Question

Kindly mention whether the following narration is suitable to quote:

إذا زار أحدكم أخاه فجلس عنده فلا يقومنّ حتى يستأذنه.

 

Answer

Imam Daylami (rahimahullah) has recorded this narration on the authority of Sayyiduna Abdullah ibn ‘Umar (radiyallahu ‘anhuma).

(Musnadul Firdaws; Refer: Al-Gharaibul Multaqatah Min Musnadil Firdaws, Hadith: 308)

 

‘Allamah ‘Azizi, (rahimahullah) has graded this Hadith as weak.

(As-Sirajul Munir, vol. 1 pg. 136; Also see: Faydul Qadir, Hadith: 655)

 

This narration is suitable to quote, as is the case with narrations of such nature.

Furtheremore, it does acquire support from other narrations. Imam Bukhari (rahimahullah) has a chapter on this topic in his book: Al-Adabul Mufrad.

( Al Adabul Mufrad, before hadith: 1173)

 

Translation

It has been narrated on the authority of Sayyiduna Abdullah ibn ‘Umar (radiyallahu ‘anhuma) that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wasallam) said:

‘When one of you visits his brother and sits by him, he should not stand until he seeks his permission’

(Musnadul Firdaws; Refer: Al-Gharaibul Multaqatah Min Musnadil Firdaws, Hadith: 308)

 

And Allah Ta’ala Knows best.

 

Answered by: Moulana Farhan Shariff

 

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

 

__________

التخريج من المصادر العربية

زهر الفردوس:
(٣٠٨)  –
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا ابن النقور، أخبرنا علي بن عمر الحربي، حدثنا عبد الله بن محمد بن الحسن بن أسيد الأصبهاني، حدثنا يحيى بن واقد أبو صالح الطائي، حدثنا يحيى بن عبد الملك بن أبي غنية، عن جبلة بن سحيم، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا زار أحدكم أخاه فجلس عنده، فلا يقومن حتى يستأذنه».

السراج المنير: (١/١٣٦)
(إذا زار أحدكم أخاه) أي في الدين (فجلس عنده فلا يقومن حتى يستأذنه) فيندب له أن يستأذنه في الانصراف من عنده لأنه أمير عليه كما مر في حديث (فر) عن ابن عمر ابن الخطاب. قال الشيخ: حديث ضعيف.

الأدب المفرد:
باب إذا جلس الرجل إلى الرجل يستأذنه في القيام
(١١٧٣) – حدثنا عمران بن ميسرة ، عن حفص بن غياث ، عن أشعث ، عن أبي بردة بن أبي موسى قال : جلست إلى عبد الله بن سلام ، فقال : إنك جلست إلينا ، وقد حان منا قيام ، فقلت : فإذا شئت ، فقام ، فاتبعته حتى بلغ الباب.

فيض القدير:
(٦٥٥)  –
(إذا زار) أي قصد (أحدكم أخاه) في الدين للزيارة إكراما له وإظهارا لمودته وشوقا للقائه (فجلس عنده) أي في محله والفاء سببية أو تعقيبية وفيها معنى الواو على وجه (فلا يقومن حتى يستأذنه) أي لا يقوم لينصرف إلا بإذنه لأنه أمير عليه كما في الخبر المار ولئلا يفوته ما عساه يشرع فيه من إكرامه بنحو ضيافة والأمر للندب وهذا من مكارم الأخلاق وحسن الإخاء ، والزيارة عرفا قصد المزور إكراما له وإيناسا به وآدابها بضعة عشر أن لا يقابل الباب عند الاستئذان وأن يدقه برفق وأدب وأن لا يبهم نفسه كأن يقول أنا وأن لا يحضر في وقت غير لائق كوقت الاستراحة مع الأهل والخلوة بهم ويخفف الجلوس ويغض البصر ويظهر الرقة ويدعو بإخلاص ويقبل إكرام المزور ويوسع للمريض في الأجل ويطمعه في الحياة ولا يتكلم عنده بما يزعجه ويشير إليه بالصبر ويحذره من الجزع ويطلب منه الدعاء وما اعتيد من ختم مجلس الزيارة بقراءة الفاتحة فهو حسن. قال بعضهم : لكن لم يرد بخصوصه خبر ولا أثر وورد في الأثر أن السلف كانوا يتفرقون عن قراءة سورة والعصر (فر عن ابن عمر) بن الخطاب وفيه من لا يعرف.