Question
Please verify if this is authentic:
When a person sends salutations upon Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam), then an angel takes the salutations to Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) and says that so and so, the son of so and so sent salutations to you.
Answer
There are numerous authentic narrations which state that our salutations are conveyed to Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam). However these narrations do not mention our names being taken.
(See Sunan Abi Dawud, Hadith: 1040. Also see Al Qawlul Badi’ pg. 326)
The following narrations do mention our names being taken by Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam):
1) Sayyiduna Abu Bakr (radiyallahu ‘anhu) reports that Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said, “Send abundant salutations upon me, for verily Allah Ta’ala has appointed an angel by my grave. When one of you sends salutations upon me the angel says to me, O Muhammad, So and so the son of so and so has sent salutations upon you now.”
(Daylami with a weak chain; see Al Qawlul Badi’ pg. 328)
2) Sayyiduna Anas ibn Malik (radiyallahu ‘anhu) reports that Nabi (Sallallahu ‘alayhi wa sallam) said, “…Allah Ta’ala appoints an angel to convey to me the salutations like how one of you receives gifts. The angel informs me of the one who sent salutations upon me by taking his name and his family lineage…”
(Bayhaqi in his Hayatul Ambiya with a weak chain and Ibn Bashkuwal; See Al Qawlul Badi’ pg. 329/330)
And Allah Ta’ala Knows best
Answered by: Moulana Suhail Motala
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
Checked by: Moulana Haroon Abasoomar
___________
التخريج من المصادر العربية
سنن أبي داود:
(١٠٤٠) – حدثنا هارون بن عبد الله، حدثنا حسين بن علي، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن أبي الأشعث الصنعاني، عن أوس بن أوس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة علي» قال: قالوا: يا رسول الله، وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت؟ يقولون: بليت؟ فقال: «إن الله عز وجل حرم على الأرض أجساد الأنبياء».
القول البديع:
(٣٢٦) – وعن زين العابدين علي بن الحسين بن علي أن رجلا كان يأتي كل غداة ويزور قبر النبي صلى الله عليه وسلم ويصلي عليه، ويصنع في المساء مثل ذلك، فاشتهر عليه علي بن الحسين، فقال له: ما يحملك على هذا؟ قال: أحب التسليم على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له علي بن الحسين: أخبرني أبي، عن جدي رضي الله عنهما أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تجعلوا قبري عيدا، ولا تجعلوا بيوتكم قبورا، وصلوا علي وسلموا حيت ما كنتم، فستبلغني صلاتكم وسلامكم». أخرجه إسماعيل القاضي وفي إسناده من لم يسم.
ورواه أبو بكر بن أبي شيبة، وعنه أبو يعلي، ولفظهما: رأى علي بن الحسين رجلا يأتي إلى فرجة كانت عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم فيدخل فيها فيدعو، فنهاه، وقال: ألا أحدثكم حديثا سمعته من أبي، عن جدي – يعني: عليا بن أبي طالب – رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تتخذوا قبري عيدا، ولا تجعلوا بيوتكم قبورا، وسلموا علي، فإن تسليمكم يبلغني أينما كنتم». وهو حديث حسن.
ورواه ابن أبي عاصم من حديث علي بن الحسين قال: أخبرني أبي، عن حسن رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صلوا علي، فإن صلاتكم وتسليمكم يبلغني حيث ما كنتم».
القول البديع:
(٣٢٦) – وعن أوس بن أوس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أفضل ايامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة علي» قالوا: يا رسول الله! وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت؟! – يعني بليت – قال: «إن الله عز وجل حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء».
رواه أحمد في «مسنده»، وابن أبي عاصم في «الصلاة» له، والبيهقي في «حياة الأنبياء» و«شعب الإيمان» وغيرهما من تصانيفه، وأبو داود والنسائي وابن ماجه في «سننهم»، والطبراني في «معجمه»، وابن حبان وابن خزيمة والحاكم في «صحاحهم»، وقال: هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه، وكذا صححه النووي في «الأذكار»، وقال الحافظ عبد الغني: إنه حسن صحيح، وقال المنذري: إنه حسن، وقال ابن دحية: إنه صحيح محفوظ بنقل العدل عن العدل، في كلام له، فيه تطويل وتهويل.
قلت: والحق أن ولهذا الحديث علة خفية، وهي أن حسينا الجعفي راويه أخطأ في اسم جد شيخه عبد الرحمن بن يزيد حيث سماه جابرا، وإنما هو تميم، كما جزم به أبو حاتم وغيره، وعلى هذا فابن تميم منكر الحديث، ولهذا قال أبو حاتم: إن الحديث منكر، وقال ابن العربي: إنه لم يثبت، وقال أبو اليمن: إنه غريب، لكن قد رد هذه العلة الدارقطني وقال: إن سماع حسين من ابن جابر ثابت، وإلى هذا جنح الخطيب.
ووقع لأبي اليمن ابن عساكر في نقل أبي حاتم وهم، فإنه قال: وراويه هو عبد الرحمن بن يزيد بن جابر الأزدي، وليس بعبد الرحمن بن يزيد بن تميم السلمي، فاعلم ذلك، نص عليه ابن أبي حاتم عن والده في كتاب «العلل». وما تقدم هو الصواب، والعلم عند الله تعالى.
تنبيه: قد وقع هذا الحديث عند ابن ماجة في الصلاة من «سننه» فسمى الصحابي شداد بن اوس، وذلك وهم نبه عليه المزي وغيره، وقد وقع عنده في الجنائز على الصواب كما أخرجناه، ونبهت على ذلك لئلا يظن بعض من لا يحسن أنني حذفته، والله المستعان.
القول البديع: (ص: ٣٢٨)
وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أكثروا الصلاة علي، فإن الله وكل بي ملكا عند قبري، فإذا صلى رجل من أمتي قال لي ذلك الملك: يا محمد إن فلان صلى عليك الساعة»، أخرجه الديلمي وفي سنده ضعف.
القول البديع: (ص: ٣٢٩)
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أقربكم مني يوم القيامة في كل موطن أكثركم علي صلاة في الدنيا، من صلى علي في يوم الجمعة وليلة الجمعة قضى الله له مائة حاجة، سبعين من حوائج الآخرة، وثلاثين من حوائج الدنيا، ثم يوكل الله بذلك ملكا يدخله في قبري كما تدخل عليكم الهدايا، يخبرني من صلى علي باسمه ونسبه إلى عشيرته، فاثبته عندي في صحيفة بيضاء». رواه البيهقي في «حياة الأنبياء في قبورهم»، له بسند ضعيف، وكذا ابن بشكوال.