Question
What is the status of the narrator Abu ‘Ali Zakariyya ibn Yahya al-Darir?
Answer
‘Allamah Dhahabi (rahimahullah) has declared him truthful (محله الصدق), i.e., His Hadiths will mostly be declared sound (hasan).
(Tarikhul Islam, vol. 11, pg. 84-85. Also see: Tarikh Baghdad, vol. 9, pg. 471-472)
Note: The above is merely an answer to the question provided. One who is unqualified, should not seek to apply this and/or draw conclusions on related issues independently.
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Moulana Suhail Motala
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
تاريخ الإسلام: (١١/ ٨٤ ـ ٨٥) = (٦/ ٨٤ ـ ٨٥)
زكريا بن يحيى بن أيوب، أبو علي المدائني المكفوف. [الوفاة: ٢٥١ – ٢٦٠ هـ]
عن: زياد بن عبد الله البكائي، وشبابة بن سوار.
وعنه: محمد بن غالب تمتام، وابن صاعد، والقاضي المحاملي، وآخرون.
توفي سنة سبع وخمسين.
محله الصدق.
تاريخ بغداد: (٩/ ٤٧١–٤٧٢):
زكريا بن يحيى بن أيوب أبو علي الضرير المدائني حدث عن زياد البكائي، وشبابة بن سوار، وسليمان بن سفيان الجهني، وسليمان بن أيوب صاحب البصري. روى عنه: محمد بن علي المعروف بمعدان، ومحمد بن غالب التمتام، وعبد الله بن إسحاق المدائني، ويحيى بن صاعد، والقاضي المحاملي.
أخبرنا أبو عمر بن مهدي، قال: أخبرنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي، قال: حدثنا زكريا بن يحيى المكفوف، قال: حدثنا شبابة بن سوار، قال: حدثني المغيرة، عن مطر، عن مطرف بن الشخير، عن عياض بن حمار أخي بني مجاشع، وكان حليفا لأبي سفيان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يأيها الناس، إن الله أمرني أن أعلمكم ما جهلتم مما علمني في يومي هذا، إن كل مال نحلته عبدي فهو له حلال، وإني خلقت عبادي حنفاء كلهم فأتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم، وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا، وأن الله نظر إلى أهل الأرض فمقتهم كلهم عربهم وعجمهم، إلا بقايا من أهل الكتاب، وقال: إنما بعثتك لأبتليك وأبتلي بك، وأنزلت عليك كتابا لا يغسله الماء، تقرؤه نائما ويقظان، وأن الله أوحى إلي أن أحرق قريشا، قال: قلت: رب إذا يثلغوا رأسي حتى يذروه كأنه خبزة، قال: فقال: استغزهم فسنغزيك، واستخرجهم كما أخرجوك، وابعث جيشا أبعث خمسة أمثاله، وقاتل بمن أطاعك من عاصاك».
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أهل الجنة ثلاثة: ذو سلطان مقتصد موفق، ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم، ورجل عفيف فقير متصدق، وأهل النار خمسة: الضعيف الذي لا زبر له، والذين هم فيكم تبعا لا يبغون فيكم أهلا ولا مالا»، قال: قلت: من هم يا أبا عبد الله، قال: كان الرجل في الجاهلية يتطئ وليدة القوم لا يريد إلا فرجها فيكون عبدا لهم ما بقي هو وولده، «ورجل خائن لا يخفى له طمع من الدنيا وإن دق إلا خانه، ورجل لا يصبح ولا يمسي إلا وهو يخدعك عن أهلك ومالك»، قال: وذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الكذب والبخل، قلت: مطرف بن عبد الله بن الشخير يكنى أبا عبد الله، وهو الذي قال له مطر: من هم يا أبا عبد الله.