fuqaha have mentioned that a person should not sway/move unnecessarily in Salah. Kindly refer to a Mufti/Darul Ifta for further clarity.
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Moulana Suhail Motala
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
حلية الأولياء وطبقات الأصفياء: (٩/ ٣٠٤)
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا علي بن جعفر بن سعيد، ثنا الهيثم بن خالد، ثنا محمد بن المبارك الصوري، ثنا يحيى، عن الحكم بن عبد الله، عن القاسم بن محمد، عن أسماء بنت أبي بكر، عن أم رومان، قالت: رآني أبو بكر أتميل في الصلاة فزجرني زجرة كدت أنصرف من صلاتي. ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا قام أحدكم في الصلاة فليسكن أطرافه ولا يتميل تميل اليهود فإن تسكين الأطراف من تمام الصلاة». حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا أبو الربيع الحسين بن الهيثم المهري، ثنا هشام بن عمار، ثنا معاوية بن يحيى الطرابلسي، ثنا الحكم بن عبد الله، مثله
نوادر الأصول في معرفة أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم:
الأصل السابع والأربعون والمئة:
(٨١٨) – حدثنا إبراهيم بن عبد الحميد الحلواني قال: حدثنا محمد بن المبارك الصنعاني، قال: حدثنا معاوية بن يحيى أبو مطيعٍ، قال: حدثنا الحكم بن عبد الله، وهو الأيلي، عن القاسم بن محمدٍ، عن أسماء بنت أبي بكرٍ، عن أم رومان، قالت: رآني أبو بكر الصديق رضي الله عنه أتميل في صلاتي- فزجرني زجرة كدت أنصرف عن صلاتي، ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا قام أحدكم في الصلاة، فليسكن أطرافه، لا يتميل تميل اليهود؛ فإن سكون الأطراف في الصلاة من تمام الصلاة».
لسان الميزان ت أبي غدة: (٣/ ٢٤٤- ٢٤٦)
(٢٦٩٠) – الحكم بن عبد الله بن سعد الأيلي أبو عبد الله.
عن القاسم والزهري.
كان ابن المبارك شديد الحمل عليه.
وقال أحمد: أحاديثه كلها موضوعة.
وقال ابن مَعِين ليس بثقة.
وقال السعدي وأبو حاتم كذاب.
وقال النَّسَائي والدارقطني وجماعة متروك الحديث.
وقد جعل غير واحد ترجمته والذي قبله، يعني أبا سلمة العاملي – واحدة وما ذاك ببعيد. انتهى.
والعاملي أخرج له (ق).
وَقال البخاري في الأيلي تركوه كان ابن المبارك يوهيه وفي رواية يضعفه.
ونهى أحمد عن حديثه.
وقال مسلم في الكنى منكر الحديث.
وقال ابن يونس في تاريخ مصر سمع من أنس بن مالك وهو مولى الحارث بن الحكم بن أبي العاص وهو منكر الحديث.
وكذا قال ابن ماكولا.
والصواب عندي التفرقة بين الأيلي، وَأبي سلمة العاملي وقد فرق أيضًا بينهما ابن عساكر في تاريخه وذكر أن ابن عَدِي جمع بينهما ووهم في ذلك وهما اثنان بلا شك.
قلت: ويؤيد ذلك رواية الليث، وَغيره من المصريين وأهل أيلة عن هذا بخلاف ابن خطاف فما لهم عنه رواية، وَابن خطاف إنما يجيء في الغالب بكنيته بخلاف هذا.
وقال محمد بن عبد الله بن عمار قال ابن أبي الحواري، وَغيره من أصحاب الحديث ليس يعرف بدمشق كذاب إلا رجلين الحكم بن عبد الله الأيلي ويزيد بن ربيعة بن يزيد.
وقال ابن خزيمة لست أحتج به.
وقال ابن المديني: ليس بشيء.
وقال ابن عَدِي: الضعف بين على حديثه.
وقال يحيى بن حسان لابنه محمد لا تكتب حديث الحكم بن عبد الله بن سعد فإنه متروك.
وقال أبو زرعة هو الذي يحدث عنه يحيى بن حمزة بتلك الأحاديث المنكرات وهو رجل متروك الحديث.
وقال الجُوزْجَاني: حدثني من سمع ابن حنبل يقول ألق حديث الحكم الأيلي وإسحاق بن أبي فروة في الدجلة.
وقال ابنُ مَعِين: لا يكتب حديثه.
وقال أيضًا ساقط.
وقال أيضًا ليس بشيء.
وقال أيضًا ضعيف.
وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم.
وقال أبو حاتم أيضًا: كان ممن يفتعل الحديث.
وقال العقيلي: الغالب على حديثه الوهم.
وأخرج له من طريق الليث عن يحيى بن أيوب عنه عن سالم، عَن أبيه في زكاة الفطر: أدوها إلى ولاتكم … الحديث.
قال وهذا يروى، عَنِ ابن عمر من قوله، وَلا يتابع الحكم على رفعه.
المداوي لعلل الجامع الصغير وشرحي المناوي:
(٣٨٠ – ٧٨٣) – «إذا قام أحدكم إلى الصلاة فليسكن أطرافه، ولا يتميل كما تتميل اليهود، فإن تسكين الأطراف في الصلاة من تمام الصلاة».
الحكيم (عد. حل) عن أبي بكر.
قال الشارح في الكبير: وكذا رواه ابن عساكر من حديث الهيثم بن خالد عن محمد بن المبارك الصورى عن يحيى عن معاوية بن يحيى عن الحكم بن عبد الله عن القاسم بن محمد عن أسماء بنت أبي بكر عن أم رومان عن أبي بكر به، قال: ثم إن الهيثم بن خالد قال في الميزان: يروى الأباطيل، ومعاوية هو إما الصدفى أو الطرابلسى وكلاهما ضعيف.
قلت: في هذا أمور الأول: أن الهيثم بن خالد المذكور في الإسناد هو غير الذي رأى الشارح في الميزان، بل هو أكبر من هذا.
الثانى: أن الميزان ليس فيه ما نقله عنه الشارح، بل فيه الهيثم بن خالد الكوفى الخشاب عن مالك بإسناد الصحاح: “لو يعلم الناس ما في سورة الذين كفروا لعطلوا الأهل والمال”، الحديث، رواه فطين عنه، قال فطين: قال لي ابن نمير: هذا رجل قد كفانا مؤنته يعنى لأنه روى الباطل اهـ. فهذا غير الذي ذكره الشارح.
الثالث: في تردده في معاوية بن يحيى هل هو الصدفى أو الطرابلسى، فإنه صرح في رواية لأبي نعيم بالطرابلسى، وكناه الحكيم في روايته أبا مطيع وهى كنية الطرابلسى، وأما الصدفى فكنيته أبو روح، وأيضا فإن محمد بن المبارك الصورى معروف بالرواية عن الطرابلسى.
الرابع: أن تعليل الحديث بالهيثم بن خالد على فرض أنه الذي ذكره الشارح باطل، لأنه ورد من غير طريقه عند الحكيم وفي رواية لأبي نعيم.
الخامس: أنه غفل في الإسناد عن الكذاب الوضاع الذي يحتمل أن يكون وضع هذا الحديث، ومشى يسعى خلف الأبرياء من رجاله، فإن الحكم بن عبد الله هو الأيلى وهو كذاب، قال أحمد: أحاديثه كلها موضوعة، وقال السعدى وأبو حاتم: كذاب، وقال البخارى والنسائى والدارقطنى وجماعة: متروك.
وقد وقع في سند هذا الحديث اختلاف في اسم شيخ محمد بن المبارك، فقال الحكيم في «الأصل السادس والأربعين ومائة»:
ثنا إبراهيم بن عبد الحميد الحلوانى ثنا محمد بن المبارك الصنعانى ثنا معاوية ابن يحيى أبو مطيع حدثنى الحكم بن عبد الله وهو الأيلى عن القاسم بن محمد عن أسماء بنت أبي بكر عن أم رومان عن أبي بكر به.
وقال أبو نعيم:
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ثنا على بن جعفر بن سعيد ثنا الهيثم بن خالد ثنا محمد بن المبارك الصورى ثنا يحيى عن الحكم به.
كذا وقع في الأصل المطبوع من الحلية وفي نقل الشارح يحيى عن معاوية،
وقال أبو نعيم أيضا:
حدثنا أبو بكر بن خلاد ثنا أبو الربيع الحسين بن الهيثم المهرى ثنا هشام بن عمار ثنا معاوية بن يحيى الطرابلسى ثنا الحكم بن عبد الله به.
إعلاء السنن: (٥/ ١٤٥ -١٤٦)
باب كراهة التمايل في الصلاة واستحباب سكون الأطراف فيها:
(١٥٣٤) – عن أسماء بنت أبي بكر عن أم رومان عن أبي بكر مرفوعاً: «إذا الصلاة الأطراف في من قام أحدكم في صلاته فليسكن أطرافه، ولا يميل كما تميل اليهود، فإن سكون من تمام الصلاة». رواه الحاكم في «المستدرك» وقال: غريب وفيه ثلاثة الصحابة (كنز العمال ١١٣:٤) قلت: ولم يتعقبه السيوطي بشيء فهو صحيح على قاعدته، والغرابة بمعنى التفرد ليست بعلة.