Question

What is status of following narration?

من رآني في المنام فقد رآني، فإني أرى في كل صورة

 

Answer

Hafiz Ibn Hajar Al ‘Asqalani and ‘Allamah ‘Ayni (rahimahumallah) have referenced this narration to Ibn Abi ‘Asim and have declared the chain weak. ‘Allamah Sakhawi (rahimahullah) has also declared the narration weak.

Sayyiduna Abu Hurayrah (radiyallahu ‘anhu) reported that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “Whoever sees me in a dream has definitely seen me for I am seen in all forms.”

(Fathul Bari and ‘Umdatul Qari, Hadith: 6993, Al Ajwibatul Mardiyyah,  vol. 2, pg. 890-891)

Although the Hadith in question is weak, some scholars were of the opinion that Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) could be seen in a different form in a dream.

(Refer: Sahih Muslim with Al Minhaj, Hadith: 5879 and Al Ajwibatul Mardiyyah)

Note: The first part of the Hadith “Whoever sees me in a dream has definitely seen me” has been authentically reported in other Hadiths.

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Mawlana Suhail Motala

Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

 فتح الباري لابن حجر: (١٢/ ٣٨٤)
(٦٩٩٣) – ويعارضه ما أخرجه بن أبي عاصم من وجه آخر عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من رآني في المنام فقد رآني، فإني أرى في كل صورة»، وفي سنده صالح مولى التوأمة، وهو ضعيف لاختلاطه، وهو من رواية من سمع منه بعد الاختلاط.

عمدة القاري شرح صحيح البخاري:
(٦٩٩٣) – كان محمد يعني ابن سيرين إذا قص عليه رجل أنه رأى النبي قال: صف الذي رأيته، فإن وصف له بصفة لا يعرفها قال: لم يره، وهذا سند صحيح. فإن قلت: يعارضه ما أخرجه ابن أبي عاصم من وجه آخر عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من رآني في المنام فقد رآني فإني أرى في كل صورة». قلت: في سنده صالح مولى التوأمة وهو ضعيف لاختلاطه، وهو من رواية من سمع منه بعد الاختلاط.

الأجوبة المرضية فيما سئل السخاوي عنه من الأحاديث النبوية: (٢/ ٨٩٠-٨٩١)
(٢٣٧) – مسألة: هل يعد رائي النبي صلى الله عليه وسلم في منامه على غير صفته راء له أم لا؟ وهل في الرائي شرط أم لا؟
ورد في ذلك حديث سنده ضعيف عن أبي هريرة رفعه: «من رآني في المنام فقد رآني فإني أرى في كل صورة».
وهذه الرواية ليست في شيء من الصحاح، ولذلك كان الإمام ابن سيرين فيما صح عنه يقول لمن يخبره برؤيته للنبي صلى الله عليه وسلم: صف لي الذي رأيته، فإن وصف له صفة لا يعرفها قال: لم تره. بل في مستدرك الحاكم من طريق عاصم بن كليب عن أبيه أنه قال لابن عباس رضي الله عنهما: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقال: صفه لي، فذكر شبهه لحسن بن علي فقال: قد رأيته.
ولكن الذي صححه النووي أنه يراه حقيقة سواء كانت على صفته المعروفة أو غيرها زاد غيره: إنها فيما إذا كانت على صفته لا يحتاج الرؤيا إلى تعبير بخلاف التي على غير صفته فهي مما يحتاج إلى التعبير. وكذا قال شيخنا: الذي يظهر أن المراد من رآني في المنام على أي صفة كانت فليستبشر ويعلم أنه قد رأى الحق التي هي من الله، لا الباطل الذي هو الحلم، فإن الشيطان لا يتمثل بي، والإسلام شرط في الرؤيا المنسوبة إلى أجزاء النبوة، بل قال بعض العلماء: إن رؤية الفاسق وكذا المخلط لا تعد ي أجزاء النبوة، ولو صدقت رؤياهم أحيانًا، فذاك كما يقال: قد يصدق الكذوب، وعلى كل حال فأصدق المسلمين رؤيا اصدقهم حديثًا، ورؤيا الأضغاث لهم نادر، لقلة تمكن الشيطان منهم بخلاف عسكهم، فإن الصدق في رؤياهم نادر، لغلبة تسلط الشيطان عليهم.

شرح النووي على مسلم:
(٥٨٧٩) – قال القاضي ويحتمل أن يكون قوله صلى الله عليه وسلم «فقد رآني أو فقد رأى الحق فإن الشيطان لا يتمثل في صورتي» المراد به إذا رآه على صفته المعروفة له في حياته،  فإن رأى على خلافها كانت رؤيا تأويل لا رؤيا حقيقة، وهذا الذي قاله القاضي ضعيف بل الصحيح أنه يراه حقيقة سواء كان على صفته المعروفة أو غيرها لما ذكره المازري. قال القاضي: قال بعض العلماء خص الله تعالى النبي صلى الله عليه وسلم بأن رؤية الناس إياه صحيحة وكلها صدق.