Question
What is the reference for the following narration?
An Ansari woman lost her father, brother and husband in a battle. She enquired how is Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam). On hearing that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) is well, she mentioned كل مصيبة بعدك صغيرة
Answer
Imams Ibn Jarir at Tabari and Bayhaqi (rahimahumallah) have recorded this incident. The wording as appears in Dalailun Nubuwwah is as follows:
Isma’il ibn Muhammad ibn Sa’d ibn Abi Waqqas reported: “There was an Ansari woman from the Banu Dhubyan tribe who had lost her husband and brother in the Battle of Uhud. When informed of their death, she asked, “What happened to Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam)?” They replied, “O mother of so-and-so, he is well.” She said, “Show him to me so I may see him.” They showed her. When she saw Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) she said, “Every calamity after [seeing you] is insignificant.”
(Tarikhut Tabari, vol. 1 pg. 494, ‘Asriyyah edition, Dalailun Nubuwwah, vol. 3 pg. 302. Also see Siyaru A’alamin Nubala, vol. 26, pg. 434-435)
Imam Tabarani (rahimahullah) has recorded another incident on the authority of Sayyiduna Anas ibn Malik (radiyallahu ‘anhu). This version states that her son, father, husband and brother were all martyred.
(Al Mu’jamul Awsat, Hadith: 7495, Majma’uz Zawaid, vol. 6 pg. 115, Hadith: 10145)
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Moulana Suhail Motala
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك: (١/ ٤٩٤)
حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن محمد بن إسحاق قال حدثني عبدالواحد بن أبي عون عن إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص، قال: مر رسول الله صلى الله عليه و سلم بامرأة من بني دينار، وقد أصيب زوجها وأخوها وأبوها مع رسول الله صلى الله عليه و سلم بأحد، فلما نعوا لها قالت: فما فعل رسول الله صلى الله عليه و سلم؟ قالوا: خيرا يا أم فلان، هو بحمد الله كما تحبين. قالت: أرنيه حتى أنظر إليه، فأشير لها إليه حتى إذا رأته قالت: كل مصيبة بعدك جلل.
دلائل النبوة للبيهقي: (٣/ ٣٠٢)
وبإسناده عن ابن إسحاق، قال: حدثني عبد الواحد بن أبي عوف، عن إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص، قال: كانت امرأة من الأنصار من بني ذبيان فقد أصيب زوجها وأخوها يوم أحد، فلما نعوا لها قالت: ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالوا: خيرا، يا أم فلان، فقالت: أرونيه حتى أنظر إليه، فأشاروا لها إليه، حتى إذا رأته قالت: «كل مصيبة بعدك جلل».
سير أعلام النبلاء: (سيرة: ٢٦/ ٤٣٤)
وقال يونس، عن ابن إسحاق: حدثني عبد الواحد بن أبي عون، عن إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص، قال: كانت امرأة من الأنصار من بني دينار قد أصيب زوجها وأخوها يوم أحد فلما نعوا لها قالت: ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالوا: خيرا، يا أم فلان. فقالت: أرونيه حتى أنظر إليه فأشاروا لها إليه، حتى إذا رأته قالت: كل مصيبة بعدك جلل؛ أي: هين. ويكون في غير ذا بمعنى عظيم.
المعجم الأوسط:
(٧٤٩٥) – وبه: حدثنا المفضل بن فضالة، عن ثابت، عن أنس بن مالك قال: «لما كان يوم أحد حاص أهل المدينة حيصة، قالوا: قتل محمد، حتى كثرت الصوارخ في ناحية المدينة، فخرجت امرأة من الأنصار متحزمة، فاستقبلت بابنها وأبيها وزوجها وأخيها، لا أدري أيهم استقبلت به أول، فلما مرت على آخرهم قالت: من هذا؟ قالوا: أبوك، أخوك، زوجك، ابنك، تقول: ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ يقولون: أمامك حتى دفعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذت بناحية ثوبه، ثم قالت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، لا أبالي إذ سلمت من عطب».
لم يرو هذا الحديث عن ثابت إلا المفضل بن فضالة، تفرد به: أبو زهير.
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد: (٦/ ١١٥)
(١٠١٤٥) – وعن أنس بن مالك قال: «لما كان يوم أحد خاض أهل المدينة خيضة، وقالوا: قتل محمد حتى كثرت الصوارخ في ناحية المدينة، فخرجت امرأة من الأنصار محرمة، فاستقبلت بأبيها وابنها وزوجها وأخيها لا أدري أيهم استقبلت به أولا، فلما مرت على أحدهم، قالت: من هذا؟ قالوا: أبوك أخوك زوجك ابنك، تقول: ما فعل رسول الله – صلى الله عليه وسلم؟ يقولون: أمامك حتى دفعت إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فأخذت بناحية ثوبه، ثم قالت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، لا أبالي إذ سلمت من عطب».
رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه محمد بن شعيب ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.