Question

Sayyiduna ‘Abdur Rahman bin Samurah (radiyallahu ‘anhu) reports, “On one occasion, Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) came to us and said, ‘Last night, I saw something extraordinary in a dream. I saw a man from my ummah who was crossing the sirat [the bridge over Jahannam]. At times, he was crawling, at other times, he was dragging himself on his behind, and sometimes, he was hanging onto the bridge [about to fall into Jahannam]. Suddenly, his salutations [durud] that he would recite upon me in the world came to him. It then held his hand, helped him to stand up on the bridge and assisted him to cross over it.”

 

Answer

Imam Tabarani (rahimahullah) has recorded this narration with two chains. One chain is extremely weak and ‘Allamah Sakhawi (rahimahullah) has declared the other chain weak.

(Al Mu’jamul Kabir; Refer: Majma’uz Zawaid, vol. 7, pg. 179/180 and Al Qawlul Badi’, pg. 270-273)

The Hadith in question is suitable to quote.

(Also see: Al Mudawi, Hadith: 1174)

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Mawlana Suhail Motala

Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

مجمع الزوائد: (٧/ ١٧٩-١٨٠)
وعن عبد الرحمن بن سمرة قال: خرج رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقال: «إني رأيت البارحة عجبا، رأيت رجلا من أمتي قد احتوشته ملائكة، فجاءه وضوءه فاستنقذه من ذلك. ورأيت رجلا من أمتي قد سلط عليه عذاب القبر، فجاءته صلاته فاستنقذته من ذلك. ورأيت رجلا من أمتي قد احتوشته الشياطين، فجاءه ذكر الله فخلصه منهم. ورأيت رجلا من أمتي يلهث من العطش، فجاءه صيام رمضان فسقاه. ورأيت رجلا من أمتي من بين يديه ظلمة ومن خلفه ظلمة، وعن يمينه ظلمة، وعن شماله ظلمة، ومن فوقه ظلمة، ومن تحته ظلمة، فجاءه حجه، وعمرته، فاستخرجاه من الظلمة. ورأيت رجلا من أمتي جاءه ملك الموت ليقبض روحه، فجاءته صلة الرحم، فقالت: إن هذا كان واصلا لرحمه فكلمهم، وكلموه وصار معهم. ورأيت رجلا من أمتي يتقي وهج النار عن وجهه، فجاءته صدقته، فصارت ظلا على رأسه وسترا عن وجهه. ورأيت رجلا من أمتي جاءته زبانية العذاب، فجاءه أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر، فاستنقذه من ذلك. ورأيت رجلا من أمتي هوى في النار، فجاءته دموعه التي بكى من خشية الله فأخرجته من النار. ورأيت رجلا من أمتي قد هوت صحيفته إلى شماله، فجاءه خوفه من الله فأخذ صحيفته في يمينه. ورأيت رجلا من أمتي قد خف ميزانه، فجاءه إقراضه فثقل ميزانه. ورأيت رجلا من أمتي يرعد كما ترعد الزعفة، فجاءه حسن ظنه بالله فسكن رعدته. ورأيت رجلا من أمتي يزحف على الصراط مرة ويجثو مرة ويتعلق مرة، فجاءته صلاته علي فأخذت بيده فأقامته على الصراط حتى جاوز. ورأيت رجلا من أمتي انتهى إلى أبواب الجنة فغلقت الأبواب دونه، فجاءته شهادة أن لا إله إلا الله فأخذت بيده فأدخلته الجنة».
رواه الطبراني بإسنادين، في أحدهما سليمان بن أحمد الواسطي، وفي الآخر خالد بن عبد الرحمن المخزومي، وكلاهما ضعيف.

القول البديع: (٢٧٠-٢٧٣)
وعن عبد الرحمن بن سمرة رضي الله عنه قال خرج علينا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقال: «إني رأيت البارحة عجباً رأيت رجلاً من امتي يزحف على الصراط حتى جاوزه» أخرجه الطبراني في الكبير. والديلمي في مسند الفردوس وابن شاذان في مشيخته مطولاً وفي سنده علي بن زيد ابن جدعان وهو مختلف فيه ورواه الطبراني من غير طريقه بسند ضعيف أيضاً وهو عند أبي جبلة عن سعيد بن المسيب وقال هذا حديث حسن جداً وقال الرشيد العطار هذا أحسن طرقه، وأخرجه التيمي وغيره مطولاً ولفظه خرج علينا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يوماً ونحن في مسجد المدينة، فقال: «رأيت البارحة عجباً رأيت رجلاً من امتي جاءه ملك الموت ليقبض روحه، فجاءه بره بوالديه فرده عنه ورأيت رجلاً من أمتي قد سلط عليه عذاب القبر، فجاءه وضوءه فاستفذه منه ورأيت رجلاً من أمتي احتوته الشياطين، فجاءه ذكر الله فخلصه من بينهم، ورأيت رجلاً من امتي احتوشته ملائكة العذاب فجاءته صلاته فاستنفذته من بين أيديهم، ورأيت رجلاً من امتي يلهث عطشاً كلما ورد حوضاً منع فجاءه صيامه فيقاه وأرواه، ورأيت رجلاً من امتي والنبيون قعود حلقاً، حلقاً كلما دنا إلى حلقه طرد ظلمة ومن تحته ظلمة، فجاءه حجه وعمرته فاستخرجاه من الظلمة وأدخلاه في النور، ورأيت رجلاً من امتي يكلم المؤمنين ولا يكلمونه فجاءه صلته للرحم فقالت يا معشر المؤمنين كلموه فإنه كان واصلاً لرحمه فكلموه وصافحوه، ورأيت رجلاً من امتي يتقي النار وحرها وشررها بيده عن وجهه فجاءته صدقته فصارت ستراً على وجهه وظلاً على رأسه. ورأيت رجلاً من أمتي اخذته الزبانية من كل مكان فجاءه أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر فاستنقذاه من أيديهم وسلماه إلى ملائكة الرحمة ورأيت رجلاً من امتي هوت صحيفته قبل شماله، فجاءه خوفه من الله فأخذ صحفته فجعلها في يمينه، ورأيت رجلاً من امتي قد خف ميزانه فجاءته أفراطه فثقلوا ميزانه. ورأيت رجلاً من امتي قائماً على شفير جهنم فجاءه وجله من الله تعالى فأنقذه منها ورأيت رجلاً من امتي هوى إلى النار فجاءته دموعه التي بكاها من خشية الله فاستخرجته من النار. ورأيت رجلاً من أمتي يرعد على الصراط كما ترعد السعفة فجاءته صلاته علي فيكنت رعدته ورأيت رجلاً من أمتي غلقت أبواب رحبة دونه فجاءته شهادة أن لا إله إلا الله ففتحت له أبواب الجنة» وأخرجه مطولاً الباغيان في فوائده عن أبي عمرو بن منده بسنده إلى مجاهد عن عبد الرحمن بن سمرة وقال غريب. وروى من حديث يحيى بن سعيد الأنصاري وعبد الرحمن بن حرملة وعلي بن زيد وسعيد وغيرهم عن سعيد بن المسيب. قلت وقد ضعف الحديث الذهبي في الميزان وأخرجه القاضي أبو يعلى في كتاب أبطال التأويلات لأخبار الصفات وفيه من الزيادة ورأيت رجلاً جاثياً على ركبتيه وبينه وبين الرب حجاب فجاءته محبتي فأخذت بيده وأدخلته على الله.
وذكر الشيخ العارف أبو ثابت محمد بن عبد الملك الديلمي في كتابه أصول مذاهب العرفان بالله ما معناه أن هذا الحديث وإن كان غريباً عند أهل الحديث فهو صحيح لا شك فيه ولا ريب حصل له العلم القطعي بصحته من طريق الكشف في كثير من وقائعه وأحواله. كذا قال والعلم عند الله تعالى.

المداوي:
(١١٧٤)  
إنى رأيت البارحة عجبا: …الخ الحكيم، (طب) عن عبد الرحمن بن سمرة
قال في الكبير: قال الهيثمى: رواه الطبرانى بإسنادين في أحدهما سليمان بن أحمد الواسطى، وفي الآخر خالد بن عبد الرحمن المخزومى، وكلاهما ضعيف اهـ. وعزاه الحافظ العراقى إلى الخرائطى في الأخلاق، وقال: سنده ضعيف اهـ، وقال ابن الجوزى بعد ما أورده من طريقيه: هذا الحديث لا يصح، لكن قال ابن تيمية: أصول السنة تشهد له، وإذا تتبعت متفرقات شواهده رأيت منها كثيرا.
قلت: الحديث له طرق متعددة، من رواية مجاهد وسعيد بن المسيب وغيرهما عن عبد الرحمن بن سمرة.
فأما رواية مجاهد فقال الباغبان في فوائده واسمه أبو الخير محمد بن أحمد بن محمد بن عمر:
أخبرنا أبو عمرو عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق بن منده أخبرنا أبو عثمان عمرو بن عبد الله البصرى حدثنا أحمد بن معاذ السلمى حدثنا خالد بن عبد الرحمن السلمى حدثنا عمر بن ذر -أراه- عن مجاهد عن عبد الرحمن ابن سمرة قال:خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على أصحابه فقال: رأيت الليلة عجبا، رأيت رجلا من أمتى وذكره وزاد في آخره بعد شهادة أن لا إله إلا الله. ورأيت أعجب العجب، ناس تقرض شفاههم، فقلت: يا جبريل من هؤلاء؟ قال: المشاءون بالنميمة بين الناس، ورأيت رجالا يعلقون بألسنتهم فقلت من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يرمون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا.
قال ابن منده: هذا حديث غريب بهذا الإسناد، تفرد به خالد بن عبد الرحمن عن عمر بن ذر. وروى من حديث يحيى بن سعيد الأنصارى وعبد الرحمن بن حرملة وعلى بن زيد وغيرهم عن سعيد بن المسيب عن عبد الرحمن بن سمرة.
قلت: وكذلك رواه عن سعيد بن المسيب: هلال أبو جبلة، كما سأذكر كل ذلك.
ومن هذه الطريق -أعنى طريق مجاهد- خرجه الطبرانى كما سبق تعليل الهيثمى إياه بخالد بن عبد الرحمن، وهو وإن كان ضعيفا فغاية ما يمكن أن يعلل به رواية الحديث من طريق مجاهد عن عبد الرحمن لتفرده به عن عمر ابن ذر عنه، كما يقول ابن منده.
أما أصل الحديث فوارد عن سعيد بن المسيب عنه من طريق الجماعة السابق ذكرهم في كلام أبي عمرو بن منده وغيرهم.
أما رواية يحيى بن سعيد فقال أبو نعيم في تاريخ أصبهان [١/ ٩]: حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر من أصله ثنا عبد الله بن محمد بن زكريا ثنا على بن بشر ثنا نوح بن يعقوب بن عبد الله الأشعرى عن أبيه عن يحيى ابن سعيد عن سعيد بن المسيب عن عبد الرحمن بن سمرة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- به، إلا أنه لم يورد متنه بتمامه بل اقتصر على ذكر “رمضان” منه فقال: خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: «رأيت البارحة عجبا، رأيت رجلا من أمتى يلهث عطشا كلما ورد حوضا منع، فجاءه صيام رمضان فسقاه وأرواه» ذكره في ترجمة نوح بن يعقوب الأشعرى.
وأما رواية على بن زيد فقال أسلم بن سهل الواسطى بحشل في تاريخ واسط [ص ١٨٩، ١٩٠]: حدثنا سريع أبو عبد الرحمن قال: حدثنا حمزة بن عبد القاهر بن حمزة ثنا مخلد بن عبد الواحد الواسطى عن على بن زيد بن جدعان عن سعيد بن المسيب عن عبد الرحمن بن سمرة قال: خرج علينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ونحن في مسجد المدينة فقال: «ألا أخبركم بالعجب فلقد رأيت البارحة عجبا، رأيت رجلا من أمتى أتاه ملك الموت ليقبض روحه فجاءه بره بوالديه فرده عنه»، وذكر الحديث بطوله إلا أن فيه تقديما وتأخيرا.
ورواه ابن حبان في الضعفاء [٣/ ٤٣، ٤٤] قال:حدثنا الحسين بن عبد الله بن يزيد القطان بالرقة من كتابه ثنا عامر بن سنان ثنا مخلد بن عبد الواحد أبو الهذيل البصرى عن على بن زيد به، أورده في ترجمة مخلد بن عبد الواحد وقال: إنه منكر الحديث جدا، ينفرد بأشياء مناكير لا تشبه حديث الثقات، فبطل الاحتجاج به إلا فيما وافق الروايات اهـ. وتبعه الذهبى، فأورد الحديث في ترجمته من الميزان، ولا معنى لإيراد الحديث في ترجمته لأنه لم ينفرد به لا مطلقا ولا عن على بن زيد بن جدعان، بل تابعه عليه جماعة متابعة تامة وقاصرة، والرجل إنما يورد في ترجمته ما تفرد بروايته وقد اعترف ابن حبان بأن الحديث مشهور فقال بعد أن ذكر جملة من الحديث نحو عشرة أسطر ما نصه: وذكر حديثا طويلا مشهورا تركت ذكره لشهرته اهـ.
وما كان مشهورا لا يتهم به واحد ولا يضعف به، فقد تابعه هلال بن عبد الرحمن وأبو عبد الله المدينى عن على بن زيد.
أما متابعة هلال بن عبد الرحمن، فقال أبو على الحسن بن أحمد بن شاذان في مشيخه: أخبرنا أبو محمد عبد الخالق بن الحسن بن محمد بن العدل السقطى أخبرنا أبو يعقوب إسحاق بن الحسن بن ميمون الحربى حدثنا الفضل بن زياد ثنا عباد بن عباد المهلبى عن سعيد بن عبد الله عن هلال بن عبد الرحمن عن على بن زيد به مطولا.
ورواه الخرائطى في مكارم الأخلاق [ص ٩] قال: حدثنا نصر بن داود الصاغانى ثنا محمد بن كثير الحضرمى ثنا عباد بن عباد المهلبى به مختصرا.
وذكره العقيلى في الضعفاء [٤/ ٣٥٠، ترجمة ١٩٥٦] في ترجمة هلال بن عبد الرحمن فقال: وروى عن على بن زيد عن سعيد عن عبد الرحمن بن سمرة الحديث الطويل في المنام، ثم ذكر له حديثين آخرين ثم قال: وكل هذه مناكير لا أصول لها ولا يتابع عليها اهـ.
وهو كلام مردود على العقيلى بوجود الأصول والمتابعات الكثيرة له على هذا الحديث.
وأما متابعة أبي عبد الله المدينى فقال ابن شاهين في الترغيب [٢/ ٤٠٣، رقم ٥٢٦]:
حدثنا محمد بن محمد بن عثمان بن عبيد الله بن المنذر بن الزبير بن العوام بالبصرة ثنا عمرو بن على بن مقدام أبو محمود حدثتنا حمادة بنت شهاب بن سهيل بن عبد الله بن الأخنس الأسدية أم بدر الجوهرية قالت: حدثنى أبو عبد الله المدينى عن على بن زيد به مطولا نحو رواية الكتاب أو مثلها.
وأما رواية عبد الرحمن عن سعيد بن المسيب فقال أبو عثمان الصابونى: حدثنا أبو محمد الحسن بن أحمد المخلدى إملاء أخبرنا أبو الوفاء المؤمل بن الحسن بن عيسى الماسرجسى ثنا عمرو بن محمد بن يحيى القمانى ثنا عبد الله بن نافع عن ابن أبي فديك عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله عن سعيد بن المسيب عن عبد الرحمن بن سمرة به مطولا. وعبد الرحمن بن أبي عبد الله هو ابن حرملة فيما أرى والله أعلم.
وأما رواية هلال أبي جبة فقال الخرائطى في مكارم الأخلاق [ص ٩]: حدثنا أبو سهل بنان بن سليمان الدقاق حدثنا بشر بن الوليد حدثنا المفضل بن فضالة ثنا هلال أبو جبلة عن سعيد بن المسيب به مختصرا.
قلت: كذا وقع عنده بشر بن الوليد عن المفضل بن فضالة. ورواه أبو موسى المدينى في الترغيب والترهيب من طريق بشر بن الوليد فوقع عنده عن فرج بن فضالة بدل مفضل بن فضالة: ثنا هلال أبو جبلة عن سعيد بن المسيب عن عبد الرحمن بن سمرة قال: خرج علينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ونحن في صفة المدينة فقام علينا فقال:« إنى رأيت البارحة عجبا» فذكر الحديث بطوله.
قال أبو موسى المدينى: هذا حديث حسن جدا، رواه عن سعيد بن المسيب وعمر بن ذر جماعة منهم على بن زيد بن جدعان.
قال ابن القيم في كتاب الروح بعد إيراده في المسالة العاشرة من هذا الطريق: وراوى هذا الحديث عن سعيد بن المسيب، هلال أبو جبلة مدنى لا يعرف بغير هذا الحديث ذكره ابن أبي حاتم عن أبيه هكذا، وذكره الحاكم أبو أحمد والحاكم أبو عبد النه أبو جبل بلا هاء، وحكياه عن مسلم ورواه عنه الفرج بن فضالة وهو وسط الرواية ليس بالقوى ولا المتروك، ورواه عنه بشر بن الوليد الفقيه المعروف بأبى الخطيب، كان حسن المذهب جميل الطريقة، وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية يعظم أمر هذا الحديث وقال: أصول السنة تشهد له وهو من أحسن الأحاديث اهـ.
قلت: وقد قدمنا أن الحديث وقع عند الخرائطى من رواية مفضل بن فضالة بدل فرج بن فضالة. ونقل الحافظ السخاوى في القول البديع عن الحافظ رشيد الدين العطار أنه قال: هذا أحسن طرقه، يعنى رواية هلال أبي جبلة عن ابن المسيب، ثم قال السخاوى: وذكر الشيخ العارف أبو ثابت محمد بن عبد الملك الأيلى في كتابه أصول مذاهب العرفاء بالله ما معناه: أن هذا الحديث وإن كان غريبا عند أهل الحديث فهو صحيح لا شك فيه ولا ريب، حصل له العلم القطعى بصحته من طريق الكشف في كثير من وقائعه وأحواله. كذا قال والعلم عند الله تعالى اهـ.
وذكر التاج السبكى في الطبقات أنه خرج جزءا أملاه في طرق هذا الحديث واستوعبها، قال: وليس هو في شيء من الكتب الستة.