Question

There are certain narrations about the pranks of Sayyiduna Nu’ayman ibn Amr (radiyallahu ‘anhu), like the narration where he sold Suwaybit ibn Harmalah as a slave to a group of Arabs or where he slaughtered a camel that did not belong to him. What did the classical scholars say about this Sahabi , Nuayman (radiyallahu ‘anhu)? I am just confused, because what he has done seems very strange/forbidden from a juristic perspective.

Answer

The biographers of Sahabah (radiyallahu ‘anhum) have recorded numerous ‘pranks’ of Sayyiduna Nu’ayman ibn ‘Amr (radiyallahu ‘anhu). He was a jovial Sahabi by nature. Perhaps he was of the opinion that perpetrating these pranks in jest is permissible.

One should bear in mind that he was a Sahabi who had participated in the battle of Badr. Those Sahabah that participated in Badr definitely hold a lofty position. In fact in one narration, after he had played a prank which involved Sayyiduna Uthman (radiyallahu ‘anhu), Sayyiduna Uthman (radiyallahu ‘anhu) said:

“Leave Nu’ayman, for he had participated in Badr”

However this does not imply that he got away scot-free. The narrations clearly explain that he was ordered to reimburse the Bedouin for slaughtering his camel and that Sayyiduna Abu Bakr (radiyallahu ‘anhu) returned the camels he had taken in exchange for Suwaybit (radiyallahu ‘anhu) and cancelled the sale.

(See; Musnad Ahmad, vol. 6, pg. 316, Usdul Ghabah, vol. 5, pg. 330, Al Isabah, vol. 6, pg. 366)

 

And Allah Ta’ala Knows best

Answered by: Moulana Suhail Motala

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

Checked by: Moulana Haroon Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

مسند أحمد: (٦/ ٣١٦) 
حدثنا روح، حدثنا زمعة بن صالح، قال: سمعت ابن شهاب، يحدث عن عبد الله بن وهب بن زمعة، عن أم سلمة: «أن أبا بكر خرج تاجرا إلى بصرى، ومعه نعيمان وسويبط بن حرملة، وكلاهما بدري، وكان سويبط على الزاد، فجاءه نعيمان، فقال: أطعمني، فقال: لا، حتى يأتي أبو بكر، وكان نعيمان رجلا مضحاكا مزاحا، فقال: لأغيظنك، فذهب إلى ناس جلبوا ظهرا، فقال: ابتاعوا مني غلاما عربيا فارها، وهو ذو لسان، ولعله يقول: أنا حر، فإن كنتم تاركيه لذلك، فدعوني، لا تفسدوا علي غلامي! فقالوا: بل نبتاعه منك بعشر قلائص: فأقبل بها يسوقها، وأقبل بالقوم حتى عقلها، ثم قال للقوم: دونكم هو هذا، فجاء القوم، فقالوا: قد اشتريناك: قال سويبط: هو كاذب، أنا رجل حر، فقالوا: قد أخبرنا خبرك، وطرحوا الحبل في رقبته، فذهبوا به، فجاء أبو بكر فأخبر، فذهب هو وأصحاب له، فردوا القلائص وأخذوه فضحك منها النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه حولا».

أسد الغابة: (٥/ ٣٣٠)
٥٢٨٦- نعيمان بن عمرو
(ب د ع) نعيمان بن عمرو بن رفاعة بن الحارث بن سواد بن مالك بن غنم بن مالك بن النجار، أبو عمرو.
شهد العقبة، وبدرا والمشاهد بعدها، وكان كثير المزاح، يضحك النبي صلى الله عليه وسلم من مزاحه، وهو صاحب سويبط بن حرملة.
وكان من حديثهما ما أخبرنا به أبو موسى إذنا، أخبرنا أبو علي، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود، حدثنا زمعة بن صالح، عن الزهري، عن عبد الله بن وهب، عن أم سلمة، قال: «إن أبا بكر خرج إلى الشام، ومعه نعيمان وسويبط بن حرملة، وكلاهما بدري، وكان سويبط على الزاد، فجاءه نعيمان فقال: أطعمني، فقال: لا، حتى يجيء أبو بكر، وكان نعيمان رجلا مضحاكا، فقال: لأغيظنك، فجاء إلى ناس جلبوا ظهرا، فقال: ابتاعوا مني غلاما عربيا فارها، وهو ذو لسان، ولعله يقول: أنا حر، فإن كنتم تاركيه لذلك فدعوه، لا تفسدوا علي غلامي! فقالوا: بل نبتاعه منك بعشر قلائص، فأقبل بها يسوقها، وأقبل القوم حتى عقلها، ثم قال: دونكم، هو هذا، فجاء القوم فقالوا: قد اشتريناك، فقال سويبط: هو كاذب، أنا رجل حر، فقالوا: قد أخبرنا خبرك، فطرحوا الحبل في رقبته، وذهبوا به، وجاء أبو بكر فأخبر، فذهب هو وأصحاب له، فردوا القلائص وأخذوه، فلما عادوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم أخبروه الخبر، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه منها حولا».
وروى عباد بن مصعب، عن ربيعة بن عثمان، قال: أتى أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدخل المسجد وأناخ ناقته بفنائه، فقال بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لنعيمان: لو نحرتها فأكلناها، فإنا قد قرمنا إلى اللحم، ويغرم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمنها؟ قال: فنحرها نعيمان، ثم خرج الأعرابي فرأى راحلته، فصاح: واعقراه يا محمد! فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «من فعل هذا؟» فقالوا: نعيمان. فاتبعه يسأل عنه، فوجدوه في دار ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب مستخفيا، فأشار إليه رجل ورفع صوته يقول: ما رأيته يا رسول الله، وأشار بإصبعه حيث هو، فأخرجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له: «ما حملك على هذا؟» قال: الذين دلوك علي يا رسول الله، هم الذين أمروني، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح وجهه ويضحك، وغرم ثمنها.

الإصابة: (٦/ ٣٦٦)
وأخرج الزبير قصة البعير بسياق آخر من طريق ربيعة بن عثمان، قال: دخل أعرابي على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأناخ ناقته بفنائه، فقال بعض الصحابة للنعيمان الأنصاري: لو عقرتها فأكلناها، فإنا قد قرمنا إلى اللحم. فخرج الأعرابي وصاح: واعقراه يا محمد. فخرج النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: من فعل هذا؟ فقالوا: النعيمان، فاتبعه يسأل عنه حتى وجده قد دخل دار ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب، واستخفى تحت سرب لها فوقه جريد، فأشار رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم حيث هو، فقال: «ما حملك على ما صنعت؟» قال: الذين دلوك علي يا رسول الله، هم الذين أمروني بذلك.
قال: فجعل يمسح التراب عن وجهه ويضحك ثم غرمها للأعرابي.