Question

Kindly explain the Hadith in Sahih Muslim which states that one should not lift their eyes to the sky when making du’a as one’s eyes would be snatched away.

Does this Hadith refer to Salah only?

 

Answer

The following narrations appear in Sahih Bukhari and Sahih Muslim under the chapter, “Chapter on raising the eyesight towards the sky in Salah” and “Chapter on the prohibition of raising the eyesight towards the sky in Salah”:

1) Sayyiduna Anas ibn Malik (radiyallahu ‘anhu) reported that Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “What is the matter with people who look towards the sky in Salah? Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) then spoke sternly and said, ‘They should stop this otherwise their eyesight will be taken away.'”

(Sahih Bukhari, Hadith: 750)

2) Sayyiduna Jabir ibn Samurah (radiyallahu ‘anhu) reported that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “People should certainly stop looking towards the sky in Salah or it would not return to them [i.e., They would lose their eyesight].”

(Sahih Muslim, Hadith: 428)

3) Sayyiduna Abu Hurayrah (radiyallahu ‘anhu) reported that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “People should certainly stop looking towards the sky when making du’a in Salah lest their eyesight is snatched away.”

(Sahih Muslim, Hadith: 429)

These narrations explicitly prohibit looking towards the sky in Salah as well as when making du’a in Salah.

The commentators explain that Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) either said this as a caution/warning or Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said they would lose their eyesight due to celestial light which the angels descend with upon those engaged in Salah.

Qadi ‘Iyad (rahimahullah) explains, “In raising one’s gaze towards the sky, a person is actually turning away from the qiblah and not acting in accordance to the postures/manner of Salah.”

The commentators then quote Ibn Battal (rahimahullah) who has stated: “The Scholars are unanimous that it is reprehensible to look towards the sky in Salah but have differed regarding looking towards the sky in du’a out of Salah. Qadi Shurayh (rahimahullah) and others have deemed it reprehensible but the majority have permitted it as the sky is the qiblah for du’a like the Ka’bah is the qiblah for Salah.” Qadi ‘Iyad (rahimahullah) has also echoed similar sentiments.

(Refer: Ikmalul Mu’lim, Hadith: 428-429, Sahih Muslim with Al Minhaj, Hadith: 965-966, Fathul Bari, Hadith: 750, Fathul Mulhim, Hadith: 428-429)

Note: Kindly refer to a Mufti/Darul Ifta for a fatwa on this issue.

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Moulana Suhail Motala

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

صحيح البخاري:
(٧٥٠) حدثنا علي بن عبد الله، قال: أخبرنا يحيى بن سعيد، قال: حدثنا ابن أبي عروبة، قال: حدثنا قتادة، أن أنس بن مالك حدثهم، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في صلاتهم»، فاشتد قوله في ذلك، حتى قال: «لينتهن عن ذلك أو لتخطفن أبصارهم».

صحيح مسلم:
(٤٢٨) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، قالا: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن المسيب، عن تميم بن طرفة، عن جابر بن سمرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لينتهين أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في الصلاة، أو لا ترجع إليهم».

صحيح مسلم:
(
٤٢٩) حدثني أبو الطاهر، وعمرو بن سواد، قالا: أخبرنا ابن وهب، حدثني الليث بن سعد، عن جعفر بن ربيعة، عن عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لينتهين أقوام عن رفعهم أبصارهم عند الدعاء في الصلاة إلى السماء، أو لتخطفن أبصارهم».

إكمال المعلم: (٤٢٨٤٢٩)
وذكر في الحديث النهى عن رفع البصر إلى السماء في الدعاء في الصلاة والوعيد في ذلك، وهذا بخلاف الدعاء في غير الصلاة؛ لأن حكم الصلاة استقبال القبلة والانتصاب إليها وترك الالتفات والنظر إلى جهة، وفى رفع البصر إلى السماء إعراض عن القبلة، وخروج عن هيئة الصلاة، وقد حكى بعض العلماء الإجماع على النهى عن ذلك في الصلاة [وقد حكى الطبري كراهة رفع البصر في الدعاء إلى السماء] في غير الصلاة، وحكى عن شريح أنه قال لمن رآه فعله: اكفف يديك، واخفض بصرك، فإنك لن تراه ولن تناله، وقال غيره ممن أجازه – وهم الأكثرون -: إن السماء قبلة الدعاء كما أن الكعبة قبلة الصلاة، فلا ينكر رفع [الأبصار والأيدي] ، إلى جهتها، قال الله تعالى: {وفى السماء رزقكم وما توعدون}.

شرح النووي على مسلم: (٩٦٥٩٦٦)
قوله صلى الله عليه وسلم: «لينتهين أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في الصلاة أو لا ترجع إليهم»، وفي رواية: «أو لتخطفن أبصارهم» فيه النهي الأكيد والوعيد الشديد في ذلك، وقد نقل الإجماع في النهي عن ذلك، قال القاضي عياض: واختلفوا في كراهة رفع البصر إلى السماء في الدعاء في غير الصلاة، فكرهه شريح وآخرون، وجوزه الأكثرون، وقالوا: لأن السماء قبلة الدعاء كما أن الكعبة قبلة الصلاة، ولا ينكر رفع الأبصار إليها كما لا يكره رفع اليد، قال الله تعالى: {وفي السماء رزقكم وما توعدون}.

فتح الباري لابن حجر:
(٧٥٠) قوله: (‌بابرفعالبصرإلىالسماء في الصلاة)
قال ابن بطال: أجمعوا على كراهة رفع البصر في الصلاة، واختلفوا فيه خارج الصلاة في الدعاء، فكرهه شريح وطائفة، وأجازه الأكثرون لأن السماء قبلة الدعاء كما أن الكعبة قبلة الصلاة، قال عياض: رفع البصر إلى السماء في الصلاة فيه نوع إعراض عن القبلة وخروج عن هيئة الصلاة.
قوله: «أو لتخطفن أبصارهم» ولمسلم من حديث جابر بن سمرة: «أولا لا ترجع إليهم» يعني أبصارهم، واختلف في المراد بذلك، فقيل: هو وعيد، وعلى هذا فالفعل المذكور حرام، وأفرط ابن حزم فقال: يبطل الصلاة، وقيل: المعنى أنه يخشى على الأبصار من الأنوار التي تنزل بها الملائكة على المصلين كما في حديث أسيد بن حضير الآتي في فضائل القرآن إن شاء الله تعالى، أشار إلى ذلك الداودي، ونحوه في جامع حماد بن سلمة عن أبي مجلز أحد التابعين، و «أو» هنا للتخيير نظير قوله تعالى: {تقاتلونهم أو يسلمون} أي يكون أحد الأمرين إما المقاتلة وإما الإسلام، وهو خبر في معنى الأمر. 

فتح الملهم: (٤٢٨ ـ ٤٢٩)
قوله: (أولا ترجع إليهم) إلخ: يعني أبصارهم. واختلف في المراد بذلك، فقيل: هو وعيد، وعلى هذا فالفعل المذكور حرام، وأفرط ابن حزم فقال: يبطل الصلاة. وقيل: المعنى أنه على الأبصار من الأنوار التي تنزل بها الملائكة على المصلين. و «أو» هنا للتخيير يخشى قوله تعالى: {تقاتلونهم أو يسلمون} [سورة الفتح، آية: ١٦] أي: يكون أحد الأمرين إما المقاتلة، نظير وإما الإسلام، وهو خبر في معنى الأمر.
قوله: (عند الدعاء) إلخ: وإذا ترتب الوعد على الرفع في الدعاء مع ما جاء فيه: «أن السماء قبلة الدعاء»: فأولى في غيره. قال عياض: رفع البصر إلى السماء في الصلاة فيه نوع إعراض عن القبلة، وخروج عن هيئة الصلاة، وأخرج ابن أبي شيبة من رواية هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين: «كانوا يلتفتون في صلاتهم، حتى نزلت: (قد أفلح المؤمنون، الذين هم في صلاتهم خاشعون) [سورة التوبة، آية: ١ و ٢] فأقبلوا على صلاتهم، ونظروا أمامهم، وكانوا يستحبون أن لا يجاوز بصر أحدهم موضع سجوده» وصله الحاكم بذكر أبي هريرة فيه، ورفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال في آخره: «فطأطأ رأسه».
قال ابن بطال: «أجمعوا على كراهة رفع البصر في الصلاة، واختلفوا فيه خارج الصلاة في الدعاء، فيكرهه شريح وطائفة، وأجازه الأكثرون، لأن السماء قبلة الدعاء، كما أن الكعبة قبلة الصلاة».